استطلاع لـغالوب: 36% من الأمريكيين يرون أن سرائيل تحصل على الكثير من الدعم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أظهر استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" البحثية أن نحو 40 بالمئة من الأمريكيين يرون أن "إسرائيل" تتلقى القدر المناسب من الدعم، بينما يعتقد 36 بالمئة أن "إسرائيل" تحصل على الكثير من الدعم، فيما يرى 24 في المئة أن "إسرائيل" تتلقى دعما أقل من اللازم.
ويكشف الاستطلاع انقساما في الرأي العام الأمريكي تجاه الموقف في الشرق الأوسط، حيث يقول 4 من كل 10 أشخاص في الولايات المتحدة إن واشنطن تفعل الأمر الصحيح تجاه الحرب في غزة.
ويرى نحو 4 أشخاص تقريبا من كل 10 أن ما تفعله واشنطن "ليس كافيا"، ويعتقد اثنين من كل 10 أشخاص أن الولايات المتحدة تفعل "أكثر من اللازم".
ويعتقد نحو 40 بالمئة من الجمهوريين والديمقراطيين المستطلعة آراؤهم أن الولايات المتحدة "لا تفعل ما يكفي لحل الصراع"، فيما يقول نحو 50 بالمئة الديمقراطيين أن التدخل الأميركي أمر صحيح مقابل 33 في المئة من بين الجمهوريين.
وأجرت "غالوب" استطلاعها خلال الفترة ما بين مطلع كانون الأول/ ديسمبر وحتى العشرين من الشهر ذاته، أي بعد نحو شهرين من بدء الحرب على غزة.
وحول نظرة الأمريكيين تجاه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فقد زادت النظرة السلبية تجاهه لتبلغ 47 بالمئة من بين المستطلعة آراؤهم، وهو يعتبر الأعلى منذ تواجده في السلطة، منذ عام 1998.
وخلصت "غالوب" إلى نتيجة مفادها "افتقار الأمريكيين إلى إجماع في وجهات نظرهم بشأن تدخل الولايات المتحدة في الحرب على غزة، ودعمها الشامل لإسرائيل والفلسطينيين".
وأشارت رغم أن صورة نتنياهو لم تعد كما كانت عليه في الولايات المتحدة، إلا أن غالبية الجمهوريين ما زالوا ينظرون إليه بشكل إيجابي.
وأضافت أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يواجه خيارات صعبة بشأن الدور الأميركي في الشرق الأوسط خاصة مع بدء عام الانتخابات الرئاسية، إذ قد يواجه انتقادات في جزء من قاعدته الديمقراطية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية استطلاع الحرب غزة امريكا غزة استطلاع حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ربط سياسات ترامب تجاه أوكرانيا بالتعريفات الجمركية
تواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون تصاعدًا في التوترات الاقتصادية والسياسية، حيث تربط إدارة الرئيس دونالد ترامب بشكل متزايد بين التعريفات الجمركية وسياساته تجاه أوكرانيا، وفقًا لتقرير نشرته بلومبيرغ.
وتأتي هذه التطورات في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لفرض تعريفات جمركية تصل إلى 25% على الواردات من كندا والمكسيك بدءًا من الثلاثاء المقبل، مع فرض تعريفات مماثلة على الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع القادمة.
بالتزامن مع ذلك، يسود التوتر بين الولايات المتحدة وأوروبا بسبب اجتماع متوتر بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة الماضي، حيث ألقى ترامب باللوم على أوكرانيا في الحرب مع روسيا، وهو موقف يُنظر إليه على أنه هدية سياسية لموسكو.
رؤية أميركية جديدةويستند جزء كبير من هذه السياسات -بحسب بلومبيرغ- إلى أفكار ستيفن ميران، المستشار الاقتصادي الجديد لترامب، والذي نشر ورقة بحثية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تحدد كيفية استخدام التعريفات الجمركية كأداة ضغط على الحلفاء.
ويرى ميران أن الولايات المتحدة يجب أن تستخدم التزاماتها الأمنية الطويلة الأمد للضغط على الدول الأخرى للامتثال لرؤية ترامب الاقتصادية.
وفي سياق معالجة ردود الفعل الدولية على التعريفات الأميركية، يقترح ميران دمج الأمن القومي مباشرة في السياسة التجارية.
إعلانفبحسب تحليله، فإن أي دولة تفرض تعريفات انتقامية على الولايات المتحدة قد تواجه تقليلًا في التزامات واشنطن الأمنية تجاهها.
على سبيل المثال، إذا فرض الاتحاد الأوروبي تعريفات انتقامية ردًا على تعريفات ترامب، فإن واشنطن قد تقلل من دعمها العسكري لأوروبا، مما قد يدفع الاتحاد الأوروبي إلى زيادة إنفاقه الدفاعي، وهو ما سيسمح للولايات المتحدة بتحويل تركيزها نحو الصين بدلًا من روسيا، وكل ذلك مع تحقيق إيرادات إضافية للخزانة الأميركية.
ومن وجهة نظر ميران، لم تعد التحالفات الاقتصادية والأمنية وسائل دائمة لتعزيز الرؤى المشتركة، بل تحولت إلى أصول قابلة للمقايضة في عالم جديد تحكمه الصفقات.
يأتي ذلك في وقت تعتزم فيه إدارة ترامب فرض تعريفات جديدة بنسبة 10% على الواردات من الصين اعتبارا من الثلاثاء المقبل إضافة لتعريفات بنسبة 10% كانت فرضتها بداية الشهر الماضي، وهو ما يُنظر إليه على أنه تصعيد إضافي في الحرب التجارية بين البلدين.
الاقتصاد والسياسة الخارجيةومن الواضح أن السياسات الاقتصادية الجديدة لا تستهدف فقط تحقيق مكاسب اقتصادية مباشرة، بل تُستخدم أيضًا كأداة سياسية للضغط على الحلفاء والشركاء التجاريين.
ويبرز ذلك بشكل خاص في تعامل واشنطن مع كندا والمكسيك، الشريكين الاقتصاديين الأكثر أهمية للولايات المتحدة في أميركا الشمالية.
وفي ظل هذه الإستراتيجية، يحذر التقرير من أن العلاقات عبر الأطلسي تواجه اختبارًا حقيقيًا، إذ أن بعض مستشاري ترامب يرون أن إعادة تشكيل هذه العلاقات هي جوهر ما يحاولون تحقيقه.