الانتهاء من زراعة 30 ألف فدان من محصول القمح في دمياط
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت مديرية الزراعة بمحافظة دمياط، الانتهاء من زراعة 30 ألف فدان من محصول القمح بسائر أنحاء المحافظة.
وقال المهندس طارق الباز مدير عام الإدارة الزراعية ونقيب الزراعيين بالمحافظة، اليوم الأحد، إنه تم تخطي المستهدف زراعته هذا العام.
مشيرا إلى زراعة أصناف متميزة من القمح تقاوم الآفات وتتلاءم مع المناخ والتربة وتعطي إنتاجا وفيرا من المحصول.
ولفت إلى أنه يتم تكثيف الندوات الإرشادية واللقاءات مع المزارعين، من أجل الحصول على أعلى إنتاجية للقمح هذا العام.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مركز البحوث: وضع خطة لاستزراع 4 ملايين فدان إضافية في المناطق الصحراوية
ألقت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي بمركز البحوث الزراعية، الضوء على الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مجال الزراعة، مسلطةً الضوء على الجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع الحيوي.
بفارق هدف .. منتخب مصر يحقق فوزًا مهمًا على سلوفينيا ببطولة العالم لليدغارة إسرائيلية على مركبة في جنين واستشهاد فلسطينيين
وأوضحت عبد اللاه، خلال حديثها لبرنامج "الخلاصة" الذي يُعرض على قناة المحور مساء الجمعة، أن القطاع الزراعي في مصر شهد قفزة نوعية في الآونة الأخيرة، حيث تم تنفيذ مشروعات تنموية كبرى مثل مشروع "المليون ونصف مليون فدان" ومشروع "المائة ألف صوبة زراعية".
كما أشارت إلى أن إجمالي الأراضي المستصلحة خلال تلك الفترة بلغ حوالي 2 مليون و86 ألف فدان، منها ما يقارب مليون و800 ألف فدان موزعة بين مراقبات قديمة وجديدة، بينما الباقي يشمل أراضٍ مملوكة للمستثمرين والمنتفعين.
وأضافت أن مساحة أراضي الاستصلاح ارتفعت لتصل إلى 3.3 ملايين فدان، وهو ما يمثل 35% من إجمالي الأراضي الزراعية في مصر، والتي بلغت نحو 9 ملايين فدان.
وفي سياق حديثها، أكدت عبد اللاه أن الدولة المصرية تضع ضمن خططها المستقبلية استصلاح واستزراع حوالي 4 ملايين فدان إضافية في المناطق الصحراوية. وأوضحت أن وزارة الزراعة، من خلال أجهزتها العلمية مثل مركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء، تعمل على إجراء دراسات ميدانية واستكشاف الأراضي الصحراوية لتحديد إمكانياتها الزراعية.
كما أشارت عبد اللاه إلى أهمية الدراسات التي تجرى لحصر وتصنيف التربة وتحديد المساحات الصالحة للزراعة، بالإضافة إلى وضع خطط للتراكيب المحصولية المناسبة لكل منطقة، مع مراعاة طبيعة التربة وظروف المناخ ومدى توفر مصادر المياه.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الدولة للنهوض بالقطاع الزراعي كأحد الأعمدة الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين جودة الحياة للمواطنين، بما يواكب التحديات الراهنة والطموحات المستقبلية.