حماس: العدو لم يحقق أي إنجاز بغزة ومقاومو الضفة يكبدونه خسائر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أسامة حمدان، إن العدو الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز على الأرض في غزة بخصوص التي حددها، فيما يكبده المقاومون في الضفة الغربية خسائر.
ويتمثل الهدف المطروح في الحرب على غزة، بـ "تفكيك (وصفته الحكومة الإسرائيلية في البداية بالتدمير ثم قلصته) قدرات حماس العسكرية وإعادة المختطفين".
والأحد، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي فشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة رغم دخولها شهرها الرابع، وسط تكلفة اقتصادية هي الأكبر وصلت إلى 217 مليار شيكل (59.35 مليار دولار).
وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي من بيروت أن المقاومة تقارع الاحتلال الإسرائيلي وتثبت أنها تتحكم في مسار المعركة، مؤكدا أن "قوات المقاومة بخير في اللواء الشمالي، وفي لواء غزة وتواصل مقاومة العدو".
اقرأ أيضاً
جيل جديد من أنفاق حماس.. لماذا يعتبر أكبر نقطة ضعف لإسرائيل؟
وأشار إلى أن الضفة تتعرض لعدوان هجمي من قبل دولة الاحتلال معقبا أن "المقاومين في الضفة الغربية ثابتون ويكبدون العدو الخسائر".
وفيما يتعلق بالدعوات الإسرائيلية بتهجير طوعي لسكان غزة إلى خارجها، علق حمدان قائلا: "هناك تكرار ممجوج لمسألة تهجير الشعب الفلسطيني تحت عنوان ساذج هو الهجرة الطوعية".
وأضاف أن "الشعب الفلسطيني هو فقط من يقرر مصير فلسطين وأرضها ونظامها.. أرضنا لن تكون إلا أرضا فلسطينية للشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أن 4 % من سكان قطاع غزة بين شهيد وجريح ومفقود بعد 93 يوما من العدوان، كما أن العدوان شرد نحو 1.9 مليون فلسطيني في قطاع غزة من بيوتهم.
وشدد حمدان على أن استمرار الإدارة الأمريكية في تسليح الكيان الصهيوني هو تأكيد على شراكتها في العدوان.
وذكر بأن "حماس" أكدت مرارا، على أهمية الضغط لإيقاف القتال والسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزة.
وحول اغتيال الشهيد صالح العاروري قال حمدان، إن العملية لن تكسر الحركة ولن تؤثر في عزم المقاومة،
مبينا أن "الثأر الكبير هو يوم استعادة القدس وتحرير فلسطين".
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 22 ألفا و835 شهيدا و58 ألفا و416 جريحا، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال يزعم تفكيك هيكل حماس شمال غزة.. والقسام تنشر مشاهد للقتال
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس العدوان على غزة أسامة حمدان خسائر الجيش الإسرائيلي لواء الشمال
إقرأ أيضاً:
انتصار الشباب الفلسطيني
بين السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م و١٩ من يناير ٢٠٢٥م، ما يزيد عن ٤٦٦ يوما، كانت كلها منذ بدايتها تظهر انتصار الشباب الفلسطيني المجاهد، ضد العدو الصهيوني الغاصب للأرض والمقدسات.
لم يكن يتخيل جيش العدو، أنه سيخسر في الأخير معركته أمام بسالة المجاهدين في المقاومة الفلسطينية البطلة، وفي مقدمتهم الشباب المتسلح بالإيمان.
صحيح أن العدو دمر كل شيء في قطاع غزة، ظناً منه أن سيتمكن من قتل الروح الجهادية من خلال استهدافه للنساء والشيوخ والأطفال، وان استشهاد خمسين ألف فلسطيني وجرح أضعافهم، سيجعل المجاهدين يرفعون الراية البيضاء.
بعد ٤٦٦ يوما اضطر العدو للرضوخ والاستسلام عبر الاتفاق، بعد أن كان يقول إنه سيقضي على المقاومة الإسلامية في فلسطين، وها هو ينهي عدوانه والمقاومة ما زالت تجاهد.
العالم انقذ الكيان الصهيوني من الوحل الذي وقع فيه جيشه، والذي ارتكب كل أنواع المجازر التي لم ترتكب من قبل، خاصة ضد العزل، وها هو اليوم يوافق على وقف إطلاق النار، بعد قتل هو بنفسه عشرات من اسراه.
على الشباب العربي والإسلامي جعل إخوانهم المجاهدين في فلسطين قدوة لهم، فقد صمدوا ليس فقط أمام جبروت الكيان الصهيوني، بل أمام العالم المنافق الصامت، واثبتوا للعالم أنهم شعب الجبارين.
على مدى ١٥ شهرا والكيان يستخدم الأسلحة المحرمة، قاصدا بذلك إذلال الفلسطينيين، ولكنه في الأخير هو الذليل الصاغر.
من خلف المقاومة الفلسطينية، كانت جبهة الإسناد اليمنية، خير عون للأشقاء الفلسطينيين، ورغم العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني، إلا أن اليمن بكل مقدراته العسكرية وساحاته الشعبية، ظل وفياً صامداً مسانداً.
في كل العالم الذي تعرض ويتعرض للاحتلال، وفي مقدمتهم فلسطين الحبيبة، تجد الشباب في مقدمة من يدافعون ويقاومون المحتل، فتحية إجلال وتقدير لهم.
نسأل الله تعالى تقبل شهداء فلسطين والمساندين لهم، والشفاء للجرحي وعودة كافة المهجرين والنازحين وإطلاق سراح المعتقلين.