أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، الحالة النفسية لنصف الإسرائيليين تشهد تدهور حاد بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، ورد الفصائل الفلسطينية.

إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﻮاﺻﻞ اﻧﺘﻬﺎك ﺣﺮﻣﺔ اﻷﻣﻮات وﺗُﺼﻌّﺪ ﻣﺠﺎزرﻫﺎ ﺿﺪ اﻟﺼﺤﻔﻴين ﻓﻰ ﻏﺰة العاهل الأردني: تداعيات استمرار الحرب على غزة ستكون كارثية على الجميع

و أشارت القناة العبرية ذاتها ، انه تم رصد ارتفاع كبير في استهلاك الأدوية المضادة للاكتئاب.

وكانت صحيفة هآرتس العبرية، أكدت أن 1600 جندي إسرائيلي يعانون من الصدمات وأعراض التوتر منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة، أنه تم تسريح 90 جنديا إسرائيليا من الخدمة بسبب مشاكل نفسية منذ بدء الحرب، بينما 3 آلاف جندي إسرائيلي تواصلوا مع خط المساعدة المعني بالصحة النفسية منذ بدء الحرب.

بينما أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت في وقت سابق، أن 7% من جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي يعانون أعراضا نفسية مباشرة.

العاهل الأردني: تداعيات استمرار الحرب على غزة ستكون كارثية على الجميع

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن تداعيات استمرار الحرب على غزة ستكون كارثية على الجميع، ما يستدعي من العالم بأكمله الضغط لوقف الحرب على القطاع. 

جاء ذلك خلال مباحثات العاهل الأردني مع رئيس رواندا بول كاجامي، اليوم الأحد، خلال لقائهما بالعاصمة كيجالي، حيث تنال اللقاء مستجدات الأوضاع بالمنطقة، خصوصا ما تشهده غزة من تطورات خطيرة جراء العدوان الإسرائيلي، والوضع الإنساني المأساوي في القطاع.

وجدد الملك التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف ومستمر.

وثمن العاهل الأردني مساهمة رواندا في الاستجابة الإنسانية في غزة من خلال إرسال طائرة مساعدات إغاثية وإنسانية للقطاع.

وأكد أن تداعيات استمرار الحرب على غزة ستكون كارثية على الجميع، ما يستدعي من العالم بأكمله الضغط لوقف الحرب على القطاع.

وأعاد الملك عبدالله الثاني التأكيد على رفض الأردن للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، محذرا من أعمال العنف التي ينفذها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وشدد الملك عبدالله الثاني على أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.

واتفق الملك عبدالله الثاني ورئيس رواندا، طبقا لبيان الديوان الملكي، على توسيع التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية ومكافحة الإرهاب. 

وأكد الزعيمان حرصهما على توطيد علاقات الصداقة التي تجمع الأردن ورواندا، وأهمية البناء عليها تحقيقا لمصالحهما المشتركة.

وأشاد الملك في اللقاء، الذي حضره الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي له، بالنهضة الشاملة التي تشهدها رواندا، ما يجعلها أنموذجا متقدما بين الدول الإفريقية.

من جانبه، ثمن الرئيس كاجامي الدور المحوري للأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في المنطقة، ومساعيه من أجل تحقيق السلام والاستقرار فيها.

وشهد العاهل الأردني ورئيس رواندا توقيع اتفاقية بشأن التعاون بين البلدين في مجال الصحة والعلوم الطبية، ومذكرتي تفاهم للتعاون الاقتصادي والتجاري والزراعي، واتفاقية لإنهاء الازدواج الضريبي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل ومنع التهرب من الضرائب وتجنبها.

وتم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الحرب على الإرهاب ضمن نهج شمولي، ومساعي تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

وعبر الملك عبدالله الثاني عن تقديره للشراكة مع رواندا ضمن إطار مبادرة "اجتماعات العقبة"، ولجهودها في استضافة جولة من الاجتماعات في نهاية العام الماضي.

وأعرب رئيس رواندا عن تقديره لمساعي الأردن في مواصلة تنسيق الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن مبادرة "اجتماعات العقبة".

حضر اللقاء مدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ووزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، وعدد من كبار المسؤولين في رواندا.

وكان الملك عبدالله الثاني وصل إلى مطار كيجالي الدولي، اليوم الأحد، حيث كان في استقباله رئيس رواندا بول كاجامي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بسبب الحرب على غزة الملک عبدالله الثانی العاهل الأردنی

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة

الجديد برس:

تتواصل التحليلات في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين المحذرة من الدخول في حرب موسعة مع لبنان، في ظل استمرار عمليات حزب الله وتصعيدها دفاعاً عن الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.

وفي افتتاحيتها تحت عنوان “لا لحرب في الشمال”، انتقدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تصريحات وزراء أقصى اليمين الذين يصرون على الحرب، مؤكدةً أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يضلل الجمهور عندما يقول “إنه لا يوجد خيار سوى شن حرب ضد حزب الله”، كما يضلل الجمهور في وصفه للحرب بأنها “حادة وسريعة”.

وأوضحت الصحيفة أن الحرب مع حزب الله يمكن أن تتطور إلى حرب إقليمية، مشككةً باستعداد الجيش الإسرائيلي لها، ومتوقعةً أن تلحق أضراراً جسيمة بالجبهة الداخلية، وأن تكلف آلاف القتلى من الإسرائيليين.

وذكرت “هآرتس” أن رئيس الأركان الأمريكي، الجنرال تشارلز براون، حذر الأسبوع الماضي من أن “الولايات المتحدة لن تكون قادرة على ما يبدو على مساعدة إسرائيل في حرب واسعة النطاق مع حزب الله، وذلك كما حدث ليلة الصواريخ من إيران في أبريل الماضي”، معترفاً بأنه “يصعب التعامل مع الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله”.

ولفتت الصحيفة إلى أن خطر حرب شاملة يزداد بسبب وجود حكومة غير قادرة على التوصل إلى أي اتفاق بشأن أهداف الحرب، وتحرض ضد قادة الجيش الإسرائيلي، وتثقل كاهل الذين يخدمون، وتدعم المتهربين من التجنيد.

وشدّدت “هآرتس” على ضرورة سعي “إسرائيل” إلى وضع حد للحرب في قطاع غزة والموافقة على صفقة تبادل أسرى مقابل انسحاب.

وأشارت إلى موقف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الذي يفضل التسوية السياسية على الحرب، مبيّنةً أنه تفضيل يشاركه به جميع المستوطنين، الذين “يريدون استعادة الأسرى والعودة إلى الشمال”.

وفي إقرار بترابط الجبهات بين غزة ولبنان، أكدت “هآرتس”، بالاستناد إلى كلام الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله الذي يفيد بأن إطلاق النار في لبنان سيتوقف مع وقف القتال في غزة”، أن ذلك سيكون الطريقة فقط لضمان عودة المستوطنين إلى الشمال.

ورجحت أنه بمجرد دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ “تبدأ المفاوضات السياسية الغير مباشرة بين إسرائيل ولبنان”، مضيفةً أنه “تمت بالفعل صياغة مسودة مقترح لتسوية بين إسرائيل ولبنان، وهي تنتظر وقف إطلاق النار”.

وفي هذا السياق، أكد حسن نصر الله، أكثر من مرة  أن الحل لمأزق الاحتلال عند الجبهة مع لبنان “بسيط، وهو وقف الحرب على قطاع غزة”.

ووجه نصر الله رسالة، إلى مستوطني شمالي فلسطين المحتلة، الذين يستعجلون العودة، داعياً إياهم إلى “التوجه إلى حكومتهم حتى توقف العدوان على غزة”.

مقالات مشابهة

  • 1 سبتمبر.. محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة وإيداع المتهم الثاني بمستشفى الصحة النفسية
  • قضية قتل طفل شبرا الخيمة.. إيداع المتهم الثاني بمستشفى الصحة النفسية
  • من الذي يبث التوتر داخل الأردن؟
  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن: مصر وقطر تضغطان على حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب
  • الفلسطينيون يعانون للحصول على المياه وسط ارتفاع درجات الحرارة
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير رواندا بالمقر البابوي
  • منتخبنا للشباب لكرة القدم يواجه نظيره الأردني في نصف نهائي “الديار العربية”
  • “الميداني الأردني غزة/78” يستخرج شظية من جمجمة طفل وينقذ يد فتاة من البتر
  • طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/78 تستخرج شظية من جمجمة طفل