قال محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، إن استثمار الأفراد في أي أصل من الأصول سواء الشهادات البنكية أو الذهب، يتوقف على أهداف الشخص من هذا الاستثمار، ومدى قدرته على تحمل المخاطر التي يستطيع أن يتقبلها.

الاستثمار في الشهادات والذهب

وترصد «الوطن»، من خلال السطور التالية، الإجابة على تساؤل هل الاستثمار في الشهادات البنكية الجديدة أفضل، أم الاستثمار في الذهب؟ ويجيب على هذا التساؤل الخبير الاقتصادي، محمد أنيس.

حركة الذهب في السوق المصرية

ويقول الخبير الاقتصاد، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، فيما يخص الذهب، فإن حركة الذهب في السوق المصرية، مرتبطة بحركة الذهب العالمي وسعر الصرف، وهنا يكون قرار الاستثمار في الذهب متوقف على مدى إمكانية الفرد وهل يمكنه تحمل مخاطر الاستثمار في الذهب.

الشهادات البنكية صفر مخاطرة

وتابع أنيس، أنه أما فيما يخص الشهادات البنكية فهي صفر مخاطرة، وهو ما يعني أن الفرد لن يخسر من شراء الشهادات، وذلك لأنه بنهاية مدة الشهادة يحصل المواطن على العائد على الشهادة وهو 27% بالإضافة إلى أصل الشهادة.

الاستثمار في المنتجات البنكية

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن المستثمر الذي يفضل الاستثمار في المنتجات البنكية، لا يتقبل المخاطرة، وهو ما يدفعه إلى الشهادات البنكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهادات بنك مصر شهادات الادخار الجديدة شهادات البنك الأهلي الشهادات البنكية شهادة ادخار 27 الشهادات البنکیة الاستثمار فی

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: 2025 عام البورصات وأسواق المال العالمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الخبير الاقتصادي محمود عطا، أن البورصة المصرية، تحقق أدءًا جيدًا للغاية منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، وصل لمستويات ونقاط تاريخية، وكان من الطبعي والمرجح أن تحدث عمليات تصحيحة.

وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أرقام وأسواق "، المذاع على قناة "أزهري"، إن من أهم عوامل ارتفاعات البورصة المصرية، تأتي مدعومة بفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أثر بشكل كبير على حركة الأسهم عالميًا وبالتبعية البورصة المصرية، التي قاربت لمتسوى الـ 32 ألف نقطة، لتشهد عمليات تصحيحية.

وأضاف أنه قد يعاود المؤشر الرئيسي للارتاد لهذا المستوى بعد عمليات جني الأرباح التي كانت طبيعية ان تحدث.

كما أكد على أهمية قطاع النقل والخدمات اللوجيستية ، محلياً وعالمياً ، حيث تحظى أرامكس بمكانة ريادية كمزوّد لحلول النقل والخدمات اللوجستية عالميا ،  والتي تضم كلا من موانئ أبوظبي ومطارات أبوظبي والاتحاد للقطارات، التابعين للقابضة “ADQ"، مشدداً على أن الذهب حظى بفرص كبيرة هذا العام ، ومن المتوقع أن يكون 2025 عام البورصات وأسواق المال العالمية، وكلمة السر في فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: أسواق اليوم الواحد تساهم في ضبط الأسعار
  • خبير اقتصادي: 2025 عام البورصات وأسواق المال العالمية
  • خبير اقتصادي: أسواق اليوم الواحد تقدم السلع بأسعار جيدة
  • خبير اقتصادي: مشاركة مصر في قمة العشرين دليل على دورها المحوري
  • خبير اقتصادي: قمة العشرين فرصة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر
  • خبير اقتصادي يرصد مكاسب يمكن تحقيقها من مشاركة مصر في قمة العشرين
  • خبير اقتصادي: مصر تعزز فكرة الاستثمار والتبادل التجاري مع دول قمة العشرين
  • "نشتري ولا نبيع".. سكرتير شعبة الذهب يكشف عن أبرز التوقعات
  • خبير اقتصادي: مجموعة العشرين تستحوذ على 75% من التجارة العالمية
  • خبير اقتصادي: إعادة تشغيل النصر للسيارات يعزز الصناعة الوطنية