أعرب الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي، عن بالغ تقديره للعلماء الذين حرصوا على إحياء ذكرى الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم رائد التصوف في العصر الحديث، مؤكدًا أنه رحمه الله كانت حياته في العلم، ونشر التصوف الراشد، مسترشدًا ببعض الأبيات الشعرية التي تسرد حياته في الدعوة إلى الله المستمدة من صحيح الدين الإسلامي.

احتفالية البيت المحمدي

وتلا كلمته عرض لفيلم وثائقي عن حياة الشيخ محمد زكي تحدث فيها علماء من الأزهر عن جهوده في إحياء التصوف في العصر الحديث، وعن منهجه في تجديد التصوف.

وبدأ منذ قليل توافد علماء الأزهر للمشاركة في احتفالية البيت المحمدي لدراسات التصوف وعلوم التراث بالذكرى السادسة والعشرين للإمام الرائد الشيخ محمد زكي إبراهيم - رحمه الله - وذلك بساحة البيت المحمدي في المقطم.

وحضر الدكتور محمود توفيق، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبدالحميد مدكور، أمين عام مجمع اللغة العربية، والدكتور محمود حامد عثمان، العميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد عبدالرحيم بيومي عميد كلية أصول الدين والدعوة الزقازيق، والدكتور محمد الجندي عميد كلية الدعوة، والدكتور محمود الصاوي وكيل كليتي الدعوة والإعلام السابق، والدكتور فتحي حجازي أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية بالقاهرة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والمدَّاحين والمبتهلين الشيخ إيهاب يونس، والمنشد عبدالرحمن أبو شعر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيت المحمدي الأزهر التصوف الصوفية البیت المحمدی

إقرأ أيضاً:

عبد الله علي إبراهيم: من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية (دار الموسوعة الصغيرة، 2025)

في معرض مسقط (24 أبريل إلى 3 مايو)
ومواقع أخرى يعلن عن مكانها في زمانها

لا يطلب هذه الكتاب أن يبحث في ما بين ثورة 2018 والحرب الناشبة في السودان كما يوحي العنوان. فكتاباته عن الثورة مما كتب خلال دولة الحكومة الانتقالية التي نشأت بعد الثورة. ولم تقصد فصوله التي كُتبت عن الحرب، وخلالها، تحرى العلاقة بينها والثورة إلا عرضاً. ومع ذلك، وخلافاً لتحليل أرباب الثورة في تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) والجذري (الحزب الشيوعي) فالحرب التي تعركنا بثفالها خرجت، قولاً واحداً، من الثورة. وكانا غضا الطرف عن هذه العلاقة بصرفهما الحرب كحالة عبثية لجنرالين شما السلطة وقالا حرم. وعليه فالحرب في قولهما صراع جنرالات لا يتصل بأي من المصالح الحيوية للسودانيين. ولكن يخونهم هذا المنطق معاً متى تعرضا لدور الحركة الإسلامية في الحرب. فهنا وحده يكون لهذه الحرب علاقة بالثورة. فهم من أشعلوها يريدون العود للحكم والقضاء على ثورة 2018. ولا يعرف المرء كيف يصح وصف هذه الخطة المغرضة للإسلاميين، لو صدقت، بالعبثية وهي التي بيتت ثأراً على الثورة التي خلعت دولتهم خلعاً مهيناً من الحكم.

ibrahima@missouri.edu

   

مقالات مشابهة

  • بعد وفاة زوجها إبراهيم شيكا..هبة التركي تعلن إصابتها بجلطة
  • السوداني يفتتح فندق الزيتون بغداد / موفنبيك
  • ننشر محاور وأهداف المؤتمر الدولي الثاني لدراسات بنات الأزهر بالسادات
  • أبي لا يريد صلتي له فهل أعد قاطعًا للرحم إن قاطعته؟ الأزهر يجيب
  • احتفالية لتجهيز 23 عروسًا من الفئات الأولى بالرعاية في بني سويف
  • الزغول يفتتح ورشة اعمال جمعية عرزال للثقافة والفنون.
  • محمد مهنا: الزهد الحقيقي لا يعني ترك العمل أو الانعزال أو الفقر
  • في رائعة شعرية عن رئيس الدولة.. حمدان بن محمد: صـوره تهز أعـداء الامّـه.. ماهي بْصـورة تَـرَف
  • زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً التابع لقيادة حرس الرئاسة.
  • عبد الله علي إبراهيم: من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية (دار الموسوعة الصغيرة، 2025)