ناصر أبو بكر: الصحفيون في غزة يتعرضون لأكبر مجزرة في تاريخ الإعلام
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إنه منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هناك تحيز إعلامي وتغطية مهنية غير دقيقة للأحداث في القطاع الفلسطيني، موضحاً ان هناك مؤسسات إعلامية اتخذت قرار الانحياز للاحتلال الإسرائيلي، والأخذ بمبدأ التضليل والتزوير، كما أن حكومة الاحتلال تقوم بالترويج لروايات كاذبة بشكل يومي، لتضليل الرأي العام العالمي.
وأكد «أبو بكر»، خلال مداخلة هاتفية على برنامج «مساء dmc»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، والمذاع على فضائية «dmc»، مساء اليوم الأحد، أن نقابة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية تقوم بجهد كبير على المستوى الدولي، لنقل حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا أن نقل الصحفيين في غزة الحقيقة، وما يتعرض له الشعب في غزة من حرب إبادة، تسبب في تحرك دول العالم لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار نقيب الصحفيين الفلسطينيين إلى أن بعض الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بدأت في نقل جزء من الحقيقة، وتعاملوا مع ما يجري في فلسطين المحتلة بشكل مهني، مؤكدًا أنه طلب من الاتحاد الدولي أن تكون التغطية الإعلامية مهنية كليًا.
واستكمل: «ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون في غزة، لم يتعرض له الصحفيون في العالم، وهي أكبر مجزرة في تاريخ الإعلام»، موضحًا أن الإعلام المصري المكتوب والمرئي والمسموع يغطي مساحة واسعة من الحرب على غزة، موجهاً التحية للصحفيين المصريين على هذا الجهد في نقل الأحداث في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاحتلال ينفذ عملية إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني
أعرب النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، عن رفضه التام وغضبه الشديد بسبب تجدد القصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، قائلا: دولة الاحتلال تنفذ إبادة جماعية وأهدافها مفضوحة تماما أمام العالم أجمع.
وأشار الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن الهجوم الاسرائيلي السافر على قطاع غزة، يكشف نوايا الاحتلال الخبيثة في خرق الهدنة، واستكمال جرائمه ضد الإنسانية عبر التعدي على حقوق الشعب الفلسطيني وارتكاب مجازر إبادة في الأراضي المحتلة، مطالبا بوقفة عربية ودولية لإدانة هذه الجرائم والضغط على هذه الحكومة المتطرفة لوقف عدوانها.
القصف الاسرائيليوأوضح عضو مجلس النواب، أن القصف الاسرائيلي الدموي يُبرز الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال، وانتهاك لمختلف القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، في ظل صمت المجتمع الدولي الذي يكتفي بموقف المشاهد دون أي تحرك جاد لوقف هذه الجرائم، مشيرا إلى أن عودة الحرب على غزة، تعني إفشال كافة الجهود الرامية إلى حل الأزمة الفلسطينية، وإحلال السلام العادل والشامل الذي يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
واعتبر نائب القليوبية، صمت مجلس الامن الدولي على هذه المجازر الاسرائيلية وصمة عار حقيقية، مطالبا اياه بسرعة التدخل وإصدار قرار لوقف هذا الجحيم على قطاع غزة وضد مئات الآلاف من المدنيين.
واختتم النائب مدحت الكمار، أن استمرار هذه الجرائم سيؤدي لمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة بأكملها، مطالبا مجلس الأمن والأطراف الراعية للهدنة، اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته الإجرامية، والعودة للتهدئة والسلام والبحث عن حل سياسي لمنع تجدد الصراع.