انتشروا على الحدود.. الاحتلال الإسرائيلي: مستعدون لأي تطورات مع حزب الله
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال حجاري، أن القوات تواصل العمل على تفكيك قدرات حماس في قطاع غزة، مضيفًا أن عناصر الاحتلال هاجمت عدة أهداف مهمة لحزب الله بينها مواقع لإطلاق صواريخ أرض جو.
وأضاف حجاري، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن قوات جيش الاحتلال منتشرة على الحدود مع لبنان ومستعدة لأي تطورات، موضحًا أن هجمات الكيان الصهيوني في لبنان قوية ويعملون على تفكيك منظومة صواريخ أرض جو لحزب الله.
ولفت إلى أن حزب الله فشل في استهداف القدرات الجوية لإسرائيل، مستطردًا أن سلاح الجو يعمل بكل حرية في أجواء لبنان.
وفي وقت سابق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتضرر قاعدة المراقبة الجوية في جبل ميرون، عقب هجوم صاروخي نفذه حزب الله أمس السبت.
وأعلن حزب الله أمس السبت، استهداف قاعدة المراقبة الجوية في جبل ميرون تبعد حوالي 8 كيلومترات (5 أميال) عن الحدود اللبنانية، بوابل من الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات على القاعدة، مما أدى إلى إصابة اثنتين من قباب الرادار.
ولم يوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي الأضرار التي لحقت بالقاعدة، لكن وفقًا لمقطع فيديو بثه حزب الله، فقد أصيبت قباب الرادار، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
ومع ذلك، قال الاحتلال إن منظومة الدفاع الجوي الخاصة به مستمرة في العمل، حيث توجد أنظمة احتياطية.
ولفت إلى أنه يجري تحقيقًا في الحادث، من أجل منع هجمات مماثلة على القاعدة الحساسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي صواريخ أرض جو حزب الله أجواء لبنان الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
خطوط حمراء على حدود الجنوب.. حزب الله يربط نزع السلاح بانسحاب الاحتلال
قال النائب البرلماني عن حزب الله، حسن فضل الله، اليوم الخميس، إنّ: "الجماعة اللبنانية مستعدة للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية بشأن استراتيجية وطنية للدفاع مع التركيز على ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية".
وفي السياق نفسه، قالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية لوكالة "رويترز" إنّه: "من المقرر أن يبدأ الرئيس اللبناني، جوزاف عون، محادثات مع حزب الله، بشأن ترسانة الأسلحة التي يمتلكها. فيما تعهد عون، المدعوم من الولايات المتحدة، عند توليه منصبه في كانون الثاني/ يناير بالعمل على أن تكون الدولة هي المسيطر الوحيد على الأسلحة".
وتابعت الوكالة، أنّ: "حزب الله، قد خرج منهكا جدا من صراع عام 2024 مع إسرائيل والذي اندلعت شرارته بسبب حرب غزة"، مبرزة أنّ: "الجماعة تكبّدت خسائر فادحة، من بينها مقتل كبار قادتها والآلاف من مقاتليها".
وأردفت: "زادت قوة الضربة عند الإطاحة بحليفها الرئيس السوري بشار الأسد مما أدى إلى قطع خطوط الإمداد من إيران"، فيما أوضح فضل الله في خطاب بثه التلفزيون "نحن نتحدث عن استراتيجية دفاع وطني، هذا موقفنا في الحزب".
وتابع يقول إنّ: "أي نقاش جاد يجب أن يركز على مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية... وتحرير الأرض"، مضيفا في الوقت نفسه: "نحن دائما على تواصل مع رئيس الجمهورية، عندما يدعو إلى حوار وشكل الحوار وطريقة الحوار وإدارة الحوار، ويضع أسسا وطنية للحوار نحن جاهزون لذلك".
إلى ذلك، أرسلت دولة الاحتلال الإسرائيلي، قوات برية، إلى جنوب لبنان وذلك خلال الحرب، غير أنها قد انسحبت الآن بشكل كبير، لكنها قررت في شباط/ فبراير عدم الانسحاب من خمسة مواقع على قمم تلال. وزعمت أنها: "تنوي تسليمها إلى القوات اللبنانية في نهاية المطاف بمجرد تأكدها من أن الوضع الأمني يسمح بذلك".
وفي سياق متصل، قال مسؤول كبير في حزب الله لـ"رويترز" أمس الأربعاءو إن "الجماعة مستعدة لإجراء محادثات مع عون بشأن أسلحتها إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وأوقفت ضرباتها العسكرية".
وبحسب كتاب حقائق العالم من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه"، قُدرت ترسانة حزب الله، وهي قضية خلافية منذ فترة طويلة، بأكثر من 150 ألف صاروخ وقذيفة قبل الصراع الأخير مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. وتقول الجماعة إنّ: "أسلحتها ضرورية لردع التهديدات الإسرائيلية".
ورفض حزب الله باستمرار دعوات منتقديه في لبنان لنزع سلاحه ويقول إنه ضروري للدفاع عن البلاد. كما نفى فضل الله تقارير أفادت بأن حزب الله يستغل مرفأ بيروت في تهريب أسلحة. وشهد المرفأ أحد أقوى الانفجارات غير النووية على الإطلاق في عام 2020.