الصندوق الوطني للتسليف الطلابي يفتح باب التقدم للاستمرار بالحصول على القرض الشهري
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلن الصندوق الوطني للتسليف الطلابي فتح باب التقدم للاستمرار بالحصول على القرض الشهري للعام الدراسي 2023-2024 للطلاب الحاصلين عليه سابقاً.
ووفق إعلان الصندوق الذي تلقت سانا نسخة منه اليوم يمكن للطلاب الراغبين باستمرار الحصول على القرض الشهري تقديم طلباتهم إلكترونياً عبر رمز الاستجابة السريع كيو آر أو عبر الرابط المخصص وذلك لغاية 18-1-2024.
وأشار الصندوق إلى أن هذا الإعلان مخصص فقط للطلاب الذين حصلوا على القرض الشهري سابقاً ويرغبون باستمرار الحصول عليه 60 ألف ليرة سورية شهرياً للطلاب في الكليات الطبية والهندسية و50 ألف ليرة سورية شهرياً للطلاب في باقي الكليات والمعاهد.
يذكر أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية عمل بالتعاون مع إدارة الصندوق على تبسيط إجراءات التقدم إلى القرض فأصبحت إلكترونية بالكامل وعن بعد، وأيضاً تم تقليص الثبوتيات المطلوبة التي يجب تقديمها بعد صدور أسماء الطلاب المقبولين وأصبحت تقتصر على تجديد صك الكفالة فقط.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الراتب 90 ألف ليرة تركية ونقص حاد في الموظفين: مهنة تتطلب الشجاعة
في قطاع البناء الذي يعاني من نقص حاد في العمالة الماهرة، أصبح العثور على مشغلي الرافعات البرجية أمرًا بالغ الصعوبة، على الرغم من أن الرواتب في هذا المجال تتراوح بين 70 ألف و 90 ألف ليرة تركية شهريًا. وتشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي لهذا النقص يكمن في ضرورة الحصول على شهادة تدريب متخصصة لا يمكن لأي شخص القيام بهذا العمل دونها.
ويؤكد المشرف في مواقع البناء، بكطاش آجيكغوز، أن “التدريب أمر لا غنى عنه في هذه المهنة. لا يمكن تشغيل الرافعة البرجية بدون شهادة تدريبية، ولهذا السبب نجد صعوبة في العثور على مشغلين مؤهلين.” وأضاف أن العمل على ارتفاعات شاهقة يتطلب شجاعة، وهو ما يزيد من تعقيد المهمة.
ورغم أن الرواتب المغرية تعتبر دافعًا للكثيرين، إلا أن قلة من الأشخاص يمكنهم اجتياز التدريبات المتخصصة التي تتيح لهم العمل في هذا المجال. ويقول أحد مشغلي الرافعات البرجية: “اعتدنا على العمل في هذه الظروف، ولا نشعر بالخوف بعد الآن.”
في الوقت نفسه، يشير العاملون في هذا القطاع إلى أن الرواتب تتفاوت بين 70 ألف و 80 ألف ليرة تركية شهريًا، مع وجود البعض الذين يتجاوزون هذه الأرقام. وتستمر الجهود في تدريب المهنيين الجدد، لكن تبقى عملية تأهيل الأيدي العاملة المؤهلة في هذا المجال تحديًا كبيرًا.