ماك شرقاوي: بايدن يواجه أسوأ استطلاعات رأي في تاريخ الرؤساء الأمريكيين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال ماك شرقاوي، المحلل السياسي، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه أسوأ استطلاعات رأي في تاريخ الرؤساء الأمريكيين الذين يسعون لفترة رئاسية ثانية، مرجعًا ذلك إلى سياسته الداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة وتجاهله لمطالب الشعب الأمريكي بوقف الحرب وحماية المدنيين.
وأوضح شرقاوي، في حديثه مع قناة القاهرة الإخبارية، أن 17 عضوا من فريق الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي جو بايدن قدموا استقالتهم؛ احتجاجا على موقف الإدارة الأمريكية المؤيد للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
ونوه بأن معظم أعضاء فريق الحملة، هم متطوعون، يعملون؛ من أجل تغيير السياسة الخارجية الأمريكية نحو العدالة والسلام في المنطقة.
نتنياھوأشار ماك شرقاوي، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يستغل الحرب؛ لتعزيز شعبيته الهابطة في الداخل الإسرائيلي، ولتشتيت الانتباه عن قضايا الفساد المتهم بها، مؤكدا أن هناك انقساما في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن مسار الحرب على غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن السياسة الخارجية الشعب الامريكي الشعب الفلسطيني القاهرة الإخبارية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
الجديد برس|
اعتبر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء جيورا إيلاند، الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة أنها “فشل ذريع”، وأن “حماس” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بدولة غزة التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار في القطاع”.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين