بينها ينفع أنقرة ويضر بغداد.. تحديد مسارات تصدير نفط العراق لإيران
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بينها ينفع أنقرة ويضر بغداد تحديد مسارات تصدير نفط العراق لإيران، حدد الخبير الاقتصادي، حازم هادي، مسارين لتصدير النفط العراقي الى إيران، وفيما أكد ان أحد هذين المسارين يضر العراق وينفع تركيا. وقال .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بينها ينفع أنقرة ويضر بغداد.
حدد الخبير الاقتصادي، حازم هادي، مسارين لتصدير النفط العراقي الى إيران، وفيما أكد ان أحد هذين المسارين يضر العراق وينفع تركيا.
وقال هادي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “المقايضة العراقية الإيرانية التي تخص تصدير النفط الخام الى طهران مقابل الغاز الى الان غير معلوم مسارها”، مؤكداً: “وجود مسارين أحدهما قد يسبب مشكلة للحكومة العراقية”.
وأضاف، أن “العراق امامه طريقين لإيصال نفطه لإيران، الأول يتمثل بتصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي ، وإجراء مقايضة بين إيران وتركيا، اما المسار الثاني فينطلق من محافظة البصرة تجاه الاهواز الإيرانية”.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن “تصدير النفط عن طريق البصرة سيصب بصالح العراق وسيشكل عامل ضغط على أنقرة، اما اذا تم التصدير عن طريق خط جيهان الاستراتيجي، فمن المؤكد سيسبب مشكلة كبيرة للعراق؛ لان تركيا ستكون بموقف قوي ولن تسمح بمرور النفط عبر خطها”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تصدیر النفط
إقرأ أيضاً:
الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية في بغداد
تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع رسميًا دعوة من الحكومة العراقية لحضور القمة العربية المقبلة التي ستعقد في العاصمة بغداد.
وسلم الدعوة وفد عراقي رفيع المستوى خلال لقاء رسمي جرى في دمشق، بحضور عدد من المسؤولين السوريين والعراقيين، في خطوة دبلوماسية بارزة تعكس توجهًا نحو تعزيز العمل العربي المشترك.
وتأتي هذه الدعوة في إطار الجهود العراقية الرامية إلى إعادة تفعيل دور القمم العربية في معالجة قضايا المنطقة وتعزيز التضامن العربي، في ظل تحديات سياسية وأمنية متزايدة تشهدها المنطقة. سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد
تضمنت رفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل رسالة أحمد الشرع إلى ترامب
وأكد الجانب العراقي خلال تسليم الدعوة حرص بغداد على مشاركة كافة الدول العربية في القمة المرتقبة لضمان نجاحها، مشددًا على أهمية أن تكون القمة منصة لإطلاق مبادرات عربية تعزز الاستقرار والتنمية المشتركة.
من جانبه، رحب الرئيس أحمد الشرع بالدعوة، معبرًا عن تقديره للجهود العراقية في استضافة هذا الحدث العربي الهام.
وأكد الشرع استعداد سوريا للمشاركة الفعالة في أعمال القمة، والمساهمة في دفع الحوار العربي نحو حلول جماعية لقضايا المنطقة، بما في ذلك دعم القضية الفلسطينية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين الدول العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن القمة المقبلة في بغداد تحمل آمالًا كبيرة في أن تكون نقطة تحول نحو استعادة العمل العربي المشترك زخمه المفقود، خاصة بعد سنوات من الانقسامات والصراعات الداخلية في عدد من الدول العربية.
كما يتوقع أن تتناول القمة ملفات هامة، مثل الأوضاع في فلسطين واليمن والسودان، بالإضافة إلى تعزيز دور الجامعة العربية في حل النزاعات الإقليمية.
وتعكس دعوة سوريا لحضور القمة العربية أيضًا توجهًا متزايدًا نحو تطبيع العلاقات العربية - العربية، وإعادة دمج سوريا في محيطها الإقليمي بعد سنوات من العزلة السياسية.