مركز القاهرة للدراسات المالية: مصر تملك القدرة على تجاوز تحديات الاقتصاد القومي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال أشرف حجر، رئيس مركز القاهرة للدراسات المالية والاقتصادية، إن هناك 4 تحديات رئيسية تواجه الاقتصاد القومي، وتَحِدّ من معدل النمو، وتعوق خطط التنمية، لكن القيادة السياسية في البلاد لديها القدرة علي تجاوز أي تحديات والمرور بمصر إلى بر الأمان.
وأشار رئيس مركز القاهرة للدراسات المالية والاقتصادية، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن أول التحديات، هو التغلب على عبء خدمة الدين، مضيفا أن الحكومة تعمل في هذا الاتجاه فوفقا لتصريحات وزير المالية عن الحساب الختامي لموازنة العام المالي الماضي أن معدل الدين للناتج المحلي بلغ أقل من 95% نزولًا من 103 % في يونيو 2016.
وأضاف حجر، أن التحدي الثاني، يتمثل في ارتفاع الفائدة علي الإقراض، والذي بدوره يؤدي إلى ارتفاع تكلفة التمويل للمشروعات، ونحن بحاجة إلى المزيد من المبادرات لخفض أسعار الفائدة للمشروعات الصناعية، خاصة كثيفة العمالة.
متحدث الوزراء: وثيقة توجهات الاقتصاد تعكس رؤية طموحة للدولة.. فيديو رجال الأعمال المصريين: وثيقة توجهات الدولة تنهي الأزمة الاقتصادية في 6 سنواتوأشار أشرف حجر، إلى أن ثالث التحديات، يتمثل في تشجيع الاستثمارات بأنواعها، وعلى رأسها الاستثمارات المحلية القائمة، قبل الاستثمارات المحلية الجديدة، حيث أنها أكبر جاذب للاستثمارات الأجنبية، منوها بضرورة وجود توازن بين السياسات المالية والنقدية؛ للحفاظ على قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
المصريين بالخارجنوه رئيس مركز القاهرة للدراسات المالية والاقتصادية، بأن رابع التحديات، هو فتح الباب للمصريين بالخارج لإقامة مشروعات على أرض الوطن باستثماراتهم بالعملة الصعبة وتذليل الصعوبات أمامهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة للدراسات المالية الاقتصاد القومي الاستثمارات السياسات النقدية الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
وكالة السودان للانباء تجري استطلاعات وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب
أجرت وكالة السودان للانباء استطلاعات واسعة وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب حول انطباعهم ورؤيتهم لما سيخرج به المؤتمر.واستهل وزير المالية بولاية الجزيرة عاطف ابوشوك حديثه معلقا على خطاب رئيس مجلس السيادة في المؤتمر الذي اكد ان الحرب في خواتيمها لذلك لابد من وضع خطة للتعافي الاقتصادي لمابعد الحرب باعتبار ان هذه الحرب هي حرب اقتصادية على الموارد في المقام الأول استهدفت البنية التحتية داعيا الي ضرورة وضع خطة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي خربتها المليشيا المتمردة لياخذ الاقتصاد مساره الطبيعي.واكد ثقته في القطاع الخاص في إعادة تأهيل المنشأت الصناعية والزراعية والخدمية في ولاية الجزيرة.دكتور عبدالرحمن سيداحمد الامين العام لجهاز المغتربين قال ان الاوراق التي قدمت في المؤتمر عولت على المغتربين لتمويل النشاط الاقتصادي قائلا(علي الدولة تقديم امتيازات ومحفزات للمغتربين ليقدموا الدعَم اثناء الحرب وبعدها) واشار الي ضرورة ان يبدا التعافي الاقتصادي بالقطاع الزراعي.السيد محمود علي محمد مدير الميزانية بوزارة المالية ولاية البحر الأحمر ذكر ان المؤتمر تقدم برؤية واضحة لعلاج الاقتصاد لمواجهة تحديات الحرب من خلال أوراق علمية وضعت توصيات ناجعة لما افرزته الحرب لقطاعات الزراعة والصناعة والخدمات .وقال كنا نتوقع حضورا متكاملا للصناديق الدولية والعربية واشتراك القطاع الخاص الذي تضرر كثيرا من الحرب وذلك لتقديم مقترحات حول كيفية معالجة الإستثمار وأضاف المؤتمر قدم الامل لقيام السودان من كبوته المفتعلة لما له من موارد طبيعية وبشرية هائلة.دكتورة شذى عثمان الشريف رئيس العلاقات الدولية للمستوردين والمصدرين العرب قالت ان قيام المؤتمر في هذا التوقيت فكرة زكية لنثبت للعالم نحن يد تحارب متقدمة على مستوى العمليات العسكرية وأخرى تبني مؤسسات الدولة.وأشارت الى ان حضور كل مؤسسات الدولة في المؤتمر ليكونوا شهودا على توصيات المؤتمر وهذا يعد نهجا جديدا الناظر محمد الأمين تزك ناظر عموم الهدندوة ورئيس العموديات المستقلة.أعرب عن أمله ان يخرج المؤتمر بتوصيات تتنزل الي أرض الواقع وأضاف يحتاج تعافي الاقتصاد السوداني الي جهد كبير في المرحلة القادمة.واكد ان انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت يمثل تحديا الإنعاش الاقتصاد وإثبات للمستثمر الاجنبي ان البلاد مهياة لاستقبالهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب