وزير الأوقاف ينعى عميد مركز الثقافة الإسلامية بالمنيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
نعى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، العالم الجليل الدكتور الليثي خليل، عميد مركز الثقافة الإسلامية بالمنيا، وتوجه إلى أسرته وذويه بخالص العزاء، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويخلف أهله وذويه وطلابه فيه خيرًا.
وكانت وزارة الأوقاف مبادرة أعلنت عن إطلاق «حصِّن طفلك بالقرآن الكريم» لمدة أسبوعين في عطلة نصف العام من 27 يناير وحتى 8 فبراير 2024م، وذلك من السبت إلى الخميس يوميًّا عقب صلاة العصر، ويأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وتعليمه وحسن تلاوته وفهم معانيه، وإيمانًا من وزارة الأوقاف بأهمية بناء وعي الطفل بناء كاملًا وسليمًا.
ووفقا لبيان وزارة الأوقاف تتضمن المبادرة مراجعة الجزء الثلاثين من القرآن الكريم مع بيان معاني المفردات وتوضيح مقاصد السور من خلال كتاب البيان على المنتخب من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، مع شرح ما تيسر من الأخلاق والآداب العامة التي تهم الأطفال وتنمي الأخلاق الحميدة لديهم .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة مركز الثقافة الإسلامية حصن طفلك وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يحيل عدد من العاملين "بمديريات الوجه القبلي" للتحقيق ويوقفهم عن العمل
في خطوة تعكس الحسم والشفافية التي تنتهجها وزارة الأوقاف في مواجهة أي تجاوزات وظيفية، أصدر الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قرارًا بإيقاف عدد من العاملين في إحدى مديريات الأوقاف بالوجه القبلي عن العمل مؤقتًا، لحين انتهاء التحقيقات الجارية بشأن ما نُسب إليهم من مخالفات، مع إحالتهم جميعًا إلى النيابة العامة والنيابة الإدارية المختصة.
جاء القرار بناءً على مذكرة وافية مقدمة من الإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة، تضمنت ملابسات الوقائع التي أُثيرت بشأن أداء بعض العاملين بإحدى الإدارات، وبناءً عليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
كما قرر وزير الأوقاف إحالة ملف تجديد أحد المواقع القيادية بالمديرية المشار إليها إلى لجنة القيادات المختصة، وعودة أحد القيادات إلى عمله الأصلي، وإنهاء ندب عدد من المنتدبين، ضمن خطة موسعة لإعادة الانضباط الإداري داخل المديريات، وضمان أداء الرسالة الدعوية في أجواء من النزاهة والالتزام الأخلاقي الذي يليق بجلال المنبر الديني ومكانته في المجتمع.
وتؤكد وزارة الأوقاف أنه لا تهاون في مواجهة أي صورة من صور التقصير أو الإخلال بواجبات الوظيفة العامة، وأنها ماضية في مسار الإصلاح الإداري والتطوير المؤسسي بكل حسم وشفافية.