قالت المخرجة مروة السوري إنه تم اختيار فيلمها الوثائقي القصير "قلبي ومفتاحه" للمشاركة في المسابقة الرسمية بمهرجان صفاقس للفيلم القصير بتونس، المقرر انعقاده في فبراير المقبل.

وأوضحت مروة السوري مخرجة الفيلم -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أنها سعيدة جدًا لاختيار فيلمها ضمن كوكبة من الأفلام المتميزة، لافته إلى أنها تعد المشاركة الثانية للفيلم في تونس، بعد مشاركته مؤخرًا في أيام "سينمكنة للأفلام الشعرية" في دورته الرابعة التي أقيمت بولاية مكنين في تونس الشهر الماضي، وتعد المشاركة الـ13 حتى الآن على مستوى المهرجانات السينمائية الدولية.

يُعَد "قلبي ومفتاحه" من الأفلام التي أثبتت تواجدها خلال الفترة الأخيرة في عدد من المهرجانات السينمائية المحلية والدولية، حيث شارك في المهرجان الدولي "عين أسردون للسينما والتشكيل" في دورته الثالثة بالمغرب، ومهرجان الدار البيضاء الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير في دوته الخامسة، ومهرجان العودة السينمائي الدولي في دورته السابعة بفلسطين.

قصة فيلم قلبي ومفتاحه

وتدور أحداث الفيلم في إطار الدراما التسجيلية الروائية المعبرة عن حب بطلة العمل لعالم السينما، وكيف أثرت على وجدانها النفسي ومن ثم العملي، والفيلم تم إنجازه في إطار المشاركة في ورشة "هي في السينما" التي نظمت دورة استمرت على مدى أربعة أيام لتعليم فنون السينما والخروج بعمل فني تتم صناعته بواسطة الهاتف المحمول، وقام بتقديمها المخرج ناجي إسماعيل.

اقرأ أيضاًالكشف عن البوسترات الرسمية لأبطال فيلم «الملكة».. وهذا موعد عرضه في السينمات

بـ 314 ألف جنيه.. فيلم «عصابة عظيمة» يحتل المركز الخامس في دور العرض

فيلم «الإسكندراني» يتخطى المليون جنيه في شباك التذاكر أمس

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

روساتوم تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت “روساتوم” الحكومية في الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب لمدة اربعة أيام من 31 يناير إلى 3 فبراير.

 وقد تواجدت روساتوم كجزءًا من الجناح الروسي بالمعرض بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي في القاهرة.

 وشارك الزوار من جميع الأعمار في ألعاب تفاعلية، وأنشطة وكتب تعليمية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطاقة النووية السلمية وتطبيقاتها المختلفة، وتعريف الجمهور بالصناعة النووية الروسية التي تحتفل هذا العام بالذكرى الـ80 لتأسيسها.

وفي 3 فبراير، نظّمت روساتوم جلسة عامة بعنوان "الطاقة النووية: من الاستخدام السلمي إلى القبول المجتمعي" والتي جذبت جمهورًا متنوعًا شمل خبراء نوويين، وطلاب، وزوار المعرض، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المصرية.

 شارك في الجلسة كل من مراد أصلانوف، مدير مكتب شركة روساتوم في مصر والدكتور عبد الحميد الدسوقي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ومراد جاتين، مدير المركز الثقافي الروسي في القاهرة. 

وأتاحت الندوة الفرصة للحضور لاكتساب رؤى قيمة حول دور الطاقة النووية في تحقيق التنمية المستدامة، وتطبيقاتها السلمية في مجالات مثل الطب، والصناعة، وتوليد الطاقة. 

كما ناقشت الجلسة التقدم العالمي في تقنيات الطاقة النووية، وفندت المفاهيم الخاطئة الشائعة عن الصناعة النووية الحديثة، فضلا عن تسليط الضوء على كيفية استمرار إرث الصناعة النووية الروسية الممتد لـ80 عامًا في دفع عجلة الابتكار والتعاون الدولي.

وعن مشاركة روساتوم هذا العام في معرض القاهرة الدولي للكتاب، صرح مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر: "على مدار 80 عامًا، اكتسبت الصناعة النووية الروسية خبرات كبيرة ساعدت في تطوير أكثر من مائة قطاع مختلف وواعد. التاريخ الفريد للصناعة النووية الروسية لا يبرز فقط ثمانية عقود من الإنجازات العلمية والابتكارات الرائدة التي تدفع التقدم التكنولوجي، ولكنه يُظهر أيضًا كيف يمكن لهذه الصناعة أن تُحدث فرقًا إيجابيًا في حياتنا اليومية. 

معرض القاهرة الدولي للكتاب يُعد فرصة رائعة للتواصل مع جمهور متنوع وتعزيز فهمهم لمساهمات الصناعة النووية الحديثة في تحسين جودة الحياة، ووضع الأسس لمستقبل أكثر أمانًا واستدامة".

كما تواجد المهندس محمود سعيد، وهو خبير نووي شاب، في الجناح الروسي وقام بالتفاعل مع زوار المعرض عن أساسيات الطاقة النووية، ومعالمها التاريخية، وفوائدها المتعددة في مجالات مثل الطب وإنتاج الطاقة النظيفة.

بالتوازي مع المحاضرات، تم توزيع كتبًا توضح مبادئ الطاقة النووية لمختلف الفئات العمرية، كما أُتيحت للزوار فرصة المشاركة في ألعاب تفاعلية لاختبار معرفتهم بالتقنيات النووية وغير النووية الروسية، والإنجازات التاريخية للصناعة النووية الروسية، والجوانب الثقافية المصرية الروسية.

يذكر أنه يعود تاريخ معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى عام 1969، حيث تم إنشاؤه كجزء من احتفالات مدينة القاهرة بألفية تأسيسها.

ويُعد المعرض اليوم واحدًا من أكبر معارض الكتاب في العالم، ويأتي في المرتبة الثانية بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب. يجذب المعرض أكثر من مليوني زائر سنويًا، مما يعكس جاذبيته العالمية. وبفضل إرثه الغني وتركيزه على إثراء الفكر والثقافة، يظل المعرض نقطة التقاء مهمة للمفكرين والمبدعين وعشاق الثقافة من جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
  • «من الفكرة حتى الشاشة».. تفاصيل ورشة صناعة الفيلم الروائي القصير بمهرجان الإسماعيلية
  • روساتوم تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56
  • قائدو الفرق المشاركة: تحدي «سوات» منصة عالمية لاختبار القدرات
  • مهرجان SITFY-Georgia يطلق استمارة المشاركة في دورته الأولى
  • مسلسلات رمضان 2025.. مي عز الدين تروج لـ «قلبي ومفتاحه»
  • مي عز الدين تثير إعجاب الجمهور بلوك جديد في بوستر مسلسل «قلبي ومفتاحه»
  • مفوضية الانتخابات:الأحزاب التي لها فصائل جهادية لها الحق المشاركة في الانتخابات
  • ياسمين عبدالعزيز تهنئ مي عزالدين بمسلسل قلبي ومفتاحه
  • آسر ياسين شرير في 2025.. فاسد بـ«قلبي ومفتاحه» وخط الصعيد بـ«فرقة الموت»