البرلمان العربي يدين البيان الأمريكي بشأن وضع الحرية الدينية في الجزائر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أدان البرلمان العربي ما ورد في البيان الذي أعلنه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بشأن وضع الحرية الدينية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والذي تضمن معلومات غير صحيحة ومغلوطة لا تمت للواقع بصلة.
بلينكن: أمريكا ملتزمة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة غدًا.. «بلينكن» يصل إسرائيل لمناقشة تجنب التصعيد مع حزب اللهوأكد البرلمان العربي - فى بيان الليلة - أن القضايا المتعلقة بالحريات الدينية ترتبط بالخصوصية المجتمعية والثقافية لكل مجتمع، ولا يجوز التدخل فيها خارجيا تحت أي مبرر من المبررات، مضيفاً أن الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية من الدول المشهود لها بالوسطية والاعتدال، فضلاً عن أن الدستور والقوانين الجزائرية تقر بالحريات الدينية وتضمن حرية المعتقد بشكل واضح لا لبس فيه .
وأشاد بـ" بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجزائر في هذا المجال، وذلك في ظل القيادة الحكيمة للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي البيان الأمريكي الجزائر وضع الحرية وضع الحرية الدينية
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الحل العادل للقضية الفلسطينية المدخل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
طشقند - وام
أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس يعدّ المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 إبريل/نيسان الجاري، والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية، لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية.. وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمّل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزِّي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث لها مثيلاً.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.