قطر: اغتيال صالح العاروري تسبب في تعقيد المفاوضات بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية القطري، عن أسفه إزاء استمرار الحرب بين الفلسطينيين والإسرائيليين في قطاع غزة و"بوتيرة متصاعدة"، داعيا إلى ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، إن الهجوم الذي أسفر عن اغتيال صالح العاروري، أحد كبار قادة حركة حماس؛ تسبب في تعقيد المفاوضات بشأن إطلاق الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.
وجاءت تصريحات آل ثاني، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يزور قطر، أوضح خلالها، قائلا: "يؤسفنا أنه رغم كافة الجهود طيلة 3 أشهر ما زالت الحرب في قطاع غزة مستمرة وبوتيرة متصاعدة".
وأضاف الوزير القطري: "من المؤلم أننا وصلنا إلى مرحلة اعتدنا فيها على صور الدمار والقتل والكارثة الإنسانية غير المسبوقة وتحول الضحايا لمجرد أرقام".
وأكد آل ثاني أنه "يجب احتواء الأزمة في أسرع وقت والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، منوها بأنه "ما زال تهديد النزوح واردًا وتهديد قائم بنكبة فلسطينية جديدة بدليل التصريحات المستفزة لبعض الوزراء الإسرائيليين المتطرفين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة اغتيال صالح العاروري الإسرائيليين المحتجزين الحرب في قطاع غزة الرهائن الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
خسائر جديدة للواء غولاني وإسرائيل تعلن اغتيال قائد بحزب الله
أعلنت إسرائيل تصفية قيادي في حزب الله بغارة جوية، فيما تكبدت قواتها خسائر جديدة مع اشتداد المعارك جنوبي لبنان، حيث قال متحدث باسم قوات الأمم المتحدة إن الهجمات البرية الإسرائيلية وصلت إلى عمق الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الثلاثاء إن طائراته هاجمت أمس بلدة كفر جوز جنوبي لبنان، وتمكنت من تصفية علي توفيق الدويك الذي وصفته بأنه قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى في حزب الله.
وزعم الجيش أن الدويك تولى قيادة منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى منذ سبتمبر/أيلول 2024، خلفا لقائد المنظومة السابق الذي تمت تصفيته. ولم يعلق حزب الله على بيان الجيش الإسرائيلي.
خسائر إسرائيلية
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في معارك داخل الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش في بيان إن الجندي من لواء غولاني، وقد قتل أثناء المعارك في جنوب لبنان، ليرتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين من الضباط والجنود إلى 49 قتيلا منذ بدء الهجوم البري على الأراضي اللبنانية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت تقارير إسرائيلية اليوم أن ألف عسكري إسرائيلي أصيبوا منذ بدء الهجوم البري على جنوب لبنان.
في غضون ذلك، رصدت إسرائيل 75 صاروخا أطلقت من لبنان منذ صباح اليوم، وفقا لما أوردته صحيفة هآرتس.
من جانبه، أعلن حزب الله تنفيذ قرابة 30 عملية بين قصف مواقع وثكنات إسرائيلية واستهداف تجمعات للجنود في المنطقة الحدودية اليوم الثلاثاء.
قصف قاعدة غليلوت
وقال الحزب في بياناته إنه قصف قاعدة غليلوت الاستخباراتية في ضواحي تل أبيب، كما استهدف قاعدة بيت ليد شرق مدينة نتانيا (وسط) وقاعدة رامات ديفيد جنوب شرق مدينة حيفا وقاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل (شمال).
كما قصف الحزب مدينة صفد ومستوطنات عدة من بينها أفيفيم وكفار بلوم والمنارة وكريات شمونة.
وأعلن حزب الله أيضا إسقاط مسيّرتين إسرائيليتين في أجواء بلدة الطيبة جنوبي لبنان، واستهداف منزل يتحصن به جنود الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس.
وتصاعد القتال والقصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل تزامنا مع جهود دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
صاروخ رامات غان
وسقط صاروخ أطلق من لبنان مساء أمس الاثنين في رامات غان الواقعة ضمن ما يسمى تل أبيب الكبرى، مخلفا عددا من الجرحى وحالة من الذعر بين الإسرائيليين.
وأقر الجيش الإسرائيلي اليوم بإخفاقه في اعتراض الصاروخ، ليتراجع بذلك عن روايته الأولى أمس حين تحدث عن سقوط شظايا صاروخ اعتراضي.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي إن الهجوم البري الإسرائيلي أصبح في عمق الأراضي اللبنانية، وإن المعارك تتصاعد.
وأوضح تيننتي في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف اليوم الثلاثاء أن "الاشتباكات البرية داخل لبنان أصبحت أكثر عنفا، وبعضها يجري على مقربة من مواقع اليونيفيل".
ووثقت وزارة الصحة اللبنانية سقوط "3516 شهيدا و14 ألفا و929 مصابا منذ بدء العدوان الإسرائيلي" في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفقا لما أعلنته مساء أمس الاثنين.