خالد طنطاوي: كلمة الرئيس في قداس عيد الميلاد المجيد تعكس ترابط وتلاحم المصريين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد النائب خالد طنطاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكاتدرائية لتهنئة الأقباط بعيدهم، مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس في الكاتدرائية تلقى اهتمامًا وتحمل رسائل حول القضايا الراهنة داخل مصر، مما يطمئن المصريين بشأن الأوضاع الحالية.
وقال "طنطاوي" في تصريحات صحفية له اليوم، إن زيارة الرئيس السيسي تعبر عن حرص الدولة على تقديم صورة دقيقة للشارع المصري وتأكيد وحدة الشعب، لافتاً إلى أن رسائل الرئيس خلال زيارته للكاتدرائية تعكس اتصاله بنبض الشارع وتحذيره من الشائعات والأكاذيب، الأمر الذي يكون ذا أهمية خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الصعبة.
وشدد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، على أهمية توحيد الجهود للوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، لمواجهة أي خطر يمكن أن يهدد أمن واستقرار الدولة المصرية، خاصةً وأن الفترة الحالية تتطلب تكاتفاً لمواجهة التحديات والأزمات في المنطقة.
وتابع: "جميعنا في اختبار صعب نتيجة للمخططات الدولية المستهدفة لوطننا، ويتعين علينا التحدث بصوت واحد وتقديم الدعم الكامل للقيادة السياسية، حيث يُعتبر الشعب المصري نموذجًا فريدًا في الترابط والتلاحم، الذي يؤمن بقيمة المواطنة، التي تحث على المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات كوسيلة للحفاظ على أمان المجتمع واستقراره".
وفي الختام، هنأ عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط داخل مصر وخارجها، بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد، داعيا الله أن تعاد هذه الأيام علي مصر بالخير واليمن والبركات، وأن يحفظها وشعبها من كل سوء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب خالد طنطاوى مجلس النواب الرئيس السيسي عيد الميلاد المجيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى يبحث مع نظيره النيجيرى أوضاع السلم والأمن فى قارة إفريقيا
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الرئيس النيجيري "بولا تينوبو"، على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في "ريو دي جانيرو" بالبرازيل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خاصةً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وقطاع الصحة، فضلاً عن تبادل الخبرات في موضوعات مكافحة الإرهاب والتطرف.
كما ناقش الرئيسان أوضاع السلم والأمن في القارة الأفريقية، وسبل تثبيت دعائم السلام والاستقرار القاريين، والحفاظ على أمن وسيادة واستقلال دول القارة، فضلاً عن تعزيز التعاون في كافة المجالات في إطار الاتحاد الأفريقي، بما يضمن تحقيق مصالح الشعوب وتطلعاتها، ويسهم في تنفيذ أجندة ٢٠٦٣، ويدفع القارة نحو التنمية والرخاء.