استخباراتي أمريكي سابق يرد على برلمانيين ألمان دعوا لقصف روسيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال المحلل السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، إن البرلمانيين الألمان الذين دعوا إلى شن ضربات صاروخية على روسيا يجب أن يخضعوا لاختبارات الاضطرابات العقلية.
وزير خارجية بولندا يدعو لتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى خبير بريطاني: روسيا لم تضرب كييف حتى الآن بأقوى صواريخها الحكومة الألمانية تضغط على شولتس لنقل صواريخ "توروس" إلى كييف وضرب أراضي روسياوأضاف في حديث بثته قناة "Dialogue Works" على موقع "يوتيوب"، إن البرلمانيين الألمان الذين دعوا إلى شن ضربات صاروخية على روسيا "يحتاجون إلى الجلوس والتفكير، وحساب مدى تكلفة مثل هذا القرار .
وأوضح لاري جونسون أن هؤلاء الأشخاص لا يساهمون إلا في تصعيد الصراع المسلح وجذب أوروبا بأكملها إليه.
وفي وقت سابق، دعا نواب في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، ماري أغنيس ستراك زيمرمان (الحزب الديمقراطي الحر)، وسارة ناني (حزب الخضر)، ورودريش كيسفيتر (الاتحاد الديمقراطي المسيحي)، المستشار الألماني أولاف شولتس إلى نقل صواريخ "توروس كروز" إلى كييف.
كما أعلن عدد منهم صراحة عن ضرورة توجيه ضربة لروسيا.
وفي أكتوبر الماضي قال المستشار الألماني إن بلاده بحاجة إلى تجنب التصعيد، وبالتالي لا تنظر حاليا في مسألة توريد صواريخ "توروس" البعيدة المدى إلى كييف.
وكانت موسكو قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وقالت القيادة الروسية إن الدول الغربية تقترب من الانخراط في الصراع الأوكراني بشكل مباشر.
وأكدت موسكو على أن ضخ الأسلحة في أوكرانيا لن يسهم في إطلاق مفاوضات سلام ويؤدي فقط إلى إطالة مدة الحرب ومزيد من تدمير أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: روسيا مستمرة في تغيير وجهتها من سوريا لليبيا
قال معهد دراسات الحرب ومقره في الولايات المتحدة الأمريكية أن روسيا تستمر في تغيير وجهتها من سوريا نحو ليبيا ومالي
وأضاف المعهد في تقرير له يوم الجمعة الماضي أن روسيا واصلت تعزيز وجودها العسكري في ليبيا من خلال نقل المزيد من “معداتها العسكرية” من سوريا
وكانت وكالة “نوفا” الإيطالية قد ذكرت أن روسيا أعادت نشر معدات عسكرية وضباطا سوريين إلى قاعدة معطن السارة الجوية في صحراء ليبيا الجنوبية بالقرب من الحدود مع تشاد والسودان في ديسمبر 2024
ووفقا لتحليل المعهد، فإن تشغيل قاعدة معطن السارة الجوية سيعزز الروابط بين شركاء روسيا في ليبيا والنيجر وشركائها المحتملين في تشاد، ويقوي النفوذ الجماعي للدول الأربع على شبكات التهريب غير المشروعة التي تمتد عبر الحدود الصحراوية قليلة السكان.
المصدر: معهد دراسات الحرب
رئيسيروسياسورياقاعدة معطن السارة الجويةماليمعهد دراسات الحرب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0