إنجي أنور: ما يحدث مع الدحدوح جريمة حرب وضربة لقلب إنسان متمسك بأرضه
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تناولت الإعلامية إنجي أنور جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الحرية والوعي، واستهدافه للصحفيين واغتيال حمزة ابن وائل الدحدوح مدير مكتب الجزيرة بقطاع غزة، قصف إسرائيلي متعمد استهدف صحفيين قرب مدينة خان يونس، و قالت إن اللي حصل للدحدوح جريمة حرب جديدة وضربة قاضية لقلب انسان كل ذنبه انه شخص متمسك بأرضه وضميره ومهنته.
وأضافت في افتتاحية برنامجها مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc ان الإرهاب الصهيوني فيروس خطر على البشرية منزوع الإنسانية والضمير، وأسوأ من الايدز وكورونا وإيبولا ، وخارج عن سيطرة البشرية من علم وتحضر وتمدن وأخلاق، جريمة يصعب على أي قلب احتمالها، قائلة اللي شافه جبل الصبر وائل الدحدوح هو اللي إسرائيل عايزة كل فلسطيني يعرفه ويجربه، رسالة بشعة كلها كراهية وغل ودموية أبشع من النازية والفاشية وأكبر شرور العالم.
وأوضحت أن جيش الإرهاب الصهيوني استهدف حمزة ومجموعة من الصحفيين، في عملية إرهابية متعمدة استخدموا فيها طيارة مسيرة عن بعد، بتستهدف عن قصد كل شخص بيتم اغتياله من قبل الاحتلال، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي اغتال ١٠٩ من شهداء الحقيقة سواء صحفيين أو مراسلين أو مصورين وطواقم فنية، لقتل الحقيقة والتكتم على حرب الابادة اللي بترتكبها في غزة بتوكيل أمريكي بريطاني، مما يعرضهم لأول مرة للمسائلة قدام محمة العدل الدولية، فأعلنوا توسيع دايرة الحرب على الصحافة والصحفيين.
وأكدت أنه لا يوجد جيش تفوق على الإرهاب الصهيوني في العدد الا إرهاب الامريكان الذي قتل في العراق 230 صحفي ومصور ومدون على مدار 7 سنين.
وتابعت أن إسرائيل اغتالت 109 صحفيين ومراسلين ومصورين في 3 شهور، وده تقريبا ضعف العدد اللي مات من الصحفيين في الحرب العالمية الثانية اللي استمرت 6 سنين وكان ضحاياها عشرات الملايين من البشر وكان ضحايا الصحافة 69 صحفيا فقط لا غير، حرب فيتنام اللي استمرت 20 سنة تقريبا مات فيها 63 صحفيا الحرب الكورية اللي قعدت 3 سنين كان ضحاياها من الصحفيين 17 صحافي ومراسل، حتى الحرب الروسية الأوكرانية مندبة الغرب وحائط مبكى الناتو والدليل على وحشية الروس راح ضحيتها 17 صحفي في سنيتن.
وقالت أنه لا يوجد احقر ولا أبشع من الصهيونية الذين يتحدون العالم بكل طوايفه ومؤسساته وقانونه الدولي الذي يوفر الحماية للصحفيين، واتفاقيات جينيف التي توفر للصحفيين جميع حقوق وأشكال الحماية في الحروب أو النزاعات، واستهدافهم بيعد من جرايم الحرب.
وأشارت الي أن جيش الاحتلال يسعى لتصفية أي شخصيات أو كوادر فنية متخصصة ممكن تقوّم مجتمع حتى لو في المهجر، يتعمد قتل الرضع والأطفال حتى لا يأخذوا بثأرهم، جيش الاحتلال مصمم يكفن الصحفيين في دروعهم اللي مكتوب عليها بالبنط العريض "صحافة".. ويقول للعالم ان الدروع دي مش للحماية.. دي أكفان بترشد عن أصحابها، لا الدروع حمت الصحفيين في غزة ولا الكاميرات اللي في ايديهم،أي حاجة هتفضح الإجرام الصهيوني لازم تسكت، والفلسطيني يموت وهو تحت الأنقاض في الضلمة وهو ساكت لا حد يعرف عنه حاجة ولا يتدفن ولا يتصلى عليه.
واختتمت قائلة إن ده وعد بايدن الجديد اللي غطى على جريمة وعد بلفور، واذا كان وعد بلفور إدى فيه من لا يملك الأرض لمن لا يستحق، فوعد بايدن أدى للصهاينة الحق في الإبادة بدون عقاب ودهس وقصف الشرعية الدولية والقانون الدولي ومؤسساته وهيئاته تحت جنازير الميركفاه وبصواريخ المسيرات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإحتلال الصهيوني يرتكب قرابة 10 آلاف مجزرة بغزة
ارتكبت الجيش الصهيوني 9 آلاف و941 مجزرة بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 من أكتوبر 2023.
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، أن 7 آلاف و172 مجزرة من تلك المجازر استهدفت العائلات الفلسطينية.
وأضاف أن قوات الإحتلال، أبادت 1413 عائلة فلسطينية ومسحتها من كشوف السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة.
كما أبادت 3467 عائلة فلسطينية ولم يتبق منها سوى فرد واحد، حيث بلغ عدد أفراد تلك العائلات 7941 شهيدا.
فيما بلغ عدد المفقودين 11 ألفا و160 شخصا لم يصلوا إلى المستشفيات.
كما بلغ عدد الشهداء منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني 45 ألفا و129 شهيدا و107 آلاف و338 جريحا.
ومن بين الشهداء، 17 ألف و803 شهداء من الأطفال، حيث استشهد 238 طفلا رضيعا و853 طفلا عمرهم أقل من عام.
بالإضافة إلى استشهاد 44 طفلا نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء والمجاعة. فيما يوجد 3500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
فيما بلغ عدد الشهيدات من النساء 12 ألفا و224 شهيدة، ووصل عدد شهداء الطواقم الطبية 1060 شهيدا.
فضلا عن 94 شهيدا من طواقم الدفاع المدني و196 شهيدا من الصحفيين. بالإضافة إلى 723 شهيدا من رجال شرطة وتأمين
كما أقامت قوات الاحتلال 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، تم انتشال 520 شهيدا منها.
واستهدف الاحتلال 214 مركزا للإيواء والنزوح، في وقت يعيش فيه 35 ألفا و60 طفلا بدون والديهم أو بدون أحدهما.
وأجبرت الحرب المتواصلة على قطاع غزة مليوني مواطن فلسطيني على النزوح. وبلغ عدد الخيام التي اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين 110 آلاف خيمة.
كما دمر الاحتلال 213 مقرا حكوميا و133 مدرسة وجامعة بشكل كلي، فضلا عن تدمير 351 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.
وقتلت قوات الاحتلال 12 ألفا و780 طالبا وطالبة، وحرمت 785 ألفا آخرين من التعليم.
كما قتلت 755 معلما وموظفا تربويا في سلك التعليم و146 عالما وأكاديميا وأستاذا جامعيا وباحثا.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن عدوان الاحتلال المتواصل أدى إلى تدمير 161 ألفا و500 وحدة سكنية بشكل كلي وباتت 82 ألف وحدة غير صالحة للسكن. كما طال الدمار الجزئي 194 ألف وحدة سكنية
مشيرا إلى أن قوات الاحتلال ألقت 88 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة. وأخرجت 34 مستشفى و80 مركزا صحيا عن الخدمة. كما استهدفت 162 مؤسسة صحية و136 سيارة إسعاف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور