عمرو أديب يوجه رسالة نارية إلى وائل الدحدوح ويطالبه بالخروج من فلسطين ويؤكد: "اخد نصيبه المؤلم الذي يكفى أجيال وراء أجيال"
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
عمرو أديب يوجه رسالة نارية إلى وائل الدحدوح ويطالبه بالخروج من فلسطين ويؤكد: "اخد نصيبه المؤلم الذي يكفى أجيال وراء أجيال". وجه الإعلامي عمرو أديب رسالة إلى الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، وذلك عقب استشهاد نجله الأكبر حمزة في صباح اليوم، اثر عملية قصف استهدفت عدد من الصحافيين في منطقة غرب خان يونس جنوب غزة.
وطالب عمرو أديب من وائل الدحدوح الخروج من فلسطين، حيث كتب عمرو أديب رسالة إلى وائل الدحدوح عبر حسابه الرسمي على منصة "X ": "ما هذا العذاب كيف لإنسان أن يتحمل كل هذا الألم، أرجوكم اقنعوه بالخروج اقنعوه بالرحيل فقد اخد نصيبه المؤلم الذي يكفى اجيال وراء اجيال ولياخذ معه ما تبقى من عائلته حتى لو كان طفل يحبو. أصبح الدحدوح رمزا للتطهير..أصبح رمزا للإبادة..الله يرحمه ويصبره على هذه المصيبة".
"نحزن ونتألم ولكننا مشبعون بالإنسانية وعدونا مشبع بالقتل والحقد.. ماضون في عملنا ولا شيء نخذل منه..هذا هو التحدي الكبير فليس هناك أصعب من ألم الفقد.. فكيف إذا كان الولد البكر فلذة كبدي، كان كل شيء، نحن نبكي لكنها دموع الإنسانية والكرم والشهامة وليست دموع الخوف والاستكانة".
وأضاف وائل الدحدوح: "بعد فقدان الأسرة وفقدان حمزة نحن مستمرون في عملنا، لكن على كل العالم أن ينظر إلى ما يحدث في قطاع غزة، ما يحدث فيه ظلم لنا كـ صحفيين، قيل أن عمل الصحفيين مكفول بالمواثيق الدولية، ومع ذلك تسفك دماء الصحفيين في غزة.. يجب وضع حد لدماء الصحفيين، وأتمنى أن تكون دماء ابني آخر دماء الصحفيين ودماء أهالي غزة".
بيان نقيب الصحفيين الفلسطينيين بعد استشهاد نجل وائل الدحدوح
قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، أنّ ما يحدث في قطاع غزة، يعتبر أكبر مجزرة في تاريخ الإعلام وبحق الإعلام في العالم في أقصر فترة زمنية حيث استشهد أكثر من 100 صحفي أي ما يعادل 8.5 بالمائة من عدد الصحفيين في القطاع.
ولفت إلى أنّ النقابة تواصل مع محاميها والاتحاد الدولي والاتحاد البريطاني للصحفيين تحضير الملف القانوني لرفع شكوى للمحكمة الجنائية الدولية وهذه هي الشكوى الثالثة.
وبيّن أنّ النقابة منذ اليوم الأول للعدوان قررت إصدار تقرير باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية لإرساله للاتحادات الدولية والعربية والنقابات ووسائل الإعلام، وشكلت خلية أزمة للتواصل مع العالم لأن هناك حربا عسكرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة واستهدافا ممنهجا للصحفيين.
وقال إنّ اتحاد الصحفيين العرب قرر وضع كافة إمكانياته مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين ودعم تحركاتها في القضاء الدولي وعلى كل المستويات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استشهاد نجل وائل الدحدوح نجل وائل الدحدوح عمرو أديب أكرم حسني وائل الدحدوح أول تعليق من وائل الدحدوح إصابة الصحفي وائل الدحدوح أسرة الصحفي وائل الدحدوح في غزة وائل الدحدوح أسرة الصحفي وائل الدحدوح استشهاد نجل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح استشهاد اسرة وائل الدحدوح استشهاد اسرة الصحفي وائل الدحدوح الصحفي وائل الدحدوح استشهاد وائل الدحدوح الإعلامي وائل الدحدوح الصحفي حمزة وائل الدحدوح الإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح المراسل وائل الدحدوح وائل الدحدوح عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
دور الشباب في فلسطين
ما يجمع الشباب العربي بأشقائهم في فلسطين من أواصر القربى واللغة والدين والمحيط الجغرافي، يحتم عليهم جعلهم القضية المحورية.
ينشط الشباب العربي في مختلف وسائل الإعلام والحديث منها كالفيسبوك وتويتر والواتس آب والتليجرام والانستجرام والتيك توك، وكثير منهم يعد من مشاهير تلك الوسائل ولديه الملايين من المتابعين والمشاهدات، فما الذي قدموه جميعا لنصرة القضية الفلسطينية ومساندة أشقائهم؛ الذين يتعرضون لكل أنواع العدوان من قبل جيش العدو الصهيوني؟.
للأسف الشديد من يتابع الإعلام العربي بكل أنواعه، وصفحات الشباب العربي، فسيجد أنها منصبة لتعظيم هذا النادي الغربي وذلك اللاعب الغربي، بل ويصل الأمر إلى الشجار عليهم، فيما لا يعيرون فلسطين ولا شبابها أي اهتمام!.
نعرف كلنا أن الإعلام يغير كثيراً من المفاهيم ويجعل كثيراً من المنظمات والدول تحول توجهاتها، وهو ما يقوم به الشباب الغربي المتصهين في مساندة العدو الصهيوني، فما المفرق بيننا وبينهم؟ ولماذا يتفقون علينا وهم على الباطل؟ فيما نحن والحق معنا لا نتحاشى حتى الحديث عن ما يجري في فلسطين من مآس لا حدود لها ولا وصف لفظاعتها.
المخزي أن شباب الجامعات الغربية والأمريكية كانوا مناصرين للقضية الفلسطينية أكثر من شباب الجامعات العربية والإسلامية، ولم يثنهم الاعتقال وسوء المعاملة عن إظهار مظلومية الشباب الفلسطيني.
وحدها الجامعات اليمنية وشبابها كانوا وما زالوا في مقدمة المناصرين لإخوانهم الفلسطينيين سواء من خلال الوقفات اليومية أو إقامة الندوات والأنشطة الداعمة للجهاد ضد العدو والمشاركة في الخروج الأسبوعي كل جمعة في منظر ليس له نظير في أي بلد آخر.
مساندة اليمنيين مستمرة، حتى مع الهدنة الهشة، ومنها المؤتمر الأول للجامعات اليمنية الذي سيقام نهاية الأسبوع الجاري خلال أيام ٢١،٢٠،١٩ شعبان ١٤٤٦هـ وتحتضنه جامعة العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة صنعاء، ويشارك فيه العلماء والخبراء من داخل اليمن وخارجه بمختلف البحوث والأوراق العلمية التي تتحدث كلها عن فلسطين ومعركة طوفان الأقصى.
المؤتمرات العلمية هي إحدى جبهات الإسناد لفلسطين وشعبها، وهي بلا شك تغيض العدو والموالين له؛ لكونها تبين أن الإسناد مستمر في حالة العدوان والهدنة، وهو ما يجب أن يستمر لأن العدو لا أمان له.
العدو اليوم يضغط من خلال الشيطان الأكبر (أمريكا) لتهجير سكان قطاع غزة إلى خارج حدود بلاده، وهذا الأمر الخطير، يستدعي منا جميعا الوقوف ضده، وهو حق فلسطين وشعبها علينا، لأنهم أهل الرباط.
إذا لم نقف مع مقدساتنا (الأقصى الشريف) ونسعى لتحريره من اليهود الغاصبين، مع من نقف؟! وإذا لم نقف مع إخواننا المستضعفين في فلسطين، فمع من نقف؟!.
نسأل الله تعالى أن ينصرهم ومن جاهد معهم بما نصر به المرسلين وأن يحفظهم بما حفظ الذكر المبين، إنه قوي متين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.