رئيس المجلس الأوروبي يقلل من انتقادات خطة الاستقالة البمكرة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قلل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، اليوم الأحد، من أهمية الانتقادات الموجهة لخطته للاستقالة مبكرا للترشح لمقعد في البرلمان الأوروبي، قائلا إن هناك متسعا من الوقت لاختيار خليفته وإن الاتحاد الأوروبي لديه خيارات 'لتجنب فيكتور أوربان'.
أعلن ميشيل، رئيس الوزراء البلجيكي السابق، يوم السبت أنه قرر خوض الانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبي في يونيو المقبل.
وبينما تتولى المجر الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي في الفترة من يوليو إلى ديسمبر من هذا العام، فقد ينتهي الأمر برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى قيادة الاجتماعات إذا كانت هناك حاجة إلى خليفة مؤقت. عارض أوربان العديد من مبادرات الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا وتعرض لانتقادات واسعة النطاق بسبب تقويض الحقوق الديمقراطية في المجر.
واضاف 'أريد أن أوضح أنه على أية حال، كان من المقرر اتخاذ القرار بشأن خليفتي في يونيو، وسيكون قرار البرلمان في يوليو، لذلك من السهل على المجلس اتخاذ القرار، وتوقع تولي خليفتي مهامه'. وقال ميشيل في مكالمة إعلامية.
'هناك العديد من الأدوات إذا كانت هناك الإرادة السياسية لتجنب فيكتور أوربان'.
وتأتي استقالة ميشيل في لحظة حرجة بالنسبة لدبلوماسية الاتحاد الأوروبي حيث يكافح الاتحاد للحفاظ على الزخم والدعم لأوكرانيا والتعامل مع الشرق الأوسط الممزق والنزاعات مع الصين.
واضاف 'إن قرار تشارلز ميشيل بترك رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي قبل الأوان لمواصلة مسيرته السياسية كعضو في البرلمان الأوروبي ليس فقط أنانيًا ولكنه أيضًا غير مسؤول: فهو سيمهد الطريق أمام فيكتور أوربان، رئيس الرئاسة الدورية للمجلس آنذاك، لتولي منصب الرئاسة الدورية للمجلس الأوروبي'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الانتخابات البرلمانية البرلمان الأوروبي انتخابات البرلمانية انتخابات البرلمان رئيس الوزراء المجر رئيس الوزراء البلجيكي رئيس الوزراء المجري رئيس المجلس الأوروبي الاتحاد الأوروبی فیکتور أوربان
إقرأ أيضاً:
وصفهم بـ"الحشرات".. أوربان يهاجم قضاة وصحافيين ومنظمات مدنية
هاجم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان السبت منافسين سياسيين وقضاة ووسائل إعلام ومنظمات غير حكومية، متعهداً القضاء على من وصفهم بأنهم "حشرات" تمولها، بحسب قوله، أموال أجنبية "فاسدة"، وذلك قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في ربيع 2026.
وقال أمام حشد يضم آلافاً من أنصاره الذين تجمعوا أمام المتحف الوطني في بودابست للاحتفال بالعيد الوطني "بعد تجمعنا الكبير، سيكون هناك حملة تطهير كبيرة بمناسبة عيد الفصح لأن الحشرات نجت من الشتاء".
وقال الزعيم القومي إنه يريد "تفكيك الآلة المالية التي اشترت، بفضل الدولارات الفاسدة، سياسيين وقضاة وصحافيين ومنظمات مدنية زائفة".
وأضاف "سنقضي على جيش الظل هذا...الذي توفر له بروكسل الحماية ويعمل ضد وطنه"، في وقت تم منع معظم وسائل الإعلام من الوصول إلى الحدث.
أعلن أوربان الشهر الماضي نيته "محو" الشبكات الدولية العاملة في الدولة الواقعة في وسط أوروبا، في أعقاب تجميد المساعدات الإنسانية الأمريكية.
وتعتزم الحكومة تعديل الدستور لتجريد المواطنين المزدوجي الجنسية مؤقتاً من جنسيتهم إذا كانوا يشكلون تهديدا للأمن القومي.
ومن المحتمل أن يتم استهداف الملياردير جورج سوروس، المولود في بودابست ويحمل الجنسية الأمريكية وهو العدو اللدود للسلطات المجرية.
وأوربان الذي يتولى السلطة في المجر منذ العام 2010، نجح تدريجاً في إخضاع القوى المعارضة، متحدثاً عن ممارسة "ديمقراطية غير ليبرالية".
ومنذ "المنعطف" الذي تجلى في فوز حليفه دونالد ترامب في الولايات المتحدة، شدد من لهجته، معتبراً أن "المستقبل الآن ملك للوطنيين والدول المستقلة"، وليس "لإمبراطورية" بروكسل.
وحذر من أن "الجحيم" ينتظر الآخرين.
وينظم المنافس الأبرز لأوربان، زعيم المعارضة المحافظ بيتر ماغيار، تجمعاً في العاصمة السبت، يشارك فيه آلاف الأشخاص.
ويتصدر هذا المسؤول الحكومي السابق الذي بات من أكبر منتقدي الحكومة، العديد من استطلاعات الرأي، مما يشكل تحدياً غير مسبوق لأوربان.