في يوم ميلادها.. أزمات في حياة إيهاب توفيق
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
حل علينا اليوم ميلاد نجم جيل التسعينات وأبرزهم وهو الفنان إيهاب توفيق والذي ولد في مثل هذا اليوم 7 يناير عام 1966.
أزمات في حياة إيهاب توفيق
تعرض الفنان إيهاب توفيق، لانتقادات فترة وفاة والده وبعض المقربين له، وذلك بعد تداول مجموعة صور له أثناء إحيائه حفلًا غنائيًا بالعلمين الجديدة، لاعتقاد البعض أن الحفل تزامنًا مع يوم رحيل صديق عمره الفنان علاء عبد الخالق.
والانتقادات التي وُجهت لإيهاب توفيق كانت في غير محلها، حيث كان إحياءه الحفل في العلمين الجديدة، كان قبل وفاة علاء عبد الخالق بـ 3 أيام وليس يوم وفاته.
وتعد تلك ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها إيهاب توفيق لمرمى الانتقادات، حيث لاحقته الأزمات والشائعات غير الصحيحة في كل مرة بعد وفاة المقربين له.
سبق وتعرض إيهاب توفيق لانتقادات لاذعة بعد إحيائه حفلًا جماهيريا بعد أيام من وفاة والده، الذي رحل عن عالمنا متاثرًا بالاختناق جراء اندلاع حريق داخل فيلا إيهاب توفيق.
تعرض إيهاب توفيق لانتقادات بعد رحيل والده
وتعرض إيهاب توفيق، خلال هذه الفترة لانتقادات لاذعة وسخر البعض منه، بعدما أطلق لحيته على أبيه في الوقت الذي يغني ويرقص فيه، وأعرب مستخدمو مواقع التواصل عن استغرابهم، إذ بدت عليه علامات الانسجام، بينما رد آخرون بالقول إن حزنه في القلب وهو لن يوقف حياته وعمله بعد وفاة والده.
وخرج إيهاب توفيق، عن صمته ورد على منتقديه، في تصريحات تليفزيونية، مؤكدًا أن الفنان لديه التزامات وعليه الوفاء بها، معلقا: من يتحدثون عن الحفل لا يعرفون شيئا عن التزمات الفنان وحياته، فقد كان عليّ الالتزام بإحياء الحفل وفق عقدي مع الشركة المنظمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيهاب توفيق المطرب إيهاب توفيق ميلاد إيهاب توفيق إیهاب توفیق
إقرأ أيضاً:
«كان شاطر في المذاكرة».. رحلة إيهاب توفيق من الغناء إلى الدكتوراه
كشف الفنان إيهاب توفيق عن البدايات الأكاديمية لمسيرته الموسيقية، موضحًا أنه لم يكن يفكر في البداية بأن يصبح مطربًا، مشيرًا خلال ظهوره في برنامج معكم منى الشاذلي، مساء الخميس عبر شاشة ON، إلى أنه التحق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بهدف أكاديمي بحت.
وأوضح إيهاب توفيق أنه كان كل طموحه أن يصبح معيدًا في الكلية، مشيرًا إلى أن فكرة الغناء كمهنة لم تكن مطروحة على الإطلاق في تلك الفترة، مشيرًا إلى أن تفوقه في الكلية كان لافتًا، حيث برع في الغناء الشرقي والغربي والعزف على العود والصولفيج، ووصفه زملاؤه بـ«موس» لشدة اجتهاده.
وأشار إلى أنه كان يسجل الأغاني والمقاطع الموسيقية التي يتعلمها في الكلية ليحفظها باقي الطلاب، وكان تركيزه منصبًا على دراسة مختلف الأشكال الغنائية مثل الموشحات والأدوار والتقاطيع بشكل أكاديمي.
نقطة التحول في حياة إيهاب توفيقكما أشار إلى أن التحول نحو الغناء بدأ لاحقًا وبالصدفة، عندما طُلب منه خلال حفل نهاية السنة الدراسية أداء أغنية يا ناس أنا مت في حبي لفنان الشعب سيد درويش، أكد أن الحفل كان فرصة لإبراز مواهب الطلاب المتميزين في العزف والغناء، وهو ما ساهم في انطلاقة مسيرته كمطرب.
وأوضح إيهاب توفيق، أن مشواره الفني لم يكن مبنيًا على الرغبة في الشهرة، بل على حب الموسيقى والالتزام الأكاديمي، وهو ما جعله يتميز في مشواره لاحقًا.
رسالة دكتوراه إيهاب توفيقكما كشف الفنان إيهاب توفيق تفاصيل رسالته للدكتوراه، التي تناولت تطور الأغنية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، مشيرًا إلى أنه قام بدراسة أشكال الغناء المختلفة وتأثيرها على تطور الموسيقى المصرية، موضحا أن الرسالة ركزت على الأشكال الغنائية الرئيسية، مثل الدرامية، والكلاسيكية، والشعبية، والمودرن، وناقشت أصول كل منها وكيفية تطورها.
ولفت إلى أن الرسالة تتبعت تطور الأغنية الشعبية، بداية من روادها مثل محمد عبد المطلب، ومحمد رشدي، ومحمد العزبي، وأحمد عدوية، وصولًا إلى ما حققه هذا اللون الغنائي حتى نهاية عام 2000، وأكد أن بحثه لم يقتصر على الجانب النظري فقط، بل شمل أيضًا جزءًا غنائيًا، حيث يعتبر الأداء الغنائي جزءًا أساسيًا من مناقشة هذه الأنماط الموسيقية.