التوجهات الإستراتيجية للتعليم ما قبل الجامعي|خبير: تحقق نهضة تعليمية عالمية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مشروعا بحثيا تحت عنوان "وثيقة أبرز التوجهاتِ الاستراتيجيةِ للاقتصادِ المصري للفترةِ الرئاسيةِ الجديدة (2024-2030)"، والتي ترسمُ وتحدد أولويات التحرك على صعيد السياسات بالنسبة للاقتصادِ المصريِّ حتى عام 2030 سواءً فيما يتعلقُ بتوجهاتِ الاقتصاد الكلي، أو التوجهات على مستوى القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الداعمة لنهضة الدولة المصرية.
وتتضمت الوثيقة أبرز مستهدفات التعليم قبل الجامعي، وهي زيادة قيمة الإنفاق على التعليم قبل الجامعي إلى 1.8 تريليون جنيه خلال الفترة (2024-2030) مقابل 861 مليار جنيه في التسع سنوات السابقة لها.
وتعد ملامح وثيقة أبرز التوجهاتِ الاستراتيجيةِ للتعليم ما قبل الجامعي من ابرز الملامح للفترة الرئاسيةِ الجديدةِ (2024-2030)، لذلك تواصلنا مع عدد من خبراء التعليم لتحليل أبرز المستهدفات خلال 6 سنوات القادمة.
قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، إن إعداد وثيقة تحدد أبرز التوجهات الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي في مصر يعتبر خطوة هامة وضرورية نحو تحقيق تطوير التعليم وتحقيق نهضة تعليمية شاملة في البلاد.
وأكد أبو العينين خلال تصريحاته لصدى البلد، أن الوثيقة تسعى إلى تحقيق عدة أهداف تتعلق بزيادة عدد الفصول وسد العجز في أعداد المعلمين والحد من التسرب من التعليم، وتعزيز دور التعليم في تحقيق تقدم وازدهار مصر.
وأوضح، أن قضية التعليم من أبرز القضايا التي تهم جميع المواطنين في مصر، حيث يعتبر التعليم الأساس الرئيسي لنهضة الدول وتقدمها، لافتا الى أن القيادة السياسية في مصر تدرك أن الاستثمار في التعليم يعد استثمارًا حقيقيًا في مستقبل البلاد وتحقيق التقدم والازدهار على المستوى الوطني والدولي.
وأشار عميد تربية عين شمس إلى وثيقة التوجهات الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي تهدف إلى زيادة عدد الفصول المدرسية في مصر، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب وتقليل الاكتظاظ في الفصول الدراسية، كما تعمل الوثيقة على سد العجز في أعداد المعلمين عن طريق تطوير برامج تدريبية وتأهيلية للمعلمين الجدد وتحفيز المعلمين الحاليين للبقاء في المهنة وتطوير مهاراتهم التعليمية وتعيين معلمين جدد مؤهلين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
تعليمية ظفار تتوج بكأس جمعية الصحفيين للبادل
توجت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار بكأس بطولة جمعية الصحفيين العُمانية الرمضانية للعبة البادل، التي نظمتها لجنة الصحفيين بالمحافظة على ملاعب النقطة الذهبية بمدينة السعادة، وأتت بمشاركة عدد من دوائر وأقسام التواصل والإعلام من الجهات الحكومية والخاصة بمحافظة ظفار، وقد أقيمت البطولة خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس الجاري.
ورعى حفل ختام البطولة خالد بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، بحضور باسل بن محمد الرواس عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية، ومحمود بن سهيل تبوك رئيس لجنة الصحفيين بمحافظة ظفار.
وجاء فوز فريق تعليمية ظفار وتتويجه بالمركز الأول في البطولة بعد تفوقه في المباراة الختامية على فريق مطارات عمان بنتيجة 2 / صفر، بينما حصل فريق بلدية ظفار على المركز الثالث في البطولة، عقب فوزه على فريق ميناء صلالة بنتيجة 2 / صفر في المواجهة التي سبقت إقامة المباراة الختامية.
وكان دور الـ8 قد شهد مباريات مثيرة، حيث نجح فريق بلدية ظفار في التأهل إلى نصف النهائي بعد فوزه المستحق على لجنة الصحفيين بنتيجة 2-صفر، بينما تخطى فريق مطارات عمان نظيره مديرية العمل بالنتيجة نفسها، كما واصل فريق ميناء صلالة تألقه بتجاوز مديرية التراث والسياحة بنتيجة 2-صفر، في حين تمكن فريق تعليمية ظفار من تحقيق انتصار ثمين على الطيران المدني بالنتيجة نفسها، ليحجز مقعده في الدور نصف النهائي، ليتمكن فريق تعليمية ظفار وفريق مطارات عمان من بلوغ المباراة النهائية التي انتهت بفوز تعليمية ظفار بكأس البطولة.
وشارك في البطولة ثمانية فرق مثلت عددًا من الجهات الحكومية والخاصة في محافظة ظفار، وشهدت منافسة قوية بين الفرق المشاركة وسط أجواء جميلة في ليالي الشهر الفضيل، وهي بلدية ظفار، والمديرية العامة للعمل، والمديرية العامة للتراث والسياحة، والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، وميناء صلالة، وهيئة الطيران المدني بصلالة، ومطارات عمان، ولجنة الصحفيين بمحافظة ظفار.
شعبية متزايدة للرياضة
قال محمود بن سهيل تبوك، رئيس لجنة الصحفيين بمحافظة ظفار: إن رياضة البادل تُعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تجذب عشاق الرياضة من جميع أنحاء العالم، حيث تجمع بين التنس والريشة، وتُلعب على ملاعب مغلقة تتيح للاعبين الاستفادة من الجدران في تسديد الكرة، وهذه الرياضة شهدت تزايدًا في شعبيتها خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت تحظى بمتابعة واسعة، مما يعكس النمو الكبير في اهتمام الجماهير بالرياضات الحديثة.
وأوضح تبوك أن بطولة البادل لجمعية الصحفيين تهدف إلى تعزيز التواصل بين الصحفيين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، مما يسهم في تقوية الروابط المهنية والاجتماعية بينهم، كما تسعى البطولة إلى تشجيع الصحفيين العُمانيين على ممارسة رياضة البادل، وتعزيز القيم الرياضية مثل التعاون والعمل الجماعي، وتعد البطولة واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية في الشهر الفضيل، حيث تسلط الضوء على الشعبية المتزايدة لرياضة البادل في سلطنة عُمان، وسط دعم واسع من الجهات المنظمة والرعاة، ما يعزز من نجاح الحدث ويؤكد مكانة هذه الرياضة المتنامية في سلطنة عُمان.