خبير اقتصادي: وثيقة التوجهات الإستراتيجية توثيق للمرحلة المقبلة.. وتطابق رؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تحدث الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، وثيقة التوجهات الاستراتيجية والتي تتحدث عن خريطة الاقتصاد المصري خلال 6 سنوات.
وقال الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "وثيقة التوجهات الاستراتيجية هي توثيق للمرحلة المقبلة، وتتطابق مع رؤية مصر في الأمم المتحدة 2030".
وأضاف: "120 مليون نسمة سيكون تعداد سكان مصر بحلول عام 2030"، موضحا: "رؤية مصر في الـ6 سنوات المقبلة تحتاج إلى ضعف الموازنة الموجودة".
وأشار الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي،: "مصر تواجه تحديات كبيرة ولا بد من مواجهة التضخم المستمر"، موضحا: "انخفاض معدل التضخم في بداية 2025 إلى أقل من 10%".
واسترسل الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي،: "التقديرات العالمية تشير إلى أن التضخم يحتاج وقتا لينخفض"، لافتا: "10 آلاف دولار قيمة النولون في شركات الشحن مما أدى إلى رفع التكلفة".
وأوضح أن تراجع معدلات السياحة في الفترة الحالية لن يزيد من معدل العملة الأجنبية، مؤكدا ان الدولة لديها خطة طموحة لزيادة تحويلات المصريين بالخارج، وتثبيت سعر الصرف يساهم في زيادة تحويلات المصريين بالخارج.
وشدد الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، على أن السياسة الضريبية والجمركية لابد أن تكون بالفاتورة الإلكترونية، موضحا أنه لا بد من معرفة رؤية الحكومة من المشاركة في اتفاقية البريكس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وثيقة التوجهات الاستراتيجية الإقتصاد المصرى الإعلامي أحمد موسى أحمد موسى الدكتور مصطفى بدرة التوجهات الاستراتيجية المؤسسات الدولية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الهند تواجه تحديات بمفاوضاتها مع واشنطن وتسعى لنهج مرن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور جولشان ساشديفا، الخبير الاقتصادي، عن رد فعل الهند المتوقع بعد فرض إدارة ترامب التعريفات الجمركية بحلول 2 أبريل، مشيرًا إلى أن الحكومة الهندية برئاسة ناريندرا مودي قد بدأت مفاوضات لمحاولة التوصل إلى اتفاق تجاري خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، ببرنامج "العالم شرقا"، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الهند تواجه تحديين رئيسيين هما الحفاظ على علاقتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة، باعتبارها شريكًا تجاريًا مهمًا، والدفاع عن مصالحها التجارية، خصوصًا أن الهند لم تنتهك أي من اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، ما يمنحها موقفًا قويًا في المفاوضات.
وأشار إلى أن بعض الدول، مثل الصين، ردت على التعريفات الأمريكية بإجراءات مماثلة، لكن الهند تسعى إلى اتباع نهج دبلوماسي أكثر مرونة لحماية مصالحها الاقتصادية.
أكد الدكتور جولشان، أن المعاملة بالمثل قد لا تكون الخيار الأفضل للهند، نظرًا لأنها دولة نامية وتعتمد بشكل كبير على صادراتها الزراعية.
وأضاف أن الولايات المتحدة، تعتمد على المنتجات الزراعية الهندية، وفي حال فرضت الهند تعريفات جمركية على المنتجات الأمريكية، فقد تتأثر بعض الصناعات الهندية سلبًا، كما أن الهند تفرض بالفعل تعريفات مرتفعة على بعض السلع، مثل السيارات والمشروبات الكحولية، لحماية صناعاتها المحلية، وهو ما يتماشى مع اتفاقيات منظمة التجارة العالمية.