خيار تحديد بديل الحلبوسي يُسلب من القوى الكبرى.. وسيُحسم بطريقة أخرى - عاجل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الاطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الأحد (7 كانون الثاني 2024)، عن آلية حسم اختيار رئيس مجلس النواب الجديد، بعد استمرار الخلافات.
وقال النائب عن الاطار سالم العنبكي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الخلافات السياسية ما بين القوى السياسية السنية بشأن المرشحين لمنصب رئيس مجلس النواب الجديد، مازالت مستمرة دون الاتفاق على اسم أي مرشح حتى الساعة".
وبين العنبكي انه "بسبب استمرار هذه الخلافات سيكون حسم اختيار رئيس البرلمان الجديد بيد النواب، وسيتم فتح باب الترشيح، واي مرشح يحصل على اغلبية أصوات النواب، سيكون هو الرئيس الجديد، ونتوقع هذا السيناريو هو الأقرب للمشهد خلال الأيام القليلة المقبلة".
ويبدأ البرلمان يوم الثلاثاء المقبل فصله التشريعي الجديد معلنا انتهاء العطلة التشريعية، فيما لاتزال الاتفاقات غير محسومة بشأن المرشح البديل للحلبوسي، بسبب استمرار الخلافات بين الاطراف السياسية السنية.
ووفقا لذلك، فأن حسم منصب رئيس البرلمان "سيسلب" من يد وخيارات القوى السياسية الكبرى، اذا ما تم حسمه بطريقة الترشيح والتنافس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البرلمان يعزو سبب فشل بعض الوزارات إلى سيطرة اللجان الاقتصادية- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة النزاهة في البرلمان العراقي، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، سيطرة اللجان الاقتصادية العائدة لبعض الكتل والأحزاب على بعض الوزارات مما أدى الى فشل عملها.
وقال عضو اللجنة هادي السلامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك سيطرة من قبل اللجان الاقتصادية العائدة لبعض الكتل والأحزاب على بعض الوزارات وهذا أدى الى سبب فشل تلك الوزارات، خصوصاً هناك صراعات ما بين تلك الأحزاب على المشاريع والمقاولات في الوزارات".
وبين السلامي ان "سبب عدم تحسن واقع الكهرباء بسبب الملفات الفساد الكبيرة بهذه الوزارة، طيلة السنوات الماضية، والفساد المالي والإداري هو سبب اخفاق كل مؤسسات الدولة الخدمية وغيرها في تطور عملها، وتطوير هذا العمل يكون من خلال خلاص تلك الوزارات والمؤسسات من اللجان الاقتصادية التابعة للأحزاب والكتل المتنفذة".
ما زالت أزمة الكهرباء الازلية تثقل كاهل المواطن العراقي في حين تستمر الاصابع الخفية بالتحكم بحياة العراقيين مع كل صيف تفوق فيه درجات الحرارة الخمسين وبلغت هذه الأزمة ذروتها مع انقطاع الكهرباء الذي دام لساعات عن مستشفيات ومباني حكومية وحتى مطارات وأثارت موجة تظاهرات خلال الأيام الماضية مطالبين بوضع حل لهذه الازمة.
وبسبب الإهمال اصبحت القدرة الانتاجية للطاقة الكهربائية يفوق ما تحتاجه المحافظات وهذه النسبة قابلة للزيادة خلال السنوات الماضية ومع اشتداد درجات الحرارة واستمرار قلة التجهيز اصبحت حياة العراقيين أمرا لا يطاق.