أكدت دولة قطر، مساء اليوم الأحد 7 يناير 2024، أن اغتيال القيادي في حماس ، الشهيد صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، الأسبوع الماضي، "يعقد المفاوضات بشأن إطلاق الرهائن" الإسرائيليين المحتجَزين في غزة .

وقال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركيّ، أنتوني بلينكن الذي يجري جولة شرق أوسطية في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إن "وقوع هجوم ضد أحد كبار قادة حماس (في إشارة لاغتيال العاروري) يعقد المفاوضات بشأن إطلاق الرهائن".

وأضاف: "نمر بتحديات في المفاوضات الجارية بشأن إطلاق الرهائن... حاول الوصول إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح الرهائن ووقف لإطلاق النار".

وشدّد على أن "اتساع رقعة الصراع في المنطقة أمر وارد ويجب العمل لمنع ذلك"، مضيفا: "أكدنا على أهمية الضغط لإيقاف القتال والسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزة".

وذكر أن "الأحداث الأخيرة سواء في لبنان أو سورية مدانة، وهي انتهاك لسيادة الدول".

وأشار إلى أنه "لا سلام في المنطقة إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة في إطار الشرعية الدولية".

وأضاف: "الأولوية لنا في المرحلة الحالية هي إنهاء الحرب الدائرة في غزة".

وفي ما يخصّ هجمات الحوثيين اليمنيين في البحر الأحمر، قال آل ثاني: "لا نرى أن الحل العسكري هو الحل السليم ردا على ما يجري في البحر الأحمر"، وذلك في إشارة إلى التحالف الذي شكّلته واشنطن للتعامل مع التهديدات في البحر الأحمر.

بلينكن : على إسرائيل حماية المدنيين في غزة

وقال بلينكن، إنه "المهم للغاية أن تقوم إسرائيل بالمزيد لحماية المدنيين بغزة ووصول المساعدات الإنسانية".

وأضاف أن "هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تسببت في تعطيل أكثر من 20% من الشحنات الدولية، وتسبب ضررا للشعوب عبر العالم".

وقال إن "النزاع الجاري يمكن أن ينتشر بسهولة ما يتسبب في معاناة أكبر"، مضيفا: "علينا التزام باستخدام نفوذنا لتجنب ظهور جبهات جديدة في النزاع الحالي".

وتابع: "نثير مع إسرائيل الحاجة للقيام بكل ما يمكن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وقال إن "90% من سكان قطاع غزة يواجهون نقصا حادا في الغذاء"، مشيرا إلى أن "الزيادة الفورية للمساعدات في غزة وخصوصا في الشمال أمر أساسي".

وذكر وزير الخارجية الأميركي، أنه "يمكن للأمم المتحدة القيام بدور حاسم بشأن عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال غزة".

وأضاف: "نرفض التصريحات الصادرة من مسؤولين في إسرائيل بشأن تهجير سكان غزة".

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر إطلاق الرهائن فی غزة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: تهديد الحوثيين يجبر 75% من سفننا على تجنب البحر الأحمر

قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز -أمس الأحد- إن 3 أرباع حركة الشحن الأميركية التي يجب أن تمر عبر البحر الأحمر تضطر حاليا إلى تجنّب المنطقة والمرور عبر الساحل الجنوبي لأفريقيا، بسبب الضربات التي ينفّذها الحوثيون في اليمن.

وقال والتز عبر شبكة "سي بي إس" إنّ "75% من شحناتنا البحرية التي ترفع العلم الأميركي تضطر الى المرور عبر الساحل الجنوبي لأفريقيا بدلا من قناة السويس".

وقد توقفت هجمات الحوثيين مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في غزة يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الحوثيين استأنفوها قبل أسبوع وتوعدوا بتكثيفها طالما استمرت إسرائيل في ضرباتها على القطاع الفلسطيني المدمر.

وخلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أكّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مساء الأحد وفق بيان لوزارته أن حكومته "مصممة على إعادة إرساء حرية الملاحة في البحر الأحمر عبر عمليات عسكرية ضد الحوثيين".

ووفق المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون بارنيل، فقد هاجم الحوثيون سفنا حربية أميركية "174 مرة" وسفنا تجارية "145 مرة" منذ عام 2023.

إعلان

وفي أحدث هجمات الحوثيين، قال الناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إنه تم الاشتباك مع حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان وقطع حربية في البحر الأحمر بالصواريخ والمسيرات لعدة ساعات. كما أعلن استهداف مطار بن غوريون في إسرائيل بصاروخ باليستي. وأضاف أن العملية حققت هدفها بنجاح.

ومنذ أكثر من أسبوع، تنفذ الولايات المتحدة ضربات على معاقل الحوثيين هي الأولى منذ تولّي الرئيس دونالد ترامب منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 وإصابة أكثر من 100 آخرين بينهم نساء وأطفال، بحسب بيانات حوثية. وقد أسفرت أحدث الغارات مساء أمس عن مقتل 4 أشخاص وجرح عدد آخر في قصف استهدف العاصمة صنعاء وصعدة.

كما تبنى الحوثيون عدة مرات إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية منذ خرق إسرائيل وقف إطلاق النار مع حركة حماس الثلاثاء الماضي باستئناف قصفها قطاع غزة.

والتز: الرئيس ترامب قرر اتخاذ إجراء أصعب وأشد صرامة ضد الحوثيين (رويترز) أكثر صرامة

وقال والتز عبر شبكة "سي بي إس" مساء أمس إنّ الرئيس دونالد ترامب قرر اتخاذ إجراء أصعب وأشد صرامة ضد الحوثيين، على عكس الإدارة السابقة خلال عهد الرئيس جو بايدن.

وأضاف "خلال اليومين الماضيين، قرر الرئيس ضرب الحوثيين بقوة، على عكس ما كان عليه الحال بالإدارة السابقة، حيث كانت تمر أسابيع أو أشهر حرفيا على هذه الهجمات المفاجئة. ونتيجة لذلك، أُغلق أحد أهم الممرات البحرية في العالم. أعني أن الحوثيين يشبهون تنظيم القاعدة أو داعش، ولديهم صواريخ كروز متطورة، وصواريخ باليستية، وبعض أكثر الدفاعات الجوية تطورا، وكلها مقدمة من إيران".

وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي أن "الحفاظ على الممرات البحرية مفتوحة، والحفاظ على التجارة مفتوحة، هو جانب أساسي من أمننا القومي" في مواجهة الحوثيين.

إعلان

وقال مسؤول دفاعي أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية أمس -ردا على سؤال بشأن تقارير عن ضربات جديدة في اليمن- إن القوات الأميركية "تنفذ ضربات على مواقع متعددة للحوثيين المدعومين من إيران كل يوم وليلة في اليمن".

مقالات مشابهة

  • «الرئاسي اليمني»: الغارات وحدها لن توقف تهديدات الحوثيين
  • محادثات أميركية روسية في السعودية بشأن الأزمة الأوكرانية
  • إسرائيل تنفي تلقي مقترحاً مصرياً بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غرة
  • أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
  • محادثات أمريكية روسية في الرياض بشأن الحرب في أوكرانيا
  • البيت الأبيض: تهديد الحوثيين يجبر 75% من سفننا على تجنب البحر الأحمر
  • واشنطن تستهدف هدنة وشيكة بين روسيا وأوكرانيا .. وموسكو تتوقع مفاوضات صعبة
  • باكستان: وقف إطلاق النار أفضل طريقة لعودة الرهائن الإسرائيليين
  • اتفاق مصري إريتري بشأن السودان وأمن البحر الأحمر
  • إسرائيل تهدد برد قاس بعد إطلاق صواريخ من لبنان