شهدت محافظة الفيوم، اليوم الأحد، انطلاق معرض «ستر وغطا» لتوزيع نحو 13 قطعة ملابس شتوية جديدة على أفراد الأسر الأولى بالرعاية في مختلف قرى ومراكز محافظة الفيوم، وذلك من خلال معرض كساء الملابس الشتوي 2024 الذي أقامته جمعية صلاح الدين للتنمية، إذ افتتحه الدكتور أحمد الأنصاري اليوم تمهيدًا لبدء توزيع قطع الملابس المختلفة على الأطفال والشباب.

ويأتي ذلك، ضمن خطة الجمعية لتوفير الملابس الشتوية والجديدة للشباب والأطفال أبناء الأسر البسيطة، تحت شعار «خلي شتاهم دافي»، وذلك تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

توزيع 13 ألف قطعة ملابس

وكشف محسن ربيع، رئيس مجلس إدارة جمعية صلاح الدين بمحافظة الفيوم، في بيان صحفي، إنّ 1100 أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية بمختلف قرى ومراكز المحافظة، استفادت من مبادرة «ستر وغطا» بتوزيع نحو 13 ألف قطعة ملابس شتوية جديدة عليهم.

وأشار إلى أنّ المعرض جاء بمشاركة نحو 22 جمعية أهلية في مختلف أرجاء محافظة الفيوم، والتي قامت باختيار الأسر المستحقة بمختلف القرى والنجوع، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، بعد إجراء الأبحاث اللازمة والتأكد من استحقاق تلك الحالات.

إدخال البهجة على قلوب الأطفال

من ناحيته، أكدّ محافظ الفيوم سعادته بافتتاح معرض «ستر وغطا» لتوفير كساء الملابس الشتوي 2024 للأطفال والشباب الأولى بالرعاية، حيث أدخل البهجة على قلوبهم، وساهم في تخفيف الأعباء عن أسرهم.

تنفيذ العديد من المبادرات الإنسانية

وأشاد محافظ الفيوم، بدور جمعية صلاح الدين الخدمي، ودعمها للفئات المستحقة من خلال العديد من المبادرات الإنسانية التي تفيد وترعى الأسر البسيطة والأكثر احتياجًا، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

جرى افتتاح المعرض بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ والمتحدث الرسمي للمحافظة، والمستشار أحمد ماهر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية صلاح الدين للتنمية، وجبريل عبدالوهاب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، ومراد مسعود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظ الفيوم التحالف الوطني وزارة التضامن محافظة الفيوم قطعة ملابس

إقرأ أيضاً:

التيجاني لم يكن الأول.. بين الصوفي والسلفي والتنويري مشايخ تصدروا التريند بعباءة الدين

أثار الشيخ صلاح الدين التيجاني " المتنمي للفكر الصوفي" عاصفة من الجدل خلال الفترة الأخيرة، حتى تصدر مؤشرات البحث الخاصة بالمحرك الشهير جوجل، وانقسمت الأراء حوله.. وإعاد إلى الأذهان وقائع ممثلة فيما يُعرف بفتاوي التريند.

فخلال الأيام الماضية، انتشر عدد من الأخبار التي تعلقت باتهامات بالتحرش موجهة للشيخ التيجاني من إحدى الفتيات وتدعى خديجة، وإرسال صور غير لائقة لها.

التيجاني وإتهامات بالتحرش

وقد أثارت خديجة صدمة كبيرة بسبب العلاقة القريبة التي جمعت الشيخ بوالدها الدكتور خالد بسيم، وهو جراح المخ والأعصاب الشهير ، وأشارت خديجة إلى أنها ما زالت تتعالج من آثار الصدمة التي تعرضت لها على مدى 7 سنوات.

كما اتهمت 4 فتيات الشيخ صلاح التيجاني، بتهمة التحرش الأمر الذي تحركت من خلاله الجهات المختصة للقبض على الشيخ والتحقيق معه في جلسة استغرقت قرابة 8 ساعات وتم توجيه التهم إليه والاستماع إلى أقواله، وفي الأخير أخلت النيابة سبيله بكفالة مالية قدرها 50 أف جنيه على ذمة اتهامه بالتحرش بإحدى الفتيات.

فيما أصدرت المشيخة العامة للطرق الصوفية، والطريقة التيجانية، بيانا صباح الأربعاء، أعلنت فيه التبرؤ من المدعو صلاح التيجاني، وأنه ليس تابعا لأي منهما.

الإتهام بإزدراء الأديان

و قدم أيمن محفوظ المحامي بالنقض، بلاغًا للنائب العام ضد الشيخ صلاح التيجاني بتهم ازدراء الأديان وإنشاء جماعة أُسست على خلاف القانون، و الافتراء على الدين واختلاق كرامات وأن بيده معجزات خرافية وادعاء الإلهية وروَّج لعبادو الرسل والعبادات الوثنية.

 

أمير منير وعمرة البدل.. عالسريع

فيما أعيدت إلى الأذهان واقعة أخرى مثيرة للجدل، حينما أثار الداعية أمير منير الجدل في مصر "المعروف عنه انتمائه للفكر السلفي بطريقة الممكن" بسبب فيديو نشره على فيسبوك، قدم فيه عرضاً لتطبيق يمكن من خلاله أداء عمرة لأحد الأقارب، من المتوفين أو العاجزين، مقابل سداد مبلغ 4000 جنيه –ما يعادل 130 دولاراً وهو ما دفع الأزهر ودار الإفتاء للرد عليه.

ومن هنا انتفض مركز الفتوى العالمي التابع للأزهر الشريف، و رد على الداعية وأكد أن تعظِيم شعائر الله واجبٌ على كلِّ مسلم، ويتعيّن أن يؤديها بنفسه، متى كان قادرًا على أداء مناسكها، لما يحققه قصد بيت الله الحرام وزيارة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من تعزيز التواصل الرّوحي، والإيمان بالله، والتعلق به.

التنوير بمركز تمكين بضيافة زجاجة مشبرة

وفي أتجاه أخر مختلف تماما ولكنه يتحدث بأسم الدين.. ظهرت زجاجة "بيرة" في صورة تم التقاطها خلال مؤتمر تأسيس مركز تكوين، وهو الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويتألف "تكوين" من ستة أعضاء يشكلون مجلس أمناءه وهم: الإعلامي إبراهيم عيسى، وإسلام بحيري، والدكتور يوسف زيدان، والكاتبة التونسية ألفة يوسف، والباحث السوري فراس السواح، والباحثة اللبنانية نايلة أبي نادر، واشتهرت هذه الأسماء بمواقفهم المثيرة للجدل.

وتوالت التعليقات على المركز ما بين الجدية والسخرية ووصل الأمر إلى المطالبة بإغلاق المركز نظرا لما يمثله من خطورة تتجلى في سلوكيات وتصريحات القائمين عليه المطالبين بنقد الدين والتراث. 

 

الأزهر يبحث تفعيل قانون تجريم الفتاوى

ومن هنا يحاول الأزهر التصدي لمثل تلك الفتاوى الغريبة حيث أعلن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ، إنه يبحث جديا إعادة قانون تجريم الفتوى من غير المختصين، قائلا: "سأعمل خلال الفترة المقبلة مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء ومجلس النواب، لإعادة هذا القانون وسرعة إصداره.

وأكد الأزهرى أن هذا القانون كان منتهيا بالفعل، لكن طول بحثه التي تزامنت مع انتهاء مدة برلمان 2015، أدت إلى توقف إصدار القانون.

مقالات مشابهة

  • «صحة مطروح»: إطلاق مبادرة «ممرض في كل بيت» لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • «حياة كريمة» توزع 3 آلاف وجبة غذائية ضمن مبادرة «سبيل» بكفر الشيخ
  • «الداخلية» تطلق مبادرة «كلنا واحد مع زهور المستقبل 2» لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • التيجاني لم يكن الأول.. بين الصوفي والسلفي والتنويري مشايخ تصدروا التريند بعباءة الدين
  • «راعي مصر» تنظم معرضا للملابس الجاهزة في المنيا ضمن مبادرة «بداية»
  • تحيا مصر: دكان الفرحة يوفر 10 آلاف قطعة ملابس مجانًا في المنيا
  • جمعية الأورمان تنفذ سلسلة من الأنشطة التنموية ضمن مبادرة «إيد واحدة»
  • محافظ المنيا يزور معرض تحيا مصر لتوزيع 10 آلاف قطعة ملابس مجانا بسمالوط
  • المنيا تشهد توزيع 10 آلاف قطعة ملابس مجانًا على الأسر الأولى بالرعاية
  • محافظة المنيا: توزيع 10 آلاف قطعة ملابس شتوية على الأسر الأكثر احتياجًا بسمالوط