وزير الخارجية اللبناني الأسبق: إسرائيل لا تستطيع توسيع نطاق عملياتها العسكرية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال عدنان منصور وزير خارجية لبنان الأسبق، إنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يوجه تحذيراته إلى لبنان، وهذا لا يعني أنه يستطيع تحقيق ما يريده، لكنه يريد تغييرات على اعتبار أن ينسحب حزب الله إلى ما وراء خط الليطاني، وهذا الأمر لا يمكن أن يتحقق مطلقا، وهذا يفجر حربا شاملة.
وأضاف منصور، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الفكر الإسرائيلي ينظر إلى أن حدود دولة الاحتلال يجب أن تشمل مياه نهر الليطاني، مشددًا على أن هذا الأمر لم ولن يتحقق.
وتابع المسؤول اللبناني الأسبق، أن العمليات العسكرية تبقى في إطارها المحدود حتى الآن حول الشريط الحدودي بين فلسطين المحتلة ولبنان، إلا إذا أراد العدو الإسرائيلي توسيع نطاق عملياته العسكرية: «لا أتصور أنه في الوقت الحاضر يستطيع تحقيق هذا الأمر ولا في المستقبل».
وفسّر ذلك، بأن أي توسع في الميدان العسكري سيفجر الوضع بكامله بين لبنان والعدو الإسرائيلي، ولن يكون في استطاعة دولة الاحتلال تحمل توسيع نطاق حرب في ظل تردي الأوضاع الداخلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أحمد الخير: نسعى لتأمين التوافق وهذا ما نريده من الرئيس المقبل
أكد عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير أن "التكتل يعمل تحت سقف معادلة وطنية واضحة عنوانها تأمين التوافق على مرشح رئاسي يتمتع بالمواصفات المطلوبة للمرحلة المقبلة".
وعدد الخير هذه المواصفات"، وقال: "على الرئيس المقبل أن يكون ملتزما أجندة لبنانية خالصة، وحكما بين اللبنانيين، وصادقا في قسمه لتطبيق دستور الطائف، وملتزما الآليات الدستورية في تشكيل الحكومات، والعمل معها كسلطة تنفيذية تحت سقف دستور الطائف، وما تفرضه المصلحة الوطنية من تكامل وتعاون بين رئيسي الجمهورية والحكومة، وأن يحظى أيضا بثقة المجتمعين العربي والدولي التي نحن في أمس الحاجة إليها، وأن يؤمن التزام لبنان تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار والقرار الدولي 1701 كاملا، وأن يكون ضنينا بانتماء لبنان العربي وبأفضل العلاقات مع أشقائنا العرب الذين لم يتخلوا عن لبنان، رغم كل الأذى الذي لحق بهم من بعض الجهات اللبنانية، وقادرا على فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية – السورية تطوي الصفحات السوداء التي تسبب بها نظام الأسد البائد، إضافة إلى قدرته على وضع لبنان مع الحكومة المنوي تشكيلها على سكة التعافي الاقتصادي، والعمل على ورشة الاعمار، وتنفيذ ورشة الإصلاح المطلوبة لاخراجنا من جهنم التي أوصلنا إليها العهد الرئاسي السابق".
وقال ردا على سؤال عن تقدم خيار قائد الجيش العماد جوزاف عون في الملف الرئاسي: "إن خيار التوافق على العماد جوزاف عون هو اليوم الخيار المتقدم، فهو يتمتع بمواصفات المرحلة المقبلة، وعلى قدر تحدياتها، لكن الأمور حتى اللحظة رهن التطورات في المقبل من الأيام التي تفصلنا عن جلسة الانتخاب".
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك مخاوف شمالية من التطورات السورية، قال الخير: "إن المخاوف في الشمال كانت موجودة أيام وجود النظام السوري الساقط، والذي ارتكب الفظائع في بلده وبلدنا، وبحق شعبه وشعبنا، وتحديدا في طرابلس منطقة الشمال. أما اليوم، ومع سقوط هذا النظام المجرم، فسقطت معه كل المخاوف، والناس في طبيعة الحال متفائلون بالخير، وكلها أمل بمرحلة جديدة من العلاقة بين لبنان وسوريا من دولة طبيعية الى دولة طبيعية، في ظل ما تشهده سوريا من مرحلة انتقالية وخطاب مدني ووعي وطني كبير لمواجهة كل التحديات، وتعبيد الطريق أمام انتقال حضاري للسلطة وقيام دولة جديدة نفتح معها، كما كل العرب والعالم، صفحات جديدة تطوي كل الصفحات السوداء التي عشناها مع نظام الأسد البائد".