واشنطن تضغط على نتنياهو للانتقال للمرحلة الثالثة من حرب غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
نقلت قناة مكان الإسرائيلية مساء اليوم الأحد 7 يناير 2027 ، عن مصادر سياسية إسرائيلية ، قولها ، إن الإدارة الأمريكية في واشنطن تمارس ضغوطا كبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل إعلان الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوبحسب المصادر فإن واشنطن طلبت من نتنياهو الخروج علنًا والتصريح بانتقال الجيش الإسرائيلي للمرحلة الثالثة من الحرب العسكرية على قطاع غزة.
#عاجل قطر : اغتيال العاروري يعقّد مفاوضات إطلاق الرهائن الإسرائيليين في #غزةhttps://t.co/RKBbPmmiPK
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) January 7, 2024وأوضحت أن أهم الرسائل التي يحملها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، هي أن يخرج نتنياهو بشكل علني والإعلان عن الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة.
وقالت إن إعلان نتنياهو عن الانتقال للمرحلة الثالثة من حرب غزة ، من شأنه تخفيف حدة التوتر والتصعيد على الجبهة الشمالية وهو ما هدف له واشنطن.
الإدارة الأمريكية تتخوف من قيام نتنياهو بتوسيع الحرب على لبنانhttps://t.co/mAI4pLr6Od#غزة_تُباد
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) January 7, 2024وأشارت الى أن المرحلة الثالثة من الحرب على غزة ستعتمد على الاجتياحات البرية المحدودة والنوعية ، مبينة أنها لن تكون أقل ضراروة بعكس ما يرغب الجانب الأمريكي.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة الشهر الرابع، حيث كثف الطيران الإسرائيلي، مع بدء اليوم الـ93 للعدوان على القطاع، غارات على مناطق مختلفة بالقطاع، فيما جددت المدفعية الإسرائيلي استهداف المربعات السكنية ومراكز إيواء النازحين.
وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، 22 ألفا و835 شهيدا بالإضافة لـ58 ألفا و416 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وبحسب آخر معطيات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: للمرحلة الثالثة من الثالثة من الحرب وکالة سوا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقول إنه اتفق مع ترامب بشأن إيران وتحدثا عن التهجير من غزة
واشنطن – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الثلاثاء، أنه اتفق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وإنهما تحدثا عن المخطط الأمريكي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة متلفزة من واشنطن في ختام زيارة التقى خلالها نتنياهو مع ترامب، الذي تدعم بلاده بشكل مطلق الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال نتنياهو إن الموضوع الأول الذي تطرق إليه مع ترامب هو البرنامج النووي الإيراني.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، ومنها توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة أسلحة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
نتنياهو أضاف: “اتفقنا على أن إيران لن تمتلك أسلحة نووية، ويمكن أن يتم ذلك من خلال اتفاق”.
واستدرك: “ولكن فقط إذا كان هذا الاتفاق على الطراز الليبي، بأن يتم الدخول (إلى إيران) وتفجير المنشآت وتفكيك كافة المعدات تحت إشراف وتنفيذ أمريكي”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وفي عام 2003 وافق الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي على تخلي بلاده عن برنامجها لأسلحة الدمار الشامل، ورحب بدخول مفتشين دوليين للتحقق من وفائها بالتزاماتها.
وأردف نتنياهو: “الخيار الثاني هو ألا يحدث اتفاق، حين يطيلون (الإيرانيون) أمد المحادثات، ووقتها سيكون الخيار عسكريا. ناقشنا هذا الأمر بالتفصيل”.
ومساء الاثنين، أعلن ترامب خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو عقب اجتماعهما، عن انطلاق “مفاوضات مباشرة” مع إيران السبت المقبل.
ولاحقا قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سلطنة عمان ستستضيف “محادثات غبر مباشرة” بين طهران وواشنطن السبت المقبل.
وشكل إعلان ترامب عن المفاوضات مفاجأة لتل أبيب، التي حثت واشنطن مرارا على دعمها بشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية، وفق إعلام عبري.
والثلاثاء، قالت القناة 12 العبرية (خاصة) إن واشنطن استدعت نتنياهو على عجل (خلال زيارته المجر الأحد) لإبلاغه بعزم ترامب بدء مفاوضات مباشرة مع إيران.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، ويتبادل البلدان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وهجمات إلكترونية.
وبالإضافة إلى إيران، قال نتنياهو امس الثلاثاء إن القضية الثانية التي بحثها مع ترامب هي قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية منذ أكثر من عام ونصف.
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وادعى نتنياهو أنه عازم على القضاء على حركة الفصائل الفلسطينية وإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
نتنياهو أضاف: “تحدثنا أيضا عن رؤية الرئيس ترامب (حول تهجير الفلسطينيين من غزة)؛ لأننا على اتصال مع دول تتحدث عن إمكانية استيعابها عددا كبيرا من سكان غزة”.
وفي 4 مارس/ آذار الماضي، اعتمدت قمة عربية طارئة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
كما أعلن نتنياهو أنه تحدث مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية، وذلك بعد أيام من فرض واشنطن رسوما على معظم دول العالم.
وقال: “طلب الرئيس ترامب من الدول خفض عجزها التجاري مع الولايات المتحدة إلى الصفر، وقلت له إن الأمر ليس صعبا بالنسبة لنا، وهذا أقل ما يمكننا فعله للولايات المتحدة ورئيسها، الذي يفعل الكثير من أجلنا”.
والاثنين، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مراسلها يانيك كوزين سأل ترامب بشأن ما إذا كان سيخفض الرسوم الجمركية التي فرضها على البضائع الإسرائيلية والبالغة 17%.
وأجاب ترامب: “ليس من المؤكد إطلاقا أنني سأخفض الرسوم الجمركية على إسرائيل، سنرى. نحن نقدم لإسرائيل مليارات الدولارات، حوالي 4 مليارات دولار سنويا، وهي من أكبر المساعدات التي نقدمها”.
الأناضول