مظاهرات في السويد والبوسنة رفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ستوكهولم-سراييفو-سانا
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم والعاصمة البوسنية سراييفو مظاهرات احتجاجية رفضاً للعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام سويدية أن عشرات الأشخاص تجمعوا أمام مبنى السفارة الأمريكية في ستوكهولم رغم البرد القارس منددين بالعدوان الإسرائيلي ووصفوه بأنه جرائم حرب وإبادة جماعية داعين إلى وقف هذا العدوان.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها فلسطين حرة.. غزة حرة وأوقفوا الإبادة الجماعية وقاطعوا “إسرائيل” مشددين على أن الولايات المتحدة تشارك الاحتلال الإسرائيلي في جرائم الحرب التي يرتكبها.
كما شهدت العاصمة البوسنية سراييفو مظاهرة شارك فيها مئات الأشخاص رغم الطقس الماطر تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة وطالب المتظاهرون خلالها بوقف حرب الإبادة الجماعية في القطاع.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتبوا عليها أوقفوا الإبادة الجماعية والحرية لفلسطين.
وتشن قوات الاحتلال الاسرائيلي عدواناً متواصلاً على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي خلف حتى اليوم 22835 شهيداً و58416 جريحاً ودماراً هائلاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 51 ألفا و65 شهيدا منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى « 51 ألفا و65 شهيدا و116 ألفا و505 مصابين » منذ 7 أكتوبر 2023.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الذي تصدره الوزارة بخصوص عدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الوزارة إن « حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفعت إلى 51 ألفا 65 شهيدا، و116 ألفا 505 إصابات، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 ».
كما ارتفعت حصيلة القتلى والمصابين منذ استئناف الإبادة الإسرائيلية على القطاع في 18 مارس الماضي إلى « ألف و691 شهيدا و4 آلاف و464 إصابة »، وفق الوزارة.
وأوضحت الوزارة أن « 40 شهيدا (منهم شهيد واحد انتشال) و73 إصابة وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية ».
وأشارت إلى أنه « لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم ».
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت « حماس » ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
كلمات دلالية غزة، إسرائيل، طوفان الأقصى