رئيس الوزراء القطري يدعو لوقف إطلاق النار بغزة وبلينكن يقترح زيادة المساعدات
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده تحاول الوصول إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح المحتجزين ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة، في حين شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على أهمية إيصال المزيد من المساعدات لغزة.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى اليوم الأحد 29 ألفا و722 شهيدا ومفقودا، منهم 10 آلاف طفل شهيد و7 آلاف سيدة، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وأضاف رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحفي مشترك مع بلينكن عقب لقائهم بالدوحة، أن المفاوضات تمر بتحديات كبيرة، وأن وقوع هجوم ضد أحد كبار قادة حركة حماس يعقدها بشكل أكبر.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن أهمية الضغط لإيقاف القتال في أسرع وقت ممكن والسماح لمرور المساعدات إلى قطاع غزة، قائلا "من المؤلم أن وصلنا إلى مرحلة اعتدنا فيها للأسف على مشاهد القتل والدمار بغزة".
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: يجب احتواء الأزمة في أسرع وقت والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ولا سلام في المنطقة إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة في إطار الشرعية الدولية#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/Y2v2SrC63f
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 7, 2024
وشدد على أنه بحث مع وزير الخارجية الأميركي محاولة منع اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشددا على أنه لن يكون هناك سلام في المنطقة إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية في إطار الشرعية الدولية.
كما أشار إلى أن الدوحة لا ترى الحل العسكري هو الحل السليم، للرد على ما يجري في البحر الأحمر.
مزيد من المساعداتمن جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن من المهم للغاية أن تقوم إسرائيل بالمزيد لحماية المدنيين بغزة ووصول المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن 90% من سكان قطاع غزة يواجهون نقصا حادا في الغذاء، مؤكدا أن بلاده تثير مع إسرائيل الحاجة للقيام بكل ما يمكن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتابع بلينكن "نرفض التصريحات الصادرة من مسؤولين في إسرائيل بإعادة توطين سكان غزة، ويمكن أن تقوم الأمم المتحدة بدور حاسم بشأن عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال غزة.
وزير الخارجية الأمريكي: علينا التزام باستخدام نفوذنا لتجنب ظهور جبهات جديدة في النزاع الحالي، وهجمات #الحوثيين في البحر الأحمر تسببت في تعطيل أكثر من 20% من الشحنات الدولية#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/ORLHgkp3bi
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 7, 2024
وأكد أن واشنطن تشعر بالامتنان لجهود دولة قطر المستمرة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة ومنهم أميركيون.
وبخصوص ما يجري في البحر الأحمر، أكد الوزير الأميركي أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تسببت في تعطيل أكثر من 20% من الشحنات الدولية، ولذلك سنستمر في الدفاع عن الأمن البحري في المنطقة.
وأضاف أن هجمات الحوثيين تسبب ضررا للشعوب عبر العالم، ويجب علينا الالتزام باستخدام نفوذنا لتجنب ظهور جبهات جديدة في النزاع الحالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر وزیر الخارجیة رئیس الوزراء فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".