مناظرة متلفزة بين مرشحي الانتخابات الرئاسية في إندونيسيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
شارك المرشحون الثلاثة في الانتخابات الرئاسية الإندونيسية في ثاني مناظرة متلفزة لهم، قبل نحو شهر من جولة الاقتراع الأولى.
وطغت قضايا الأمن والمسائل الجيوسياسية والدبلوماسية على المناظرة.
وقال برابوو سوبيانتو، وزير الدفاع الحالي والمرشح الأوفر حظاً لخلافة الرئيس جوكو ويدودو "من خلال علاقات جيدة مع مختلف القوى، يمكننا ضمان مصالحنا الوطنية"، تماشياً مع استراتيجية إندونيسيا التاريخية المندرجة ضمن حركة عدم الانحياز.
ولا يمكن لجوكو ويدودو الترشّح مرة جديدة للرئاسة بعد ولايتين.
وتابع سوبيانتو، وهو جنرال سابق يبلغ 72 عاماً "سنستكمل انتهاج سياسة حسن الجوار".
ودعي حوالى 205 ملايين ناخب إلى صناديق الاقتراع في 14 فبراير 2024 لاختيار خلف للرئيس الحالي الذي اعتلى سدة الرئاسة للمرة الأولى سنة 2014.
وسيواجه برابوو سوبيانتو، غانجار برانو الحاكم السابق لإقليم جاوة الوسطى وأنيس باسويدان الحاكم السابق للعاصمة جاكرتا.
وإذا لم يحصل أي من المرشحين الثلاثة على غالبية الأصوات في الدورة الأولى، فستُقام في يونيو جولة ثانية بين المرشحَيْن اللذين يحصلان على العدد الأكبر من الأصوات.
وشدد برابوو على أهمية تعزيز القوة العسكرية للدفاع عن استقلال البلاد.
أما أنيس باسويدان، فأثار مسألة التهديد الناجم عن حوادث القرصنة الإلكترونية، متعهداً بإنشاء نظام للدفاع السيبراني.
وأكد أيضاً أنه سيجعل إندونيسيا دولة فاعلة في المشهد الدولي وذلك بفضل مجالَيها الثقافي والفني. أخبار ذات صلة مقتل وإصابة العشرات بتصادم قطارين في إندونيسيا المجلس الدستوري السنغالي يصدر قراره بشأن ترشح المعارض سونكو للرئاسة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إندونيسيا انتخابات رئاسية
إقرأ أيضاً:
وفاة مأساوية لأمريكي بأنياب كلابه الثلاثة في الشارع
لقي رجل من ولاية كاليفورنيا الأمريكية حتفه نهشاً بأنياب كلابه الثلاثة الضخمة من فصيلة "XL bullies"، خلال اصطحابه ابنه إلى منتزه قريب من المنزل في كاليفورنيا.
وأثارت الحادثة مخاوف واسعة في المجتمع المحلي حول خطورة تربية بعض سلالات من الكلاب الضخمة الشرسة.
وفتحت الشرطة تحقيقاً لتفسير سبب هجوم الكلاب المفاجئ على مالكها، ومعرفة ما إذا كانت الكلاب قد أظهرت سابقاً سلوكاً عدوانياً.
تفاصيل الحادثةكان الرجل الذي لم تُكشف هويته، يتنزّه أمس الأوّل الجمعة، برفقة ولده وكلابه الثلاثة في منتزه "ميسا فايكينج نيبرهود"، وبحركة مباغتة، انقضت عليه كلابه وبدأت بغرز أنيابها القاتلة في جسده، وفقاً لصحيفة نيويورك بوست.
وعجز المارة عن التدخل لإنقاذ الرجل، رغم محاولتهم إبعاد الكلاب بكرات البيسبول، بينما سارع آخرون إلى الاستنجاد بالشرطة والإسعاف.
وبوصول الشرطة كانت الكلاب لا تزال تنهش في الرجل، وقد مزّقت جسده، فاضطر رجال الشرطة إلى صعق الحيوانات بمسدسات الكهرباء.
ونقل الرجل إلى المستشفى حيث توفي بعد ساعات قليلة متأثراً بجروحه العميقة.
ولحسن الحظ، لم نجا ابنه من الحادثة لكنه ما زال في حال صدمة بسبب الهجوم.
واستطاعت عناصر الإنقاذ السيطرة على كلبين، فيما فرَّ الثالث إلى الحي المجاور، ما دفع "مدرسة إريكسون الابتدائية" القريبة إلى إغلاق أبوابها، بانتظار العثور عليه.
قتل الكلاب الثلاثةوفي تصريح نقلته مجلة "بيبول"، ذكرت المتحدثة باسم منظمة الهيئة الإنسانية، نينا طومسون، أن الكلاب الثلاثة تم وضعها في حجر صحي، ثم نفذ القتل الرحيم لها في اليوم التالي بعد الحادثة.
كما تم إرسال بقايا الكلاب لاختبار داء الكلب للبحث عن دوافع هجومها على مالكها.