انتحار قاصر بعد عودته من دورة طائفية حوثية في عمران...تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أقدم طفل قاصر على انهاء حياته شنقا عقب عودته من دورة طائفية حوثية في محافظة عمران شمالي العاصمة المحتلة صنعاء.
وذكرت مصادر محلية أن الطفل “جازم محمد محمد عبدالله القهالي” 17 عاماً قام أمس السبت، بشنق نفسه بربط حبل حول رقبته داخل إحدى الغرف بمنزلهم الكائن بقرية بيت العقاري في مديرية عيال سريح بذات المحافظة.
وأضافت المصادر أن الطفل عاد يوم الجمعة الماضية من دورة ثقافية أقامتها المليشيات لعدد من الأطفال والشباب استمرت لما يقارب 40 يوماً دون معرفة أقاربهم عن مكان ومحتوى تلك الدورة.
وأشارت إلى أن القاصر جازم عانى من تغير في سلوكه وهيئته الجسدية وتعامله مع أقاربه بعد يومين من عودته ما يشير إلى خضوعه لتعبئة حوثية دموية قاسية أدت لأقدامه على إنهاء حياته.
وتسببت الدورات الطائفية التي تقيمها مليشيا الحوثي لغسل أدمغة الأطفال والنشء، في تنامي ظاهرة الانتحار في أوساط الأطفال والشباب جراء الثقافة المتطرفة والإرهابية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: نقص الوزن عند الولادة يعيق استعداد الطفل للمدرسة
كشفت دراسة علمية أمريكية أن معظم الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، يصبحون أقل استعداداً لدخول المدرسة في المرحلة السنية ما بين ثلاث وخمس سنوات.
وذكرت الدورية العلمية Academic Pediatrics المتخصصة في طب الأطفال أن الثلث فقط من بين الأطفال الذين كانت أوزانهم تقل عن 2.4 كغ عند الولادة يكونون على استعداد لدخول المدرسة عندما يصلون إلى سن 3 لـ5 سنوات، حيث تتراجع لديهم مهارات التعلم المبكر، وضبط النفس، وتنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية.
وشملت الدراسة 1400 طفل في الولايات المتحدة كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وكان يتم متابعة نموهم العقلي عن طريق اختبارات متخصصة وإخضاعهم لاستبيانات، للوقوف على مدى استعدادهم لدخول المدرسة.
واتضح من الدراسة أن 30% فقط من هؤلاء الأطفال كانوا مؤهلين لبدء المرحلة الدراسية وفق أربع معايير أساسية لتقييم مدى استعدادهم لدخول المدرسة، حيث كان 45% منهم مؤهلين فيما يتعلق بمهارات التعلم المبكر، و67% مؤهلين وفق معيار ضبط النفس، و75% مؤهلين في مجال تنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية، و87% مؤهلين فيما يتعلق بالصحة البدنية وتنمية الوظائف الحركية.
ويرى الباحثون أن استعداد الطفل لبدء الدراسة لا يعتبر فقط مؤشراً على قدراته الدراسية في المستقبل، بل يعتبر أيضاً من المؤشرات التي تدل على مدى نجاحه المالي وحالته الصحية عندما يصبح بالغاً.
إنجاب طفلين هو الأفضل لصحة المرأة النفسية - موقع 24توصلت دراسة صينية جديدة إلى أن إنجاب طفلين، قد يكون هو الأفضل للصحة النفسية للمرأة، حيث يوفر فائدة وقائية ضد اضطرابين يؤثران على أداء الشخص وجودة الحياة.وأكد الباحثون أن هناك خمسة عوامل رئيسية لمساعدة هؤلاء الأطفال للوصول إلى درجة الاستعداد المطلوبة لبدء الدراسة، ومن بينها ممارسات يقوم بها الآباء مثل القراءة للطفل والالتزام بمواعيد النوم الصحية وتقليل فترات التعرض لشاشات التليفزيون والأجهزة الإلكترونية إلى ساعة أو أقل يومياً.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن الطبيب جين جويول المتخصص في طب الأعصاب بجامعة بوسطن بولاية ماساشوسيتس الأمريكية قوله إن "نتائج الدراسة، تؤكد أهمية إتباع أنظمة الحياة الصحية في نطاق الأسرة ودعم الأبوين للطفل من أجل تحسين عملية النمو العقلي في مرحلة الطفولة المبكرة".