أعرب وزير الخارجية القطري، عن أسفه إزاء استمرار الحرب بين الفلسطينيين والإسرائيليين في قطاع غزة و"بوتيرة متصاعدة"، داعيا إلى ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، إن الهجوم الذي أسفر عن اغتيال صالح العاروري، أحد كبار قادة حركة حماس؛ تسبب في تعقيد المفاوضات بشأن إطلاق الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.

وجاءت تصريحات آل ثاني، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يزور قطر، أوضح خلالها، قائلا: "يؤسفنا أنه رغم كافة الجهود طيلة 3 أشهر ما زالت الحرب في قطاع غزة مستمرة وبوتيرة متصاعدة".

وأضاف الوزير القطري: "من المؤلم أننا وصلنا إلى مرحلة اعتدنا فيها على صور الدمار والقتل والكارثة الإنسانية غير المسبوقة وتحول الضحايا لمجرد أرقام".

وأكد آل ثاني أنه "يجب احتواء الأزمة في أسرع وقت والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، منوها بأنه "ما زال تهديد النزوح واردًا وتهديد قائم بنكبة فلسطينية جديدة بدليل التصريحات المستفزة لبعض الوزراء الإسرائيليين المتطرفين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة اغتيال صالح العاروري الإسرائيليين المحتجزين الحرب في قطاع غزة الرهائن الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

وفد إسرائيلي يلتقي وزير مخابرات مصر.. وحديث عن تقدم بالمفاوضات

التقى وفد المفاوضات الإسرائيلي، اليوم الاثنين، رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد ضمن جهود التوصل لاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وذكرت قناة "القاهرة" الإخبارية أن لقاء رئيس المخابرات المصرية مع الوفد الإسرائيلي، يهدف إلى مناقشة إحياء وقف إطلاق النار في غزة.

ويأتي الاجتماع مع الوفد الاسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، بحسب تقرير القناة المصرية.

في غضون ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين مصريين أن "المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، تشهد تقدما كبيرا".

وقال المصدران إن "هناك إجماعا على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس".



وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عبّر عن رفضه لمقترح وقف إطلاق النار بغزة، والذي يتضمن هدنة لمدة خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة.

ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مصدر سياسي إسرائيلي لم تذكر اسمه: "بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب لمدة خمس سنوات".

وتابع: "ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حركة حماس تسمح لها"، وفق ادعائه، بـ"مواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر".

وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقالت هيئة البث العبرية الاثنين: "أفادت تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة".

وأشارت الهيئة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.

وذكرت الهيئة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورة البرية بقطاع غزة واستدعاء واسع لقوات الاحتياط، على خلفية وصول المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود، ومطالب وزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)".

مقالات مشابهة

  • وفد إسرائيلي يلتقي وزير مخابرات مصر.. وحديث عن تقدم بالمفاوضات
  • وزير الخارجية القطري: إعادة إعمار سوريا «أحلام مؤجلة» تصطدم بالأزمات
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد
  • رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: نرى في سوريا دولة يعاد بناؤها وشعباً يرسم صورة جديدة
  • عاجل | رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: نعلن توقيع خطاب نوايا مع بريطانيا في مجال السلام والمصالحة
  • مناورات تفاوضية أم قبول بالتسوية؟.. جدل حول سحب مقاتـ.لي حماس من غزة
  • غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات
  • وزير الخارجية الإيراني يقيم نتائج الجولة الثالثة للمفاوضات مع أمريكا
  • وزير الخارجية: العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى تسبب في كارثة بحرية
  • وزير الخارجية: العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى تسبب في كارثة بحرية ويمثل جريمة حرب