«الاستقلال الفلسطيني»: عدد سكان رفح الفلسطينية تجاوز 1,3 مليون نسمة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إنَّ جميع شرفاء العالم يتساءلون، إلى متى تستمر المعاناة لأهالي غزة، وهو التساؤل الذي يجب توجيهه إلى الضمير الدولي الغائب والمؤسسات الدولية العاجزة عن تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار.
وأضاف «أبو سمرة»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّه قبل أسابيع، اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بوقف إطلاق النار والعدوان على غزة، ورغم ذلك لم ينفذ حتى الآن، رغم دخولنا الشهر الرابع للحرب ليتحول القطاع بأكمله إلى أكبر مقبرة جماعية في التاريخ بعد أن كان أكبر سجن في العالم.
وتابع رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: «حرمان قطاع غزة من الدواء والغذاء وفرض التجويع والحصار والقصف، ليموت الأهالي لعدم وجود الدواء أو الغذاء، وجرائم الاحتلال وصلت إلى حد غير مسبوق ولم يشهده التاريخ، باعتقال جثث الشهداء والقتلى ضحايا القصف بالتقاطها من أماكن القصف والاجتياحات البرية ونبش المقابر، ناهيك عن عمليات الإعدام الميداني ويقتلون الأبناء أمام آبائهم وأمهاتهم، وكذلك قتل الأزواج أمام زوجاتهم، وهكذا، وإحصائيات حول آلاف الجثث تم سرقتها».
واستطرد: «تم هدم ما يزيد عن 70% من مباني قطاع غزة وتهجير أكثر من 90% من أهالي القطاع ليصبحوا نازحين، ومدينة رفح الفلسطينية كانت بالكاد تتسع لنحو 500 ألف نسمة، والآن بها مليون و300 ألف نسمة، والعائلة بالكاد تجد لها مترين مربعين لخيمة إيواء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
لدعم الشعب الفلسطيني.. مخيم مصري مرتقب في قطاع غزة «فيديو»
أكد همام مجاهد، موفد قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، أن معبري العوجة وكرم أبو سالم شهدا اليوم إدخال الشاحنات بالتنسيق مع سلطات الاحتلال والأمم المتحدة، حيث تضمنت المساعدات مواد إغاثية متنوعة، أهمها المواد الغذائية والمستلزمات الطبية التي تُعد من الأولويات القصوى لسكان غزة.
وقال مجاهد، خلال رسالته على الهواء، إن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة اليوم تجاوز حاجز الـ300 شاحنة، بينها 24 شاحنة محملة بالوقود، موضحًا أن هذا الرقم يتماشى مع متوسط عدد الشاحنات التي يتم إدخالها يوميًا منذ الأسبوع الماضي، حيث يبلغ حوالي 300 شاحنة تشمل مساعدات غذائية وطبية وخيام، إلى جانب الوقود الضروري لتلبية احتياجات سكان القطاع.
وأوضح أنه من بين المساعدات أمام معبر رفح، كانت هناك شاحنات محملة بمنازل مؤقتة جاهزة أو ما يُعرف بـ«الكرافانات»، والتي تُعتبر حلاً عاجلًا لإيواء المتضررين جراء الدمار الواسع في غزة، مؤكدًا بأن هذه الشاحنات ما زالت متوقفة على الجانب المصري من المعبر، في انتظار الإذن بدخولها.
كما لفت إلى أن هناك توقعات بالسماح بإدخال معدات ثقيلة ومعدات هندسية إلى القطاع خلال الأيام المقبلة، سواء لأغراض إزالة الأنقاض والمباني المدمرة أو لإنشاء معسكرات ومخيمات إيواء، حيث أُعلن منذ بداية فتح المعبر عن تجهيز معسكر مصري في غزة لدعم السكان المتضررين.
وأشار الموفد إلى أن التنسيق مستمر بين السلطات المصرية والأمم المتحدة وسلطات الاحتلال لإدخال المعدات الثقيلة والمنازل الجاهزة، خاصة مع تزايد الحاجة إلى حلول إيواء عاجلة للسكان في ظل الظروف الإنسانية الصعبة داخل القطاع.
اقرأ أيضاًمن جحيم غزة إلى جحيم جنين
القافلة التاسعة.. «مرسال» تعلن دخول مساعدات إنسانية لقطاع غزة من التحالف الوطني
مدبولي: نشهد إطلاق القافلة الخامسة من جهود صندوق تحيا مصر إلى أشقائنا في غزة