آخرهم حمزة.. كل ما تريد معرفته عن أبناء وائل الدحدوح الذين استشهدوا حتى الآن
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
استيقظ محبو الصحفي وائل الدحدوح على خبر حزين هو استشهاد ابنه حمزة جراء قصف إسرائيلي، من هنا بعض المواطنين يتساءلون كم بلغ عدد أبناء الدحدوح الذين استشهدوا في تلك الحرب.
استشهاد حمزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن مصرع صحفيين جراء قصف إسرائيلي. مصطفى ثريا، المصور في الثلاثينات من عمره، وحمزة وائل الدحدوح، ابن مدير مكتب قناة "الجزيرة" في القطاع، ارتقيا في غارة استهدفت سيارتهم في منطقة ميراج برفح.
و قبل ساعتين من مصرعهما، نشر الدحدوح قصة مؤثرة عن مواطنين ينتشلون جثثًا وصورة لقتلى فيما يبدو أنهم في مشرحة.
وكتب حمزة الدحدوح قبل ساعات من استشهاده عبر حسابه على منصة "إكس": إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت.
وائل الدحدوح يودع نجله حمزةو قال وائل الدحدوح في رثاء نجله الشهيد حمزة: "كان كلي وروح الروح، ولا شيء أصعب من آلام الفقد وعندما نتجرع هذه الالام مرة تلو مرة تكون الأمور أصعب واشد هذا هو خيارنا طواعية ومستمرون وقدرنا، ويجب أن نرضى به، فأملنا أن يرضى الله عنا، نحزن ونتوجع كثيرا ونسأل الله ان يمدنا بالصبر والقوة حتى نستطيع مواصلة عهد الشهداء ودموعنا دموع كرم وشهامة.
أبناء الدحدوح
كان وائل الدحدوح يوم 25 أكتوبر 2023 يُغطّي ما يجري في قطاع غزة من غارات جوية إسرائيليّة مكثفة واستهدافٍ متعمّد للمنازل السكنية والشقق والأبراج كما يفعل منذ 19 يومًا على التوالي بصفته مراسلًا لقناة الجزيرة من أرضِ الميدان غطَّى ويُغطِّي عملية طوفان الأقصى وما تلاها من حربٍ بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي. خلال بثٍ مباشر مع القناة القطريّة قُبيل الثامنة مساءً بقليل (توقيت فلسطين) وفي غمرة حديث وائل مع صحفي الجزيرة عبد السلام فارح تلقى مكالمة هاتفيّة تُفيد بأنّ المنزل الذي نزحت له أسرته في مخيم النصيرات قد تعرّض لقصفٍ إسرائيلي ما دفعَ وائل للانسحابِ من البثّ وهرعَ مسرعًا لعينِ المكان ليكتشف أنّ الغارة الجوية الإسرائيليّة طالت المنزل الذي كانت تُقيم فيه أسرته رفقة أسرة ثانيّة في منزل قريب وهي أسرة عوض.
حاول الدفاع المدني التعامل مع ضحايا القصف حيث نجحَ في انتشالِ بعض الفلسطينيين على قيد الحياة فيما أُخرجَ آخرون موتى بسببِ الاستهداف الإسرائيلي، وكان من بينهم زوجة الصحفي وائل الدحدوح وابنه وابنته فيما ظلَّ آخرون تحتَ الأنقاض أو في عدادِ المفقودين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وائل الدحدوح حمزة الدحدوح أسرة الصحفي وائل الدحدوح استشهاد اسرة الصحفي وائل الدحدوح الصحفي وائل الدحدوح وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
مؤلم ما يحدث في الفاشر مثلما كان مؤلما حينما حصل في قرى الجزيرة والدندر والخرطوم
لا أدري كيف وقع الناس في الفخ نفسه من جديد، بمجرد أن جمع الجنجويد شتاتهم ليهاجموا الفاشر بدأ البعض مجددا في بث موجات التنظير والتعجيل والتخوين،
مؤلم ما يحدث في الفاشر مثلما كان مؤلما حينما حصل في قرى الجزيرة والدندر والخرطوم لكن في النهاية الجيش انتصر بفضل الله أولاً ثم بعقلية الجيوش، إذا أردت ان تنصر الجيش ومقاتلي وصامدي الفاشر ساهم في تعرية محاصريهم ومرتكبي المجازر فيهم ثم ادع لهم وللجيش بالنصر، فلا الجيش سيألو جهدا او يبخل بقدرة ولا صرعات الهلع سوف تخدم الموقف، كن جزءا من الحرب النفسية الإيجابية وتذكر أن الحرب معنوية في الأساس،
لم نشك في النصر ثقة وظنا حسنا بالله ونحن في أوضاع اسوأ من هذه فما الذي يجعلنا نشك به الآن وقد أوانا الله ونصرنا في مواضع كثيرة وقد عملنا بمقتضى نصره بإعداد المستطاع من القوة والعدة والعتاد، وإنما النصر صبر ساعة، وما النصر إلا من عند الله..
Osman Abdelhalem
إنضم لقناة النيلين على واتساب