هل نشتري الشهادات البنكية الجديدة أم الذهب؟.. خبير اقتصادي يوضح
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، إن استثمار الأفراد في أي أصل من الأصول سواء الشهادات البنكية أو الذهب، يتوقف على أهداف الشخص من هذا الاستثمار، ومدى قدرته على تحمل المخاطر التي يستطيع أن يتقبلها.
الاستثمار في الشهادات والذهبوترصد «الوطن»، من خلال السطور التالية، الإجابة على تساؤل هل الاستثمار في الشهادات البنكية الجديدة أفضل، أم الاستثمار في الذهب؟ ويجيب على هذا التساؤل الخبير الاقتصادي، محمد أنيس.
ويقول الخبير الاقتصاد، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، فيما يخص الذهب، فإن حركة الذهب في السوق المصرية، مرتبطة بحركة الذهب العالمي وسعر الصرف، وهنا يكون قرار الاستثمار في الذهب متوقف على مدى إمكانية الفرد وهل يمكنه تحمل مخاطر الاستثمار في الذهب.
الشهادات البنكية صفر مخاطرةوتابع أنيس، أنه أما فيما يخص الشهادات البنكية فهي صفر مخاطرة، وهو ما يعني أن الفرد لن يخسر من شراء الشهادات، وذلك لأنه بنهاية مدة الشهادة يحصل المواطن على العائد على الشهادة وهو 27% بالإضافة إلى أصل الشهادة.
الاستثمار في المنتجات البنكيةوأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن المستثمر الذي يفضل الاستثمار في المنتجات البنكية، لا يتقبل المخاطرة، وهو ما يدفعه إلى الشهادات البنكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهادات بنك مصر شهادات الادخار الجديدة شهادات البنك الأهلي الشهادات البنكية شهادة ادخار 27 الشهادات البنکیة الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
عدن.. طلاب الشهادة الثانوية في مهب الريح بسبب استمرار إضراب المعلمين
الجديد برس|
شكا عدد من طلاب وطالبات الشهادة الثانوية بمحافظة عدن، من استمرار إضراب المعلمين في المدارس، لأكثر من 3 أشهر، دون أي حلول واضحة من الجهات التربوية.
ونقلت وسائل اعلام صادرة من عدن، عن إحدى الطالبات قولها “نحن في الصف الثالث الثانوي، ومع الوضع الراهن نعيش حالة من التوتر والقلق، لا نعرف إن كان هناك امتحانات أم لا، وما هو مصيرنا ونحن في آخر سنة لنا في المدرسة”.
وأضافت أن “الفصل الدراسي الأول لم يكتمل في معظم المدارس، والإضراب استمر لفترة طويلة وسط صمت تام من وزارة التربية والتعليم التي لم تضع أي حلول أو بدائل تراعي أهمية هذه المرحلة الحاسمة والمصيرية في حياة الطلاب”.
وأوضح طلاب الشهادة الثانوية أنهم أصبحوا لا يعرفون مصيرهم، مع مرور الوقت دون أي توضيح من الجهات الرسمية، مؤكدين على حالة القلق البالغ التي يعيشونها جراء “التجاهل المزمن من قبل الجهات التربوية”.
وطالبوا وزارة التربية والتعليم بسرعة الخروج بموقف رسمي واضح تجاه مستقبل العام الدراسي والامتحانات، بما يضمن حقوق الطلاب ويجنبهم ضياع عام دراسي كامل بسبب ما وصفوه بـ”الإهمال واللامبالاة”.
يشار إلى أن معلمي محافظة الجنوبية يطالبون حكومة عدن الموالية للتحالف، بتحسين ظروفهم المعيشية، وهيكلة الأجور بما يتناسب مع غلاء الأسعار، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والانهيار المستمر للعملة المحلية.