باحث فرنسي: دخول اليمنيين المدوي في الساحة عزز شرعيتهم ونفوذهم الاقليمي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ونقلت صحيفة “لوتان” السويسرية، عن “فرانك ميرمييه”، عالم الأنثروبولوجيا والمتخصص في اليمن، ومدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، قوله: “استطاع أنصار الله من خلال الظهور كمدافعين عن القضية الفلسطينية، تعزيز شرعيتهم”.
وأشَارَ الباحث الفرنسي إلى أن دخول اليمنيين المدوي على الساحة، جاء في سياق دعم القضية الفلسطينية، وهو ما جعل عملهم يحظى بدعم واسع في اليمن حتى خارج مناطق سيطرتهم، وبالتقدير في العالم العربي الذي يدعم الفلسطينيين، وهو ما قد يعطيهم قدراً من النفوذ الإقليمي، خَاصَّةً أن مشاركتهم كانت فعالة إلى حَــدٍّ ما، بحيث أثرت على إمدَادات الموانئ الإسرائيلية بشكل مباشر.
وبيّن أن التحالف الأميركي يواجه معضلة كبيرة لأن تدخله عسكريًّا في القواعد التي يوجد فيها قوات يمنية قد يؤدي إلى تسريع انعدام الأمن في البحر الأحمر وبالتالي تفاقم المشكلة، أما إذَا لم يفعلوا شيئاً، فستتعرض التجارة الإسرائيلية لمزيد من العوائق، وربما تقرّر إسرائيل التدخل بشكل مباشر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت
أكد الإعلامي أحمد موسى أن حركة حماس يجب أن تتنحى نهائيًا عن السلطة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لأكثر من 80 عامًا، مضيفًا أن العالم العربي يتمتع بقوة هائلة، حيث تبلغ مساحته حوالي 12 مليون كيلومتر مربع، ويملك إمكانيات بشرية واقتصادية كبيرة.
وقال خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن إجمالي القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية بلغ 65 قمة، منها 17 قمة عربية طارئة، لافتًا إلى أن أول قمة عُقدت في أنشاص عام 1946 بدعوة من الملك فاروق الأول لدعم القضية الفلسطينية.
الموقف العربي تجاه فلسطين ثابتأضاف أحمد موسى أن الموقف العربي الذي سيُعلن غدًا في القمة العربية، هو نفسه الذي طُرح قبل 79 عامًا، وهو جزء من ثوابت مصرية راسخة لن تتغير، مشددًا على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يرتبط فقط بعلاقات الجيرة، بل هو موقف مبدئي ثابت.
وأشار موسى إلى أبرز القمم العربية التي أثرت في مسار القضية الفلسطينية، ومنها: القمة العربية الثانية في بيروت عام 1956، التي أكدت دعم الدول العربية لمصر ضد العدوان الثلاثي، وشددت على سيادة مصر على قناة السويس، والقمة العربية الثالثة في الرياض عام 1976، التي تناولت تطورات القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، والقمة العربية الرابعة في المغرب عام 1982، والتي شهدت تحولًا مهمًا في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث اعترفت خلالها بعض الدول العربية ضمنيًا بوجود إسرائيل.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد أن الموقف العربي الذي نشهده اليوم ليس جديدًا، بل هو امتداد لما قيل في القمم العربية السابقة، وسيتم التأكيد عليه غدًا في القمة المنتظرة.