الاحتلال يختار قاضياً متقاعداً ممثلاً له في لاهاي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
#سواليف
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الأحد أن الحكومة الإسرائيلية اختارت الرئيس السابق للمحكمة الإسرائيلية العليا أهارون باراك، البالغ من العمر 87 عامًا، ممثلا لها في لجنة الـ 15 قاضيًا في محكمة العدل الدولية في لاهاي، التي ستنظر في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل وتتهمها فيها بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن باراك، الناجي من المحرقة «محترم دوليًا، وسيُنظر إليه على أنه أيّ شيء إلا أن يكون حليفاً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».
وذكّرت أنه «خلال العام الماضي، دفعت حكومة نتنياهو خطة لإصلاح القضاء تهدف إلى تهميش صلاحيات المحكمة العليا في إسرائيل» وانتقد باراك هذه الخطة بشكل صريح.
القدس العربي
مقالات ذات صلة روسيا: سننفذ 7 عمليات لإطلاق صواريخ نووية 2024/01/07المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة
فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته
«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة