رفض نائب الرئيس الأميركي السابق، مايك بنس، الأحد، نظرية مؤامرة تروج إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) حرض على هجوم مبنى الكابيتول في واشنطن يوم السادس من يناير 2021.

وقال بنس في الذكرى الثالثة لهجوم أنصار الرئيس السابق، دونالد ترامب، على مبنى الكونغرس الأميركي: "لقد تم التأكيد لنا مرارا وتكرارا أن الأمر لم يكن كذلك".

وأضاف بنس الذي كان يتحدث إلى برنامج "حالة الاتحاد"، أنه "ممتن للغاية" للجهود التي بذلها مكتب التحقيقات الفيدرالي لاعتقال أولئك الذين "نهبوا مبنى الكابيتول لدينا وقاموا بأعمال عنف ضد ضباط الشرطة في ذلك اليوم"، مطالبا باحتجاز أولئك الذين شاركوا في الهجوم وتطبيق أقصى العقوبات عليهم.

الجدير بالذكر أنه في ذلك اليوم ، اقتحم أنصار ترامب المبنى التشريعي أثناء التصديق على فوز الديمقراطي، جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر 2020. ولم يعترف ترامب  بهزيمته في هذه الانتخابات لكنه ينفي بشدة أنه حرض أنصاره على الهجوم.

وبعد تحقيق موسع دام 35 شهرا، ولايزال مستمرا، وجهت السلطات الأميركية تهما لأكثر من 1200 شخص لمشاركتهم في أحداث 6 يناير 2021، وقد تمت إدانة أكثر من نصفهم.

وأعلن "أف بي آي"، السبت، توقيف 3 مطلوبين في فلوريدا لمشاركتهم في الهجوم.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا

الثورة نت/..

حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.

وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.

وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.

وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .

ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.

ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.

وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.

وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.

مقالات مشابهة

  • منفذو مجزة كشمير الهندية داخل باكستان.. نائب الرئيس الأمريكي يعلق ويوجه دعوة
  • وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلين
  • 27 أبريل 1994.. حين رفض أنصار الله حرب “عفاش” وظلوا أوفياء للجنوب حتى اليوم
  • عراقي يواجه حكماً بالسجن في أمريكا بتهمة تزوير الانتخابات ضد ترامب
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ الرئيس السيسي وقيادات الدولة بذكرى عيد العمال
  • مجلس جامعة القاهرة يُهنئ الرئيس بذكرى تحرير سيناء ويُقر قرارات داعمة للتعليم والبحث العلمي
  • مباحثات هاتفية بين ترامب ورئيس الوزراء الكندي
  • “العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
  • MEE: ما سر مهاجمة أنصار ترامب وحلفائه الموساد ودعاة الحرب مع إيران؟
  • MEE: ما سر مهاجمة أنصار ترامب وحلفاءه الموساد ودعاة الحرب مع إيران؟