قلل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، اليوم الأحد، من أهمية الانتقادات الموجهة لخطته للاستقالة مبكرا للترشح لمقعد في البرلمان الأوروبي، قائلا إن هناك متسعا من الوقت لاختيار خليفته وإن الاتحاد الأوروبي لديه خيارات 'لتجنب فيكتور أوربان'.

أعلن ميشيل، رئيس الوزراء البلجيكي السابق، يوم السبت أنه قرر خوض الانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبي في يونيو المقبل.

وسيؤدي ذلك إلى ترك دوره كرئيس للمجلس الأوروبي، وهو مجموعة قادة حكومات الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي، قبل انتهاء فترة ولايته في نهاية نوفمبر.

وبينما تتولى المجر الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي في الفترة من يوليو إلى ديسمبر من هذا العام، فقد ينتهي الأمر برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى قيادة الاجتماعات إذا كانت هناك حاجة إلى خليفة مؤقت. عارض أوربان العديد من مبادرات الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا وتعرض لانتقادات واسعة النطاق بسبب تقويض الحقوق الديمقراطية في المجر.

واضاف 'أريد أن أوضح أنه على أية حال، كان من المقرر اتخاذ القرار بشأن خليفتي في يونيو، وسيكون قرار البرلمان في يوليو، لذلك من السهل على المجلس اتخاذ القرار، وتوقع تولي خليفتي مهامه'. وقال ميشيل في مكالمة إعلامية.

'هناك العديد من الأدوات إذا كانت هناك الإرادة السياسية لتجنب فيكتور أوربان'.

وتأتي استقالة ميشيل في لحظة حرجة بالنسبة لدبلوماسية الاتحاد الأوروبي حيث يكافح الاتحاد للحفاظ على الزخم والدعم لأوكرانيا والتعامل مع الشرق الأوسط الممزق والنزاعات مع الصين.

واضاف 'إن قرار تشارلز ميشيل بترك رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي قبل الأوان لمواصلة مسيرته السياسية كعضو في البرلمان الأوروبي ليس فقط أنانيًا ولكنه أيضًا غير مسؤول: فهو سيمهد الطريق أمام فيكتور أوربان، رئيس الرئاسة الدورية للمجلس آنذاك، لتولي منصب الرئاسة الدورية للمجلس الأوروبي'.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الانتخابات البرلمانية البرلمان الأوروبي انتخابات البرلمانية انتخابات البرلمان رئيس الوزراء المجر رئيس الوزراء البلجيكي رئيس الوزراء المجري رئيس المجلس الأوروبي الاتحاد الأوروبی فیکتور أوربان

إقرأ أيضاً:

المجلس الأوروبي يدين إعلان الاحتلال بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية

أدان المجلس الأوروبي، اليوم السبت، بأشد العبارات إعلان وزير المالية بالكيان المحتل بتسلئيل سموتريتش عن تحرك لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وذكر المجلس الأوربي في بيان صحفي، أن إعلان وزير المالية بالكيان المحتل بأنه سيتم إضفاء الشرعية على 5 مواقع استيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، يعد محاولة متعمدة أخرى لتقويض جهود السلام.

وأدان زعماء الاتحاد الأوروبي قرارات حكومة الاتلال بشأن توسيع المستوطنات غير القانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة خلال اجتماع المجلس، داعين إسرائيل للتراجع عن هذه القرارات، بحسب البيان.

وأكد البيان أنه تماشيًا مع موقف المجلس الأوروبي المشترك طويل الأمد وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لن يعترف الاتحاد الأوروبي بالتغييرات في حدود عام 1967 ما لم يتفق الطرفان على ذلك.

ويشدد المجلس الأوروبي على أن الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية يجب أن تتوقف، داعيًا الاحتلال إلى الإفراج عن عائدات المقاصة المحتجزة واتخاذ التدابير اللازمة لضمان بقاء الخدمات المصرفية المراسلة بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية قائمة.

وكرر المجلس الأوروبي التزامه الثابت بالسلام الدائم والمستدام وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة على أساس حل الدولتين مع دولة إسرائيل ودولة مستقلة وديمقراطية ومتصلة وذات سيادة وقابلة للحياة.

واختتم المجلس الأوروبي البيان، بأنه يجب أن تعيش فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل.

اقرأ أيضاًالسعيد تستعرض أجندة الإصلاح الاقتصادي في مصر خلال مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي

بشرى سارة.. الاتحاد الأوروبي يدعم الاستثمارات في مصر بـ 7.4 مليار يورو

الرئيس السيسي: العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تشهد تطورًا كبيرًا

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيطالي يؤكد ضرورة الاستقرار في الاتحاد الأوروبي
  • المجلس الانتقالي يتهم حكومة بن مبارك بالتسبب في الانهيار الاقتصادي في الجنوب
  • "وطنيون من أجل أوروبا" تحالف جديد لإعادة تحديد سياسات الاتحاد الأوروبي
  • "عامة الشورى" تعقد اجتماعها الخامس من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة
  • رئيس البرلمان النمساوي: استمرار عمل الائتلاف الحكومي رغم الخلافات السياسية
  • أوربان يعلن دعمه للتحالف السياسي الجديد في البرلمان الأوروبي
  • أوربان يكشف عن القوة القادرة على إخراج الاتحاد الأوروبي من أزمته
  • المجلس الأوروبي يدين إعلان الاحتلال بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
  • أوربان: قادة الاتحاد الأوروبي يريدون جر أوروبا للصراع الأوكراني على الرغم من افتقارهم للإمكانية
  • الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة الغربية ويطالب بـ«عقوبات»