وجه الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة والحساسية بالمصل واللقاح، نصيحة إلى المصريين بشأن أهمية الحصول على اللقاحات للتصدي للأمراض التنفسية والمعدية خاصة مع استمرار المدارس والتجمعات بين الطلبة.

أعراض لأمراض القلب تتشابه مع الأنفلونزا علاج الإنفلونزا ووسائل فعّالة للوقاية في بداية فصل الشتاء

وقال "الحداد" في اتصال هاتفي مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الأحد، "مدارس وتجمعات تعني وجود أمراض تنفسية أو أمراض جلدية معدية، ولذلك نبدأ نحصل على مصل الأنفلونزا".

أهمية الحصول على اللقاحات 

وأضاف "ولكن أهميته لا تزال موجودة خصوصا الأطفال مرضى الحساسية والسكر والحوامل وكبار السن لها مضاعفات على هذه الفئات شديدة ومنتشرة، وهذه الأمصال لا يؤخذ قبل سن 6 أشهر ومن سن 6 سنوات إلى 9 سنوات يحتاج إلى الحصول على جرعتين".

وتابع "وفوق الـ9 سنوات يحصل على جرعة واحدة وموجودة في المصل واللقاح بأسعار مدعومة تبدأ من 120 جنيه وقد يكون لها آثار جانبية من ارتفاع في درجات الحرارة أو آلام مكان الحقنة". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: درجات الحرارة كبار السن أمراض التنفس انفلونزا المصل واللقاح الإنفلونزا ارتفاع في درجات الحرارة مرضى الحساسية

إقرأ أيضاً:

"هندسة الفيروسات".. تصميم جديد للقاح ضد التهابات التنفس

تقدم البروتينات المستقرة "المصممة هندسياً" للفيروس المخلوي التنفسي وفيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري الأمل في لقاحات جديدة لمنع الالتهابات الشديدة عند الرضع وكبار السن.

ويسبب الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والفيروس الرئوي البشري (hMPV) أعراضاً خفيفة تشبه البرد، لكن في الرضع وكبار السن، قد تسبب هذه الفيروسات الالتهاب الرئوي الشديد وحتى الموت.

ومع ذلك، بحسب "تكنولوجي نتوورك"، كان من الصعب تصميم لقاحات ضد كلا الفيروسين.

والآن، قام علماء بتحليل بنية واستقرار بروتين الفيروسين لتصميم لقاحات تستهدفهما بشكل أفضل.

وفي بحثهم الجديد، أثبت فريق البحث أن هذا النمط الجديد من اللقاحات قد تكون أكثر فعالية من اللقاح الموجود للفيروس المخلوي، بالإضافة إلى توفير لقاح لفيروس التهاب الجهاز التنفسي، والذي لا توجد خيارات متاحة تجارياً له.

لقاح مركّب

وقال الدكتور جيانغ تشو، الباحث الرئيسي من معهد سكريبس للأبحاث: "إن إنشاء لقاح مركب لهذه الفيروسات يقلل بشكل كبير من حالات دخول المستشفيات بسببها، لكل من الأطفال وكبار السن".

وأضاف: "قد يخفف هذا العبء الصحي العام خلال موسم الإنفلونزا، وهو أيضاً الوقت الذي تحدث فيه معظم حالات الإصابة بفيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري".

وكان العلماء قد حاولوا منذ فترة طويلة إنشاء لقاحات تحفز الجهاز المناعي على التعرف على بروتينات الاندماج (F) الموجودة على أسطح فيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري والفيروسات ذات الصلة.

لكن العقبة، كما يوضح تشو، "هي أن بنية ما قبل الاندماج هذه هشة ومتقلبة للغاية". "إذا غيرت البيئة ولو قليلاً، فإن البروتين يشبه المحول الذي ينقلب فجأة من سيارة إلى روبوت".

وقام تشو وفريقه البحثي أولاً بتحليل بروتينات F المستخدمة في تطوير 4 لقاحات للفيروس المخلوي، ولقاح تجريبي لفيروس الجهاز التنفسي.

وكشف تحليل هيكلي مفصل عن سمة تتيح التحكم في حركة البروتين الرئيسي.

وقال تشو: "هذه سمة لا تصدق يكتسبها الفيروس أثناء التطور للتحكم في حركة بروتينه الرئيسي". "لحسن الحظ، إنها أيضًاً شيء يمكننا التغلب عليه، إما بالقوة الغاشمة أو، الأفضل، من خلال طفرة ذكية تعالج مباشرة مصدر المشكلة".

مقالات مشابهة

  • العراق يوجه رسائل إلى المجتمع الدولي بشأن تهديدات إسرائيل
  • كيفية الحصول على فيزا شنغن للمصريين| تفاصيل كاملة
  • العراق يوجه رسائل متطابقة الى جهات دولية وعربية بشأن تهديدات إسرائيل
  • «مكافحة الإدمان» يوجه نصائح مهمة للفتيات بشأن عقار GHB.. ماذا قال؟
  • إبراهيم سعيد يوجه نصيحة لـ أحمد بلال| ماذا قال؟
  • مستشار الرئيس للصحة: مصل الإنفلونزا لا يعطي مناعة تامة ويعمل بعد 15 يومًا
  • عمرو سعد يقدم نصيحة هامة للشباب.. علاقة الزمن بالقصة؟
  • "هندسة الفيروسات".. تصميم جديد للقاح ضد التهابات التنفس
  • "الصحة العالمية": تَفشّي الكوليرا في عديد من البلدان ونقص عالمي بمخزون اللقاحات
  • أخ يوجه لشقيقته 21 طعنة قاتلة.. بسبب التيك توك