الجيش الأميركي يرسل تعزيزات عسكرية إلى قواعده بشمال سوريا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أرسل الجيش الأميركي تعزيزات عسكرية إلى قواعده الواقعة في مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية الكردية في ريف دير الزور بشمال سوريا.
وأفادت مصادر محلية للأناضول، الأحد، بأن تعزيزات دخلت من العراق، خلال اليومين الأخيرين، باتجاه القواعد الأميركية في الحسكة ودير الزور.
وأوضحت أن قافلة تعزيزات تضم نحو 15 عربة وتحمل معدات ومستلزمات طبية دخلت من معبر الوليد الحدودي إلى الحسكة.
كما حطت طائرتي شحن أميركيتين في قاعدة "خراب الجير" في الحسكة الليلة الماضية.
وبذلك يكون الجيش الأميركي أرسل أولى قوافل التعزيزات لقواته في دير الزور والحسكة في عام 2024.
وتقيم القوات الأميركية في سوريا، العديد من القواعد والنقاط العسكرية في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وترسل واشنطن باستمرار تعزيزات إلى القواعد والنقاط العسكرية الواقعة في حقول النفط التي تسيطر عليها القوات الكردية الموالية لحزب العمال الكردستاني التركي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السجن وتجريد من الرتب العسكرية لنائب رئيس أركان الجيش الروسي
قضت محكمة روسية، يوم الخميس، بسجن النائب السابق لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي سبع سنوات في مستعمرة جزائية بتهمة تلقي رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات.
واللفتنانت جنرال فاديم شامارين واحد من مجموعة مسؤولين عسكريين روس كبار متهمين بالفساد في سلسلة فضائح طالت أعلى مستويات المؤسسة العسكرية الروسية العام الماضي.
وتشير الملاحقات القضائية إلى سعي الرئيس فلاديمير بوتين للقضاء على الفساد وعدم الكفاءة والهدر في الميزانية العسكرية الروسية الضخمة بينما تواصل روسيا حربها في أوكرانيا للعام الرابع.
وقالت لجنة التحقيق الروسية إن شامارين (53 عاما) تلقى رشاوى بقيمة 36 مليون روبل (440 ألف دولار) بين عامي 2019 و2023 من مصنع في جبال الأورال يُنتج معدات اتصالات مقابل زيادة حجم العقود الحكومية الممنوحة للمصنع.
وأفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء بأن شامارين أقر بالذنب.
واضطلع شامارين منذ عام 2020 بمسؤولية الإشراف على فيلق الإشارة المسؤول عن الاتصالات العسكرية بما يشمل ضمان سرية إشارات القيادة في ساحة المعركة.
وجردته المحكمة من رتبته ومنعته من الخدمة العامة لمدة سبع سنوات.
وتشمل سلسلة الفضائح، وهي الأكبر التي تطال الجيش الروسي منذ سنوات، قضايا جنائية ضد نواب سابقين لوزير الدفاع السابق سيرغي شويغو قبل تغييره في تعديل وزاري العام الماضي وتوليه منصب أمين عام مجلس الأمن الروسي