أقدم طفل قاصر على انهاء حياته شنقا عقب عودته من دورة طائفية حوثية في محافظة عمران شمالي العاصمة المحتلة صنعاء.

وذكرت مصادر محلية أن الطفل “جازم محمد محمد عبدالله القهالي” 17 عاماً قام أمس السبت، بشنق نفسه بربط حبل حول رقبته داخل إحدى الغرف بمنزلهم الكائن بقرية بيت العقاري في مديرية عيال سريح بذات المحافظة.

وأضافت المصادر أن الطفل عاد يوم الجمعة الماضية من دورة ثقافية أقامتها المليشيات لعدد من الأطفال والشباب استمرت لما يقارب 40 يوماً دون معرفة أقاربهم عن مكان ومحتوى تلك الدورة.

وأشارت إلى أن القاصر جازم عانى من تغير في سلوكه وهيئته الجسدية وتعامله مع أقاربه بعد يومين من عودته ما يشير إلى خضوعه لتعبئة حوثية دموية قاسية أدت لأقدامه على إنهاء حياته.

وتسببت الدورات الطائفية التي تقيمها مليشيا الحوثي لغسل أدمغة الأطفال والنشء، في تنامي ظاهرة الانتحار في أوساط الأطفال والشباب جراء الثقافة المتطرفة والإرهابية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

دراسة تربط باراسيتامول أثناء الحمل بفرط النشاط لدى الطفل

ربطت دراسة أجرتها جامعة واشنطن تعرض الأم للأسيتامينوفين أثناء الحمل بارتفاع احتمالية الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط في مرحلة الطفولة.

وقام الباحثون بتحليل المؤشرات الحيوية للبلازما لتعرض الأم للأسيتامينوفين (باراسيتامول أو تيلانول) في مجموعة من 307 أزواج من الأمهات والأبناء من أصل أفريقي.

وارتبط اكتشاف الدواء في عينات دم الأم في الثلث الثاني من الحمل بزيادة احتمالات تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال في سن 8-10 سنوات.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، يُستخدم الأسيتامينوفين على نطاق واسع أثناء الحمل، حيث تشير التقديرات إلى أن 41% إلى 70% من الحوامل في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا يستخدمنه.

مخاطر النمو العصبي

وعلى الرغم من تصنيفه كدواء منخفض المخاطر من قبل الهيئات التنظيمية الطبية، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية، فإن الأدلة المتراكمة تشير إلى وجود صلة محتملة بين التعرض للأسيتامينوفين قبل الولادة والنتائج السلبية على النمو العصبي، بما في ذلك اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط واضطراب طيف التوحد.

واعتمدت أغلب الدراسات السابقة على استخدام الأسيتامينوفين المبلغ عنه ذاتياً، والذي قد يتأثر بتحيز التذكر.

وتم الكشف عن مستقلبات الدواء في 20.2% من عينات بلازما الأم.

وكان لدى الأطفال الذين كانت أمهاتهم تحملن علامات أسيتامينوفين في بلازما الدم احتمالات أعلى بنحو 3.15 مرة لتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مقارنة بالأطفال الذين لم يتم اكتشاف تعرضهم للدواء خلال الحمل.

وكان الارتباط أقوى بين المواليد الإناث منه بين الذكور، حيث أظهرت الأطفال الإناث لأمهات تعرضن للدواء احتمالات أعلى بنحو 6.16 مرة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، في حين كان الارتباط أضعف بكثير بين الذكور.

مقالات مشابهة

  • حبس ربة منزل ضربت نجلها وتسببت في إنهاء حياته بالخانكة
  • 399 جريمة!
  • دراما رمضان تركز على مشكلات الأطفال والشباب في لام شمسية وأثينا
  • مقترح برلماني لخفض سن القبول برياض الأطفال
  • يعود إلى الدراما بعد غياب.. تفاصيل دور محمود عزب في مسلسل قلبي ومفتاحه
  • الاعتداء الجنسي.. خطر يُهدد سلامة الطفل
  • الاعتداء الجنسي خطر يهدد سلامة الطفل
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
  • دراسة تربط باراسيتامول أثناء الحمل بفرط النشاط لدى الطفل
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل