أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أن 142 موظفًا للأمم المتحدة قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ93 على التوالي.

وأشارت إلى أن عدد ضحايا العدوان من موظفي الأمم المتحدة هو الأعلى في تاريخ المنظمة الدولية.

أخبار متعلقة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 21822 شهيدًافلسطين: الاحتلال يستهدف "الأونروا" لإخراجها من قطاع غزة"الجوع يحاصرهن".

. الصحة الفلسطينية تحذر من خطورة الوضع الصحي للنساء الحوامل في غزة

#بوريل: الوضع الإنساني في #غزة يتجاوز الكارثة.. وعلينا التحرك#اليوم #فلسطينhttps://t.co/Y7XhwqADkw— صحيفة اليوم (@alyaum) January 7, 2024المساعدات الإنسانية

وقالت الأونروا إن 130 منشأة ومدرسة تابعة لها أصيبت بشكل مباشر في القصف الإسرائيلي على جميع مناطق قطاع غزة، مبينةً أن مايحدث في غزة هو أخطر من نكبة عام 1948، بعد أن حول الاحتلال غزة إلى مكان لا يصلح للعيش.

وأوضحت أن مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة يتضورون جوعًا، وأن كارثة حلت بالأهالي فيها، وهذا يتطلب مضاعفة الجهود للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس غزة الأونروا الأمم المتحدة غزة قطاع غزة فلسطين اليوم قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟

 

 

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.

أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.

خسائر بشرية ضخمة 

وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:

56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.

17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.

12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.

استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.


تدمير البنية التحتية والخدمات

بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:

161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.

34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.

821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.

213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.

3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.


أزمات إنسانية غير مسبوقة

مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:

2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.

60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.

12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.

أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.


خسائر اقتصادية مهولة

قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.

نداءات متكررة لإنقاذ القطاع

تطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.

ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45 ألفا و227 شهيدا
  • أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
  • الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • “الجامعة العربية” ترحب بتصويت الأمم المتحدة بإحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
  • "المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
  • أبو الغيط يرحب بالتصويت الكبير في الأمم المتحدة لصالح قرار إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
  • طائرات الاحتلال تلقي قنابل على جباليا شمال غزة
  • السويد تقرر وقف تمويل الأونروا.. ستساعد الفلسطينيين عبر قنوات أخرى
  • التعاون الإسلامي: العدوان الإسرائيلي انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 45129 شهيدًا وإصابة 107338 آخرين