«دبي للصحافة» يعلن فتح باب الترشح لجائزة الإعلام العربي ضمن دورتها الـ23
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة برعاية من نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن فتح باب الترشُّح للجائزة ضمن دورتها الـ 23 اعتبارا من يوم الغد وحتى 8 مارس 2024.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم الأحد، أن ذلك يأتي في إطار دور الأمانة العامة للجائزة وجهودها المستمرة في تحفيز الإبداع ضمن مختلف التخصصات الإعلامية، وتشجيع الكوادر العاملة في هذا القطاع وتطويرها مهنيا وتقنيا في ظل ما يشهده قطاع الإعلام من تغيّرات جذرية ومتسارعة، بهدف الارتقاء بنوعية المنتج الإعلامي، مشيرة إلى أن الأمانة العامة ستقبل مشاركة كافة الأعمال المنشورة من تاريخ 1 يونيو 2023 وحتى 29 فبراير 2024.
وبهذه المناسبة، أفادت مديرة نادي دبي للصحافة الدكتورة ميثاء بو حميد بأن جائزة الإعلام العربي بعد مرور أكثر من عقدين من الزمن تحرص على تطوير العمل الإعلامي وتقديم المبادرات التي تنسجم مع رؤية الشيخ محمد بن راشد، ونهج دبي في مواكبة التطورات التي يشهدها العالم عموماً وقطاع الإعلام على وجه الخصوص، منوهة بأن قطاع الإعلام يحظى بدور متعاظم في ظل ما يشهده العالم من تطورات تكنولوجية مذهلة، ومؤكدة حرص الأمانة العامة للجائزة على رفد قطاع الإعلام في الإمارات والمنطقة بأفضل القدرات والطاقات الإبداعية، وإبراز أفضل البرامج والأعمال الصحفية في المنطقة وتكريمها.
بدوره، دعا مدير جائزة الإعلام العربي، جاسم الشمسي، كافة الإعلاميين العرب والمؤسسات الإعلامية العربية للمشاركة وتحفيز كوادرها على الانضمام إلى أكبر منصة للاحتفاء بالتميز الإعلامي في المنطقة، ضمن الفئات المختلفة التي تشملها الجائزة وعددها 13 فئة موزعة على الجوائز الثلاث الصحفية والمرئية والرقمية، إضافة إلى فئة "شخصية العام الإعلامية" والتي يتم منح جائزتها بقرار من مجلس إدارة الجائزة.
جوائز الإعلام العربي ضمن دورتها الـ23وتشكّل "جائزة الصحافة العربية"، و"جائزة الإعلام المرئي"، و"جائزة الإعلام الرقمي" المحاور الرئيسية الثلاثة لـ "جائزة الإعلام العربي"، وتندرج في إطار جائزة الصحافة العربية خمس فئات هي: "الصحافة السياسية" و"الصحافة الاقتصادية" و"الصحافة الاستقصائية" و"صحافة الطفل" إضافة إلى فئة "أفضل كاتب عمود"، وتشمل "جائزة الإعلام المرئي" خمس فئات هي: "أفضل برنامج اقتصادي"، و"أفضل برنامج ثقافي"، و"أفضل برنامج رياضي"، و"أفضل برنامج اجتماعي" و"أفضل عمل وثائقي"، وتضم "جائزة الإعلام الرقمي" ثلاث فئات هي "أفضل منصة إخبارية" و"أفضل منصة اقتصادية" و"أفضل منصة رياضية".
وتُمنح جائزة "شخصية العام الإعلامية" بقرار مباشر من مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، تقديرا لإسهامات الشخصية المختارة في مجال الإعلام سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، ولما قدمته من أعمال على قدر كبير من التفرد والجودة، وما قامت به من أدوار لامست حياة القراء والمشاهدين والمتابعين وأثرت فيها بالإيجاب.
اقرأ أيضاًالسفير حسام زكي: نأمل أن يستطيع الإعلام العربي مواكبة التحديات التي تواجه دول المنطقة
وفد ملتقى الإعلام العربي يزور معهد الإعلام الأردني
السبت المقبل.. ملتقى الإعلام العربي يناقش مخاطر الألعاب الإلكترونية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جائزة الإعلام العربي جائزة الصحافة العربية دبي للصحافة نادي دبي للصحافة جائزة الإعلام العربی الأمانة العامة أفضل برنامج
إقرأ أيضاً:
التسجيل في جائزة الشارقة للعمل التطوعي حتى 31 ديسمبر
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جائزة الشارقة للعمل التطوعي عن فتح باب التسجيل في الدورة الثانية والعشرين، حيث تسعى لتكريم الأفراد والمؤسسات التي قدمت إسهامات بارزة في مختلف مجالات العمل التطوعي.
وتستقبل الجائزة طلبات الترشح حتى 31 ديسمبر المقبل، عبر موقعها الإلكتروني https://sva.shj.ae، للتنافس على 11 فئة تتوزع على 11 جائزة، وفق الشروط والأحكام، وبعد انتهاء تقديم الطلبات تبدأ عمليات التحكيم والتقييم لاختيار المرشَّحين الفائزين بالدورة 22، في حين سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال فعاليات حفل التكريم في عام 2025.
وأوضحت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، أن الجائزة تعكس التنوع والشمولية في دعم الجهود التطوعية في المجتمع، مما يشجع على المزيد من المشاركة والابتكار في مجال العمل التطوعي.
وسيتنافس المشاركون على إحدى 11 جائزة، وهي: جائزة «أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية» والتي تُمنح للمؤسسات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية التي تقدم مشاريع رائدة لفرص تطوعية مستدامة تلهم خدمة المجتمع.
أما «جائزة الداعم المتميز للعمل التطوعي»، فتُمنح للجهات أو الأفراد الذين يقدمون دعماً مادياً أو معرفياً، أو يضعون سياسات لمشاريع ومبادرات العمل التطوعي، تجسيداً لمبدأ المسؤولية المجتمعية.
فيما تُمنح «جائزة أفضل مبادرة تطوعية» للجهات الحكومية أو الأهلية أو القطاع الخاص أو الفرق التطوعية والأفراد أو الأسر، تقديراً لأعمالهم التطوعية التي تسهم في تنمية المجتمع وتحسين مستوى المعيشة.
و«جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية»، فهي تُمنح للمؤسسات الأهلية والفرق التطوعية والأفراد والأسر الذين يساهمون بجهدهم ووقتهم في تنفيذ برامج تطوعية لخدمة المجتمع.
وبالنسبة لـ«جائزة الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية»، فتُمنح لطلبة الإمارات الذين يتميزون بأعلى ساعات تطوعية خلال سنة المشاركة، بينما تُمنح «جائزة فارس العمل التطوعي» لطلبة المدارس على مستوى الدولة من الذين يحققون أعلى ساعات تطوعية.
كما تكرم الجائزة كبار السن عبر «جائزة الأصالة لأفضل المشاركات التطوعية»، وذوي الإعاقة من خلال «جائزة هِمّة لأفضل المشاركات التطوعية» للأفراد الذين يسجلون أعلى ساعات تطوعية.
وتُخصص «جائزة أفضل جهة أهلية» للمؤسسات التي تتميز في العمل التطوعي وتقديم الخدمات المجتمعية، و«جائزة أفضل فريق تطوعي» للفرق ذات الأثر الإيجابي في المجتمع، إضافة إلى «جائزة أفضل قائد شاب للفرق التطوعية»، التي تُمنح للشباب القائد الذي يتمتع بصفات قيادية ملهمة، ويبرز كقائد استثنائي قادر على تحفيز فريقه لتحقيق التميز.
وتضم فئات الجائزة كلاً من؛ الجهات الحكومية، المؤسسات الأهلية، القطاع الخاص، المؤسسات التعليمية، الفرق التطوعية، الأفراد، الأسر، كبار السن، ذوي الإعاقة، طلبة الجامعات، وطلبة المدارس.
جهود رائدة
من جانبه، أكد الدكتور جاسم محمد الحمادي، أمين عام الجائزة، الحرص الدائم على تعزيز برامجها التطويرية لمواكبة مسيرة العمل التطوعي بالإمارة، وأوضح أن الجائزة تشهد العديد من التحديثات والتطوير المستمر نظراً لطبيعة أهدافها المجتمعية المستدامة، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الإدارة التنفيذية وفريق العمل خلال الفترة الماضية.
وأعرب عن التزام الجائزة بتكريم الجهود الاستثنائية التي يقوم بها المتطوعون ورواد العمل المجتمعي، والسعي لتكريم الجهود المتميزة التي تسهم في بناء مجتمع متماسك ومسؤول، وأوضح أن ما تم تحقيقه في الدورة 21 الماضية أثبت دور الجائزة في تسليط الضوء على الأعمال التطوعية النافعة.
وأفاد بأن عدد إجمالي المشاركين والمرشحين في الدورة الماضية، بلغ نحو 257 مشاركة، وشملت 36 جهة حكومية، و15 جهة أهلية، و7 من القطاع الخاص، إضافة إلى 27 فريقاً تطوعياً، 98 من المتطوعين الأفراد، 9 أسر، و4 كبار سن، و2 من ذوي الإعاقة، و38 طالباً جامعياً، و17 طالباً مدرسياً.