تامر أمين عن تصريحات بايدن بحل الدولتين: كنافة بالجمبري
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تعجب الإعلامي تامر أمين، هجوما حادا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصريحات الرئيس الأمريكي جون بايدن، بأنه ملزم بحل الدولتين في فلسطين، مشيرا إلى أن هذه التصريحات مجرد كلام ووعد فقط.
وأضاف تامر أمين، مقدم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر قناة “النهار وان”، مساء اليوم الأحد، أن هذه الوعود عبارة عن كنافة بالجمبري، وكلام يدعو إلى الدهشة وخاصة بعد دك مباني قطاع غزة وتسويتها بالأرض، وقطاع غزة عبارة عن ركام، وقطاع غزة يحتاج إلى إعادة بناء وليس إعادة إعمار.
وتابع تامر أمين، أن قطاع غزة لا يوجد به أي بنية تحتية أو مساجد أو كنائس أو مدارس أو مستشفيات، وقطاع غزة عبارة عن ركام تحته مقابر جماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر امين العدوان الإسرائيلي الرئيس الأمريكي جون بايدن الرئيس الأمريكي قطاع غزة علماء الأبراج مقابر جماعية تامر أمین
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.