طهران: إيران وروسيا لم تعودا بحاجة إلى "سويفت" في المعاملات بينهما
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن نائب محافظ البنك المركزي الإيراني للشؤون الدولية محسن كريمي اليوم الأحد، أن إيران وروسيا لم تعودا بحاجة بعد الآن إلى نظام "سويفت" في المعاملات بينهما.
طهران: إيران وروسيا لم تعودا بحاجة إلى إيران تسعى إلى إنشاء صناديق استثمار مشتركة مع روسيا والسعودية وسلطنة عمان
وقال محسن كريمي في تصريح للتلفزيون الإيراني: "إن المصدرين من البلدين لديهم إمكانية التصدير بعملتهم الوطنية"، مضيفا: "في هذا المشروع يقوم المصدرون والمستوردون بتبادل بضائعهم بالريال.
وأشار كريمي إلى افتتاح خطاب اعتماد بين إيران وروسيا قائلا: "لقد قمنا بربط شبكة المراسلة بين البلدين، مما يعني أن بنوك البلدين لم تعد بحاجة إلى تواصل عبر سويسرا..من الممكن أن يقوم المصدر بتقديم فاتورة بالريال إلى الجانب الروسي واستلام الأموال من البنوك الروسية في إيران".
وأضاف كريمي: "إن رجال الأعمال الإيرانيين سيتمكنون من إجراء معاملاتهم الاقتصادية مع العراق وأفغانستان بالريال خلال الأشهر الستة المقبلة".
من جهته، أوضح وزير التجارة في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ألكسندروفيتش سلينيف قائلا: "يتم تنفيذ حجم كبير من تجارتنا بالعملات الوطنية، وأداء بنوكنا المركزية آخذ في التحسن"، وفق ما نقلت وكالة "مهر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصريح محافظ البنك المركزي وطني سويسرا المركزي نائب محافظ البنك المركزي إیران وروسیا
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"
قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم السبت، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بعث رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد، للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال ترامب "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكرياً، أو إبرام اتفاق"، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله، خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار، إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى "فرض توقعاتها".
وأضاف "إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا، بل للهيمنة، وفرض توقعاتها".
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط"، التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي، ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيوداً صارمة على أنشطة طهران النووية، مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.