طبيب منتخب مصر يكشف طبيعة إصابة عمر كمال وموقفه من مباراة موزمبيق
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف محمد أبو العلا طبيب منتخب مصر الأول لكرة القدم أن إصابة عمر كمال عبد الواحد لاعب المنتخب عبارة عن تقلص عضلي، عقب استبداله في مباراة تنزانيا الودية التي انتهت بفوز الفراعنة بهدفين دون رد.
أضاف أبو العلا أن عمر كمال سيكون جاهز للمشاركة في المباريات بصورة طبيعية وسيكون جاهز لمباراة موزمبيق.
وفاز المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على نظيره منتخب تنزانيا بهدفين دون رد، في المباراة الودية التي أقيمت مساء، اليوم الأحد، على استاد القاهرة الدولي، في إطار استعدادات الفراعنة للمشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 التي ستنطلق يوم السبت المقبل في كوت ديفوار، وتستمر حتى يوم 11 فبراير المقبل.
وسجل هدفي منتخب مصر، محمود حسن تريزيجيه في الدقيقة 32، بعدما تلقى تمريرة مميزة من محمد صلاح، وإيشي مانولا حارس منتخب تنزانيا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 73، بعدما سدد محمد صلاح تسديدة قوية من ركلة جزاء لتصطدم الكرة في العارضة، ثم في جسد الحارس التنزاني وتتحول إلى الشباك.
ويعد هذا الاختبار الأخير لمنتخب مصر قبل السفر إلى كوت ديفوار بعد غد الثلاثاء، لبدء مشوار كأس الأمم الإفريقية، حيث يستهل الفراعنة رحلة المسابقة القارية بمواجهة منتخب موزمبيق يوم الأحد المقبل، في إطار الجولة الأولى من المجموعة الثانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب مصر كأس الأمم الإفريقية كأس أمم إفريقيا عمر كمال عمر كمال عبد الواحد محمد أبو العلا منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
بعد سقوط البشير واستقالة صلاح قوش ومن بعده جلال الشيخ، تغولت الاستخبارات العسكرية على ملفات جهاز المخابرات وسيطرت على معظم موارده، وتقاسمته مناصفة مع الدعم السريع، الاستخبارات على المعلومات والتحليل والقرار، والدعم السريع على المقار والموارد الفنية..
تحول جهاز المخابرات إلى جسد بلا روح، يتم ابتزازه سياسياً من قبل قحت بماضيه وانتماءات منسوبيه لنظام الإنقاذ. كثير من عناصره انحنوا للعاصفة، فمنهم من تم إقالته ومنهم من دخل في حالة كمون وانتظار ومنهم من طاوع الحكام الجدد وأدار ظهره لولائه السابق ومنهم من قاوم مشروع الحكم الجديد بممانعة صامتة..
كان الهدف بعد سقوط البشير وبعد حادثة هيئة العمليات أن تكون السيطرة الكاملة لصالح الاستخبارات العسكرية، وكان الرأي الغالب لدى قيادات الجيش أن يدار الجهاز بواسطة ضباط من داخل المؤسسة العسكرية، مثل الفريق جمال عبد المجيد. لم تنجح التوجهات الجديدة لأسباب تتعلق بعدم دراية هؤلاء الضباط بطبيعة الثقافة المؤسسية الطاغية على عمل الجهاز وبطبيعة العمل الأمني في شقه المدني ولغياب الرؤية المشتركة بين الضباط القادمين من الجيش مع الشباب الذين تخرجوا من مؤسسة الجهاز، بالإضافة لتعدد الولاءات داخل الجهاز نفسه بين ولاءات تقليدية وولاءات حديثة مرتبطة بالعناصر المدخلة من قبل مجموعة حميد-تي والنظام الجديد ..
صحيح لم يستطيع حميدتي ابتلاع الجهاز كلياً، لكنه أحدث فيه اختراقات عميقة وخلق حالة من الاهتزاز الداخلي جعله جهاز فاقد للفعالية ومكبل بعزلة سياسية وحالة عداء شعبي مرتبط بديسمبر والخطابات الميدانية الرافضة لعناصره. فحالة الهياج الشعبي الرافض للجهاز ولعناصره وظفها حميدتي لجعل دور الجهاز محصور فقط في جمع المعلومات وتكبيل اي خطوات وقائية يمكن أن يقوم بها وحصرها فقط على الد-عم السريع ..
الأن وبعد قيام الحرب ومع بدء الجهاز في استعادة توازنه وفك قيود التكبيل التي مارسها عليه حميد-تي، يجب على قيادة الدولة أن تسمح بإعادة جهاز الأمن إلى عمله وفق هيكلة جديدة تعيد له صلاحياته الفنية في التحليل والتأمين والتحرك خاصة في الأحياء السكنية وملء الفراغ الاستخباراتي داخل المدن. المطلوب هو فك الارتباط والتداخل بين استخبارات الجيش والجهاز ، خصوصاً على الملفات الأمنية ذات البعد المدني وترك إدارتها للجهاز ، مع زيادة التنسيق بينهم بعيداً عن التعامل مع الجهاز بنظرة ديسمبرية قللت من فعاليته وساهمت في تهميشه. يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان .
حسبو البيلي
#السودان