بحضور بلينكن.. رئيس وزراء قطر يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحقن الدماء وحماية المدنيين.
وأضاف آل ثاني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، أن الدوحة أكدت على أهمية الضغط لإيقاف القتال والسماح بمرور المساعدات إلى غزة، مشيرا إلى أنه تم إرسال 59 طائرة تحمل 1850 طنا من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما تم إجلاء أكثر من 280 مصابا من قطاع غزة إلى الدوحة، بحسب آل ثاني.
وأعرب وزير الخارجية القطري عن أسفه البالغ لاستمرار الحرب في غزة وبوتيرة متصاعدة، مؤكدا على أنه لا سلام في المنطقة دون تسوية شاملة وعادلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وعن لقائه بلينكن، قال آل ثاني إنه بحث مع وزير الخارجية الأمريكي محاولة منع اتساع رقعة الصراع في المنطقة..
وأضاف أنه "من المؤلم أننا وصلنا إلى مرحلة اعتدنا فيها للأسف على مشاهد القتل والدمار بغزة، مشددا على ضرورة احتواء الأزمة في أسرع وقت والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وقال "نتطلع للاستمرار في التشاور في كافة الملفات مع واشنطن".
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: يجب احتواء الأزمة في أسرع وقت والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ولا سلام في المنطقة إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة في إطار الشرعية الدولية#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/Y2v2SrC63f
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 7, 2024يشكر قطر ويواسي الدحدوح
ومن جانبه، قال بلينكن خلال المؤتمر الصحفي إن "النزاع الجاري يمكن أن ينتشر بسهولة ما يتسبب في معاناة أكبر. وعلينا الالتزام باستخدام نفوذنا لتجنب ظهور جبهات جديدة في النزاع الحالي".
وأشار إلى أن قطر قامت بدور أساسي في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى في غزة ومنهم أمريكيون، معربا عن شكره لجهود دولة قطر المستمرة في إطلاق سراح الرهائن من غزة.
وأضاف "نثير مع إسرائيل الحاجة للقيام بكل ما يمكن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة"، لافتا إلى أن 90% من سكان قطاع غزة يواجهون نقصا حادا في الغذاء.
واعتبر أن الزيادة الفورية للمساعدات في غزة وخصوصا في الشمال أمر أساسي.
وقال "نرفض التصريحات الصادرة من مسؤولين في إسرائيل بإعادة توطين سكان غزة"، مشيرا إلى أنه يمكن للأمم المتحدة القيام بدور حاسم بشأن عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال غزة.
وعن استشهاد الصحفي حمزة وائل الدحدوح، قال بلينكن "ما يواجهه مراسل الجزيرة وائل الدحدوح هو مأساة حقيقية".
وتابع "لا يمكن أن أتخيل الفظاعة التي واجهها وائل الدحدوح ليس لمرة واحدة بل لمرتين".
واستشهد الصحفي حمزة نجل الدحدوح في قصف إسرائيلي، الأحد استهدف صحفيين غرب خان يونس.
وسبق أن استشهد عدد من أفراد عائلة الدحدوح، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيده، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وعن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قال وزير الخارجية الأمريكية "إنها تسببت في تعطيل أكثر من 20% من الشحنات الدولية"، معتبرا أن "هجمات الحوثيين تسبب ضررا للشعوب عبر العالم، وسنستمر في الدفاع عن الأمن البحري في المنطقة".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 22 ألفا و835 شهيدا ومفقودا، منهم 10 آلاف طفل شهيد و7 آلاف سيدة، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر بلينكن غزة إسرائيل وزیر الخارجیة فی المنطقة النار فی آل ثانی فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
فيتو أمريكي ضد مشروع قرار أممي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإجهاض مشروع قرار مقدم من الأعضاء العشرة المنتخبين في المجلس، يطالب بوقف فوري وغير مشروط، ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأكيد الإفراج عن جميع الرهائن بشكل عاجل وغير مشروط.
تضمن مشروع القرار دعوة صريحة للأطراف المتصارعة إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مع التركيز على تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، وطالب المشروع بتمكين المدنيين الفلسطينيين من الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، مشددًا على ضرورة السماح بدخول المساعدات بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى جميع المناطق داخل القطاع، خاصة شمال غزة، الذي يعاني من كارثة إنسانية حادة.
كما رفض مشروع القرار أي أعمال تهدف إلى تجويع المدنيين الفلسطينيين، داعيًا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، بما يشمل حماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وحماية المنشآت المدنية.
استخدام الفيتو الأمريكي أثار موجة من الانتقادات من الدول الأعضاء في المجلس ومنظمات حقوق الإنسان، التي ترى في المشروع خطوة ضرورية لتهدئة الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، واعتبرت بعض الدول أن الفيتو الأمريكي يعكس انحيازًا واضحًا، ويعطل الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد وضمان حماية المدنيين.
يأتي هذا التطور في وقت تتفاقم فيه الأوضاع في غزة بشكل غير مسبوق، مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين وانهيار الخدمات الأساسية نتيجة الحصار والقصف المستمر، الأمم المتحدة حذرت من أن المدنيين، خصوصًا في شمال القطاع، يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والماء والخدمات الطبية، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية إنسانية ملحة.
المجتمع الدولي يترقب خطوات لاحقة من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة للبحث عن حلول بديلة تنقذ المدنيين في غزة من الكارثة التي يعيشونها.
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة بعد استشهاد 4 فلسطينيين في حي الرمال
افادت وسائل اعلام عربية عن استشهد أربعة فلسطينيين، اليوم، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الرمال وسط مدينة غزة، وفق ما أفادت به مصادر محلية، القصف أدى إلى تدمير كامل للمنزل وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني المجاورة، فيما واصلت فرق الإسعاف عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي إلى 43,985 شهيدًا و104,092 مصابًا، في حصيلة تُظهر حجم الكارثة الإنسانية المستمرة في القطاع المحاصر.
وأشارت وزارة الصحة إلى وقوع مجازر جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين في مناطق متفرقة من القطاع، أسفرتا عن سقوط 13 شهيدًا و84 مصابًا، بينهم أطفال ونساء.
تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة يثير مخاوف متزايدة من انهيار الوضع الإنساني بشكل أكبر، مع تزايد أعداد الضحايا يومًا بعد يوم واستمرار استهداف المناطق السكنية والمرافق الحيوية.
في المقابل، دعا المجتمع الدولي إلى التهدئة وتوفير الحماية للمدنيين، إلا أن الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف إطلاق النار لم تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يواجهون وضعًا مأساويًا في ظل الحصار المستمر.