“قمة المليار متابع 2024” تطلق تطبيقاً ذكياً لتعزيز تجربة زوارها
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت “قمة المليار متابع 2024″، أكبر قمة مخصصة لصنّاع المحتوى ورواد الأعمال في العالم، عن إطلاق تطبيقها الذكي للهواتف المتحركة، الذي تم تصميمه لتعزيز تجربة الحضور والانتقال بها إلى آفاق جديدة.
ويسهم التطبيق، المتوفر على متجري “آبل ستور” و”جوجل بلاي”، في تسهيل التواصل وإدارة برنامج الحضور والمشاركة، وتمكين المستخدمين من تنظيم محطات رحلتهم إلى عالم صناعة المحتوى ضمن فعاليات القمة وأنشطتها المتكاملة، التي تنظمها “أكاديمية الإعلام الجديد” يومي 10 و11 يناير الجاري في “أبراج الإمارات” و”متحف المستقبل” بدبي.
أحدث التكنولوجيا ومزايا التعارف والتواصل
ويستخدم تطبيق القمة أحدث أنواع التكنولوجيا المتطورة المدعمة بالذكاء الاصطناعي من خلال خوارزميات فائقة التطور لتسهيل تواصل الحضور والرعاة مع ذوي الاهتمامات والتخصصات المهنية والمهارات المشتركة، وتقدم منصة التطبيق الفرصة لعقد اجتماعات فردية افتراضية تُنظّم عن بُعد، موفرة فرصاً غنية للتواصل والتعارف.
كما يمكّن التطبيق الشامل المستخدمين من تخصيص برنامج الزائر بحسب تفضيلاته للجلسات والورش التي يرغب في حضورها، وتفعيل الإشعارات لتنظيم الأنشطة واللقاءات التي يرغب في المشاركة بها خلال القمة التي تقام على مدى يومين، إلى جانب ميزة الرسائل الخاصة التي تسهّل التواصل المباشر، بالإضافة إلى تخصيص تجربة المستخدمين بناء على نوع التذكرة.
إدارة البرنامج والجلسات والمحتوى الشامل
ويوفر التطبيق واجهة مخصصة لبرنامج القمة مع خيارات البحث والفلترة بما يسمح للحضور إدارة برنامج مشاركتهم بسهولة وفاعلية، في حين تتيح مزامنة التقويم دمج تطبيقات التقويم المختلفة مثل تقويمي جوجل وآبل، كما يقدم قصصاً ومقالات تشمل أبرز اللحظات والمعلومات المعلن عنها، لتضمن حصول الحضور على المحتوى المتخصص من القمة ومن الشركاء والرعاة.
تمكين الرعاة والمساحات الافتراضية.
ويستفيد شركاء ورعاة القمة في دورتها لهذا العام من “الأجنحة الافتراضية” التي تشكل مساحات شاملة ومتكاملة تحتوي على العديد من المزايا التفاعلية كالاستبيانات واستطلاعات الرأي، فضلاً عن خدمة الدردشات المباشرة التي تعزز التفاعل المباشر، وخدمة “اللقاء في الجناح” التي تسمح للشركاء والرعاة بتخصيص التفاعل مع الحضور وتزويدهم بالمعلومات والفرص التي يوفرونها، في حين تسهّل خاصية “تأكيد الحجز” حضور الجلسة وقدرتها الاستيعابية لضمان تجربة متخصصة ومريحة لجميع المشاركين في القمة.
ومن خلال “تطبيق قمة المليار متابع”، يتطلع حضور القمة لتجربة تفاعلية متخصصة تعزز من قيمة وإنتاجية الحدث، ويمكن تنزيل التطبيق لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من القمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي
في خطوة حظيت بإشادة واسعة من المؤسسات والمنظمات الدولية، تم الإعلان عن تأسيس “معهد إمارة المؤمنين للسلام” خلال فعاليات المؤتمر الدولي للسلام والحوار بين الأديان، الذي نظمته جامعة بار-إيلان بشراكة مع المعهد الديني للحوار بين الأديان OHR TORAH INTERFAITH CENTER.
ويأتي هذا الإعلان في سياق حفل الإفطار الدبلوماسي الذي أقيم على شرف المملكة المغربية، تأكيدًا على أهمية تعزيز التنسيق والحوار بين الأديان والثقافات، ونشر ثقافة التعاون بين مختلف الأمم.
ويهدف معهد إمارة المؤمنين للسلام إلى دعم السلام والتعايش والحوار بين الأديان والثقافات، من خلال إشاعة ثقافة التسامح وخلق فضاء للنقاش والتنسيق بين أتباع الديانات الإبراهيمية. كما يسعى المعهد إلى ترسيخ جوهر السلام كعنصر محوري لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
وشهد المؤتمر مشاركة وفود دبلوماسية من الولايات المتحدة، ألمانيا، بريطانيا، إسرائيل، فرنسا، إسبانيا، وكندا، بالإضافة إلى قيادات دينية، ثقافية، اقتصادية، وسياسية من مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية. كما حضر ممثلون عن الديانات الإسلامية، اليهودية، المسيحية، البهائية، والدروز، مما يعكس الطابع العالمي للمبادرة.
ومثّل المغرب في هذا الحدث وفد بارز ضم فيصل مرجاني، الرئيس المؤسس لجمعية مغرب التعايش، وزكرياء بلحرش، الباحث في الدبلوماسية الدينية بجامعة محمد الخامس بالرباط. وأكد الوفد على دور مؤسسة إمارة المؤمنين في تعزيز قيم السلام والتسامح والحوار بين الأديان والثقافات، ومكافحة التطرف والإرهاب من خلال التأطير الديني السليم، والتدريب، والإرشاد، وفق النموذج الديني المغربي المعتدل الذي يرسّخ الأمن الروحي ويكافح خطاب الكراهية.
ولقيت مبادرة تأسيس “معهد إمارة المؤمنين للسلام” ترحيبًا وإشادة واسعة من مختلف الشخصيات والفعاليات الدولية، الذين عبروا عن التزامهم بالتعاون والمشاركة في مشاريع وبرامج مشتركة تدعم السلام، الحوار، والأمن وفق رؤية مؤسسة إمارة المؤمنين.
ويعد تأسيس المعهد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال الحوار بين الأديان والثقافات، وترسيخ قيم التعايش والتسامح كدعائم أساسية لتحقيق سلام مستدام في العالم.