لماذا حدثت الثورة في فلسفة الطبيعة بعد حركة الإصلاح في المسيحية؟ لماذا عارضت الكنيسة فكرة كروية الأرض ومركزية الشمس؟

هذا ما سنتحدث عنه مع ضيف حلقتنا لهذا اليوم رئيس قسم فلسفة ومنهجية العلوم بجامعة موسكو الحكومية البروفسور تاراس فارخوتوف متابعة لسلسلة الحوارات حول تاريخ العلم. ويعكس الحوار مضمون سلسلة محاضراته في كلية الفلسفة عن مسار عقلنة الوعي البشري وتحوله التدريجي من التفكير السحري الخرافي إلى الإدراك المعرفي العقلاني والتجريبي.

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الشمس

إقرأ أيضاً:

القس أندريه زكى: «30 يونيو» خلقت نموذجاً فريدًا للمواطنة والعيش المجتمعى المشترك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، خلال لقاء إعلامي له، إن ثورة ٣٠ يونيو أحدثت تغييراً جذرياً فى مصر وتاريخها.. وخلقت نموذجاً فريداً للمواطنة والعيش المجتمعى المشترك جعل مصر عصية على الكسر فى المنطقة العربية، وأنها قد غيرت مصر بالكامل وشكل الدولة إلى الأفضل وأنقذتها من الانهيار والسقوط بعد محاولات عديدة لإدخالها فى نفق مظلم... فما شاهدناه طوال العقد الماضى كان بمثابة زلزال قوى فى المنطقة العربية كلها حيث دخلت دول عديدة حروب أهلية مثلما حدث فى سوريا والعراق وليبيا واليمن.
وتابع، ما حدث فى مصر كان شيئاً مختلفاً تماماً فقد نجحت مصر فى خلق نموذج فريد من المواطنة والعيش المشترك وتمكن الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلق وعى مجتمعى بالمواطنة الحقيقية والعيش المجتمعى وأصبحت هناك إرادة سياسية حقيقية جادة وملتزمة تسعى لأن تكون المواطنة من عقل النخبة المثقفة إلى وعى الشعب كله.
وأضاف: أنا عائد منذ أيام من محافظة المنيا، ومن قرية زاوية سلطان.. فما رأيته بعينى هناك رسالة من صعيد مصر للعالم كله.. فقد رأيت المسلم بجوار المسيحى، والكبير بجوار الصغير سعداء بوضع حجر الأساس لبناء كنيسة جديدة.. الجميع يد واحدة وهذا بفضل القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى والذى نجح فى أن يخلق وعياً مجتمعياً للمواطنة والعيش المشترك.. وأن يجعله عاماً يحقق فكرة التسامح الدينى فى أسمى معانيه.
وأوضح القس أندريه زكى أنه أصبح المواطنون المسيحيون يشاركون فى مجلس الشورى والنواب والمحليات، والهيئات النيابية، مشيراً إلى أن أوضاع المسيحيين فى مصر تعد الأفضل فى المنطقة، كما أن هناك تطورا كبيرا وملموسا، يشعر به كل مسيحى الآن، كما أن صورة الغرب تجاه مصر تغيرت بعد اهتمام الدولة بملف الأقباط.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الإيرانية والتنظيم المؤسسي والدستوري
  • لماذا يُعد يوليو/تموز أكثر الشهور حرارة كل عام؟
  • صناعة المكانة الدولية.. الإمارات نموذجاً
  • القس أندريه زكى: «30 يونيو» خلقت نموذجاً فريدًا للمواطنة والعيش المجتمعى المشترك
  • عضو بالنواب: مواعيد إغلاق المحلات يقضي على فلسفة مدينة لا تنام
  • محمد الباز: الحكومة الجديدة نقلة ضخمة في فلسفة الدولة «مش مجرد تعديل»
  • مصدر مطلع: حركة المحافظين تشمل تغييرات موسعة
  • مصدر حكومي: التشكيل الوزاري يشمل تغيير 20 حقيبة وزارية
  • روضة الحاج: لماذا تُرى تكرهونَ البلادْ؟ لماذا يُضايقُكُم أن نكونَ بخير؟
  • اختلاف سطوع المريخ في سماء الأرض لهذه الأسباب