وقع أحمد سمير سليمان رئيس الاتحادين المصري والعربي للميني فوتبول على بروتوكول تعاون بين الاتحاد المصري للميني فوتبول ، والاتحاد العام الليبي للميني فوتبول برئاسة مفتاح اعنيبة  والاتحاد التونسي للميني فوتبول برئاسة محمد بن عبد الله. 

يأتي ذلك في إطار مبادرة أحمد سمير سليمان  رئيس الإتحاد العربي للميني فوتبول لتوقيع بروتوكولات تعاون بين الاتحادات العربية  للميني فوتبول تحت رعاية الإتحاد العربي.

و نص البروتوكول على  التعاون المشترك بين الاتحادات الثلاث ، على مستوي تبادل الخبرات والمعسكرات ، وعلى مستوى الأندية والمنتخبات. 

كما تم الاتفاق أيضا على تبادل الزيارات وتنظيم دورات تدريبية للحكام والمدربين والمراقبين والإداريين تحت رعاية الإتحاد العربي وتسخير كل إمكانيات الاتحادات لخدمة الشباب العربي.

و أقيم حفل التوقيع على هامش حضور نهائيات بطولة كأس ليبيا للميني فوتبول بمدينة زليتن بحضور أعضاء مجلس إدارة الإتحاد العام الليبي للمينى فوتبول  وليد المهدي الإمام  ، صبري إحميد ، محمد سعد امبية ، بشير أبو بكر دبش ، عمر فوزي زعبوب ، عبد العالي  صالح عبد العالي.

من جانبه توجه  مفتاح اعنيبة رئيس الاتحاد العام الليبي للميني فوتبول ، و محمد بن عبد الله بخالص الشكر لأحمد سمير سليمان رئيس الإتحادين المصري و العربي  للميني فوتبول علي مبادرته ، التي تهدف لخدمة شبابنا العربي عامة والتي أعلن انها ستتوسع في قادم الأيام لتشمل جميع الاتحادات العربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: للمینی فوتبول

إقرأ أيضاً:

ياسر إدريس يكتب: ثقة بلا حدود.. الأمل كبير في حصد بين 7 و11 ميدالية

ها نحن الآن على مشارف أولمبياد باريس 2024 التى نعد فيها الشعب المصرى بتحقيق إنجازات غير مسبوقة لتستمر مسيرة حصد ثمار ما تم بناؤه على مدار السنوات الماضية، نعم أشعر بالقلق مع اقتراب المنافسات، ودائماً ما أفكر فى مشاركة البعثة فى هذا الحدث الكبير، حيث نأمل أن نحصد ما بين 7 و11 ميدالية أولمبية، وسوف يكون منتخب كرة القدم واليد قريبين من حصد ميدالية أولمبية، كما أن اتحادات السلاح ورفع الأثقال والمصارعة والخماسى الحديث والتايكوندو لها نصيب من التتويج، وهناك ألعاب أخرى نضع آمالاً عريضة على تتويجها بميداليات.

هناك لاعبون مؤهلون لتحقيق ميدالية وهناك أيضا آخرون مؤهلون للوصول إلى النهائيات

هناك لاعبون مؤهلون لتحقيق ميدالية، وهناك أيضاً آخرون مؤهلون للوصول إلى النهائيات، والوصول إلى النهائيات ليس سهلاً على الإطلاق فى دورة الألعاب الأولمبية، وهناك دوافع كبيرة لدى اللاعبين بعد توجيهات فخامة الرئيس السيسى بمضاعفة المكافآت المالية لمن يحصل على ميدالية أولمبية لتصل إلى أربعة أو خمسة ملايين جنيه للميدالية الواحدة بخلاف هدية أخرى عينية.

التعبير عن قلقى لا يعنى عدم ثقتى فى أبطالنا، بل ثقتى فيهم بلا حدود، لأنهم حققوا نجاحات غير مسبوقة فى كافة البطولات العالمية التى شاركوا فيها خلال الفترة الماضية، وهدفنا الاستمرار فى هذا التطور وتحقيق البطولات والميداليات والإنجازات، وهناك متابعة مستمرة لكل الاتحادات فى تنفيذ الخطط التى تستهدف تجهيز أبطال مصر والمنتخبات الوطنية للدورة الأولمبية.

أبطالنا عليهم مسئولية كبيرة، وهى ضرورة الانضباط فى كل شىء، سواء من الناحية السلوكية أو الفنية، لأنهم يمثلون بلداً عريقاً وعظيماً لم يبخل عليهم، واهتمام الرئيس السيسى بالرياضة أمر يدعونا جميعاً للفخر والاعتزاز، ويفرض علينا جميعاً إظهار مصر بمظهر حضارى ومشرف أمام دول العالم، وزمن السفر لمجرد «الفسحة» انتهى ولا مجال للتهاون أو التراخى.

قرار القيادة السياسية باستمرار الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، فى الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، خلق حالة من الارتياح داخل اللجنة الأولمبية المصرية وكافة الاتحادات الرياضية، لأنه سيواصل معنا المسيرة الناجحة من خلال صعود أبطال مصر لمنصات التتويج أو استضافة بطولات قارية ودولية فى ظل ما تملكه الدولة من مقومات كبرى تم إنشاؤها خلال السنوات القليلة الماضية.

وهناك تنسيق تام بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية، الأمر الذى جعلنا نسير فى الطريق الصحيح وسط تناغم تام بين الجهتين، وهو ما تمت ترجمته فى التقدم على المستويين الفنى والإدارى الملحوظ فى مختلف الاتحادات الرياضية، والدولة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة تدعم الاتحادات والأبطال بقوة ولا تبخل بأى شىء عليهم من أجل تجهيزهم لرفع علم مصر عالياً سواء فى باريس أو غيرها من الدورات.

ورسالتى للشعب المصرى، ساندوا أبطالنا من أول يوم فى المنافسات، لأن الدعم النفسى لهم مهم جداً، وتأكدوا أن كل بطل أو بطلة فى البعثة المصرية هدفهم الأول والأخير هو إسعاد المصريين، كل لاعب قبل خوض المنافسات يضع رفع اسم بلده عالياً فوق كل شىء، من بداخل الحدث يعرف ذلك جيداً، أحياناً يشعر اللاعب بالقلق والرعب من شدة الخوف بعدم تحقيق شىء لوطنه، ومع الجلسات المعنوية المختلفة يضيع هذا التوتر، من يملكون الخبرة من اللاعبين الذين سبق لهم المشاركة فى الأولمبياد أو البطولات الكبرى يساعدوننا فى مثل هذه الأمور، ويكون لهم دور كبير مع من يشاركون لأول مرة، البعثة كلها ستكون على قلب رجل واحد، ويقينى أن كل فرد بداخلها سيقوم بدوره، وسيحاول الظهور داخل وخارج المنافسات بالصورة التى تليق بمصرنا العظيمة

*رئيس اللجنة الأولمبية

مقالات مشابهة

  • ياسر إدريس يكتب: ثقة بلا حدود.. الأمل كبير في حصد بين 7 و11 ميدالية
  • وزير الأوقاف.. يتلقى تهنئة من وزراء الأوقاف ومفتين وعلماء في العالم العربي والإسلامي
  • "الأزهري" يتلقى خطابات تهنئة من وزراء الأوقاف والمفتين في العالم العربي والإسلامي
  • أسامه الازهري تلقى خطابات تهنئة من وزراء الأوقاف والمفتين والعلماء في العالم العربي والإسلامي
  • شركة بن داود القابضة توقع مذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة المجموعة الإقليمية في قطر لمنحها حقوق امتياز للعلامة التجارية “بن دواد” بافتتاح 8 فروع جديدة في دولة قطر
  • بحضور البرلماني الوفا.. توقيع اتفاقية تعاون بشأن “مكتبة الملك محمد السادس” بين مجلس المستشارين المغربي وبرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي
  • جامعة حلوان توقع بروتوكول تعاون مع مركز بحوث وتطوير الفلزات
  • «بن داود القابضة» توقع مذكرة تفاهم غير ملزمة مع "المجموعة الإقليمية" في قطر لافتتاح 8 فروع جديدة
  • توقيع بروتوكول تعاون بين مركزي القياس والتقويم بجامعتي المنوفية وبنها
  • إتحاد الجوجيتسو يعتمد مشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا ومونديال العالم باليونان وآسيوية الصالات في تايلاند