تناولت الإعلامية إنجي أنور جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الحرية والوعي، واستهدافه للصحفيين واغتيال حمزة ابن وائل الدحدوح مدير مكتب الجزيرة بقطاع غزة، قصف إسرائيلي متعمد استهدف صحفيين قرب مدينة خان يونس، و قالت إن اللي حصل للدحدوح جريمة حرب جديدة وضربة قاضية لقلب انسان كل ذنبه انه شخص متمسك بأرضه وضميره ومهنته.

وأضافت في افتتاحية برنامجها مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc   ان الإرهاب الصهيوني فيروس خطر على البشرية منزوع الإنسانية والضمير، وأسوأ من الايدز وكورونا وإيبولا ، وخارج عن سيطرة البشرية من علم وتحضر وتمدن وأخلاق، جريمة يصعب على أي قلب احتمالها، قائلة اللي شافه جبل الصبر وائل الدحدوح هو اللي إسرائيل عايزة كل فلسطيني يعرفه ويجربه، رسالة بشعة كلها كراهية وغل ودموية أبشع من النازية والفاشية وأكبر شرور العالم.


وأوضحت أن جيش الإرهاب الصهيوني استهدف حمزة ومجموعة من الصحفيين، في عملية إرهابية متعمدة استخدموا فيها طيارة مسيرة عن بعد،  بتستهدف عن قصد كل شخص بيتم اغتياله من قبل الاحتلال،  مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي اغتال ١٠٩ من شهداء الحقيقة سواء صحفيين أو مراسلين أو مصورين وطواقم فنية، لقتل الحقيقة والتكتم على حرب الابادة اللي بترتكبها في غزة بتوكيل أمريكي بريطاني، مما يعرضهم  لأول مرة للمسائلة قدام محمة العدل الدولية، فأعلنوا توسيع دايرة الحرب على الصحافة والصحفيين.

وأكدت أنه لا يوجد جيش تفوق على  الإرهاب الصهيوني في العدد الا إرهاب الامريكان الذي قتل في العراق 230 صحفي ومصور ومدون على مدار 7 سنين.

وتابعت أن إسرائيل اغتالت 109 صحفيين ومراسلين ومصورين في 3 شهور، وده تقريبا ضعف العدد اللي مات من الصحفيين في الحرب العالمية الثانية اللي استمرت 6 سنين وكان ضحاياها عشرات الملايين من البشر وكان ضحايا الصحافة 69 صحفيا فقط لا غير، حرب فيتنام اللي استمرت 20 سنة تقريبا مات فيها 63 صحفيا الحرب الكورية اللي قعدت 3 سنين كان ضحاياها من الصحفيين  17 صحافي ومراسل، حتى الحرب الروسية الأوكرانية مندبة الغرب وحائط مبكى الناتو والدليل على وحشية الروس راح ضحيتها 17 صحفي في سنيتن.

وقالت أنه لا يوجد احقر ولا أبشع من الصهيونية الذين يتحدون العالم بكل طوايفه ومؤسساته وقانونه الدولي الذي يوفر الحماية للصحفيين، واتفاقيات جينيف التي توفر للصحفيين جميع حقوق وأشكال الحماية  في الحروب أو النزاعات، واستهدافهم بيعد من جرايم الحرب.

وأشارت الي أن جيش الاحتلال يسعى لتصفية   أي شخصيات أو كوادر فنية متخصصة ممكن تقوّم مجتمع حتى لو في المهجر، يتعمد قتل الرضع والأطفال حتى لا يأخذوا بثأرهم، جيش الاحتلال مصمم يكفن الصحفيين في دروعهم اللي مكتوب عليها بالبنط العريض "صحافة".. ويقول للعالم ان الدروع دي مش للحماية.. دي أكفان بترشد عن أصحابها، لا الدروع حمت الصحفيين في غزة ولا الكاميرات اللي في ايديهم،أي حاجة هتفضح الإجرام الصهيوني لازم تسكت، والفلسطيني يموت وهو تحت الأنقاض في الضلمة وهو ساكت لا حد يعرف عنه حاجة ولا يتدفن ولا يتصلى عليه.

واختتمت قائلة إن ده وعد بايدن الجديد اللي غطى على جريمة وعد بلفور، واذا كان وعد بلفور إدى فيه من لا يملك الأرض لمن لا يستحق، فوعد بايدن أدى للصهاينة الحق في الإبادة بدون عقاب ودهس وقصف الشرعية الدولية والقانون الدولي  ومؤسساته وهيئاته تحت جنازير الميركفاه وبصواريخ المسيرات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

علماء يعيدون بناء وجه إنسان عاش في الصين قبل 16 ألف سنة

تمكن علماء منطقة قوانغشي تشوانغ ذاتية الحكم في جنوب الصين من إعادة بناء مظهر إنسان ما قبل التاريخ عاش قبل 16 ألف عام، وذلك باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد، حيث بدا وجهه مستديرا، وعيناه ضيقتان، وشفتاه ممتلئتان نسبيا، وأنفه مسطحا، وذلك بحسب مجلة "Journal of Archaeological Science".

وقال الباحث شيه قوانغماو من معهد قوانغشي لحماية الآثار الثقافية، إنه تم العثور على جمجمة هذا الإنسان خلال عمليات الحفر في كهف ياهواي في قرية بولان بمحافظة لونغان أعوام 2015 - 2018، لافتا إلى أن هذا الكهف يعد موقع الدفن الثاني من العصر الحجري القديم الذي يكتشف في الصين.

وأكمل فريق مشترك من العلماء من قوانغشي وبكين ولندن ومراكز علمية أخرى إعادة بناء الجمجمة في عام 2023، تحت إشراف شيه قوانغماو باستخدام أساليب الكمبيوتر والنمذجة ثلاثية الأبعاد.

كما استخدم الباحثون أيضا القياسات الهندسية للمقارنة بين شكل الجمجمة والأشكال الحديثة؛ إذ أظهر التحليل أن الجمجمة أكبر من جماجم الإناث الحديثة، ولكنها أصغر من جماجم الذكور، وأن شكلها أقرب إلى جماجم الإناث ذات عظم جبهي عالي.

أخبار ذات صلة الصين: مستعدون لأداء "دور بناء" لإنهاء الأزمة في أوكرانيا لافروف: اللقاء مع وانغ يي يمهد لقمة روسية صينية في مايو

وتوفر منطقة قوانغشي، باعتبارها نقطة رئيسية بين شرق وجنوب شرق آسيا، فرصا فريدة لدراسة الهجرات وتطور البشر القدماء، ويقول شيه إن دراسة جمجمة كهف ياهواي تقدم معلومات قيمة عن الخصائص الجسدية للإنسان المبكر في جنوب الصين وحركاته.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الجمجمة هي الوحيدة المحفوظة بالكامل في منطقة جنوب الصين، ما يسمح بتحديد عمرها وطبقة وجودها بشكل دقيق. لذلك يعتبر هذا الاكتشاف مهما لدراسة تنوع البشر الأوائل، وهجراتهم، وتفاعلاتهم، وعادات الدفن الخاصة بهم.

ووفقا للباحثين يوفر هذا العمل أدوات ومواد منهجية مهمة لدراسة الخصائص الجسدية للبشر القدماء، وتطور ملامح وجوههم.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزير الأمن الصهيوني يقتحم المسجد الأقصى
  • الإرهاب الأمريكي الصهيوني.. نموذج حيً في فلسطين واليمن
  • علماء يعيدون بناء وجه إنسان عاش في الصين قبل 16 ألف سنة
  • الصحفيين تستنكر وتدين التصريحات الصهيو.نية المستفزة بشأن سيناء
  • الصحفيين تستنكر التصريحات الصهيونية المستفزة حول سيناء وعودة دعوات التهجير
  • حماس: الاستهداف المتعمّد للصحفيين امعان من الارهاب الصهيوني في انتهاك القانون الدولي والإنساني
  • "الصحفيين" تستنكر التصريحات الصهيونية المستفزة حول سيناء
  • حماس: 209 صحفيين فلسطينيين استشهدوا برصاص الاحتلال ويجب وقف هذا العدوان
  • “حماس”: استهداف الصحفيين يستدعي تحركا دوليا عاجلا
  • جريمة في ليبيا والعقوبة في تونس.. ما الذي يحدث في قضية مليقطة؟