قال أشرف حجر، رئيس مركز القاهرة للدراسات المالية والاقتصادية، إن هناك 4 تحديات رئيسية تواجه الاقتصاد القومي، وتَحِدّ من معدل النمو، وتعوق خطط التنمية، لكن القيادة السياسية في البلاد لديها القدرة علي تجاوز أي تحديات والمرور بمصر  إلى بر الأمان.

وأشار رئيس مركز القاهرة للدراسات المالية والاقتصادية، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن أول التحديات، هو التغلب على عبء خدمة الدين، مضيفا أن الحكومة تعمل في هذا الاتجاه فوفقا لتصريحات وزير المالية عن الحساب الختامي لموازنة العام المالي الماضي أن معدل الدين للناتج المحلي بلغ أقل من 95% نزولًا من 103 %  في يونيو 2016.

وأضاف حجر، أن التحدي الثاني، يتمثل في ارتفاع الفائدة علي الإقراض، والذي بدوره يؤدي إلى ارتفاع تكلفة التمويل للمشروعات، ونحن بحاجة إلى المزيد من المبادرات لخفض أسعار الفائدة للمشروعات الصناعية، خاصة كثيفة العمالة.

متحدث الوزراء: وثيقة توجهات الاقتصاد تعكس رؤية طموحة للدولة.. فيديو رجال الأعمال المصريين: وثيقة توجهات الدولة تنهي الأزمة الاقتصادية في 6 سنوات

وأشار أشرف حجر، إلى أن ثالث التحديات، يتمثل في تشجيع الاستثمارات بأنواعها، وعلى رأسها الاستثمارات المحلية القائمة، قبل الاستثمارات المحلية الجديدة، حيث أنها أكبر جاذب للاستثمارات الأجنبية، منوها بضرورة وجود توازن بين السياسات المالية والنقدية؛ للحفاظ على قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.

المصريين بالخارج

نوه  رئيس مركز القاهرة للدراسات المالية والاقتصادية، بأن رابع التحديات، هو فتح الباب للمصريين بالخارج لإقامة مشروعات على أرض الوطن باستثماراتهم بالعملة الصعبة وتذليل الصعوبات أمامهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة للدراسات المالية الاقتصاد القومي الاستثمارات السياسات النقدية الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

ختام فاعليات الدورة التثقيفية "التطور التكنولوجي وأثره على الأمن القومي" بجامعة الفيوم

اختتمت فى جامعة الفيوم  فعاليات الدورة التثقيفية (التطور التكنولوجي وأثره على الأمن القومي) رقم (١) بالتعاون بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة؛د، والتى اقيمت  تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، واللواء أركان حرب عاطف عبد الرؤوف، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وإشراف  الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واللواء اركان حرب حسام حسين عكاشة، مدير كلية الدفاع الوطني، وعميد أركان حرب إيهاب طلعت محمود، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.

وحاضر في الدورة اليوم الدكتورة غادة عامر، المحاضر بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بحضور الدكتورة  وفاء يسري، مدير مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة، ومحمد علي، مدير إدارة الاتصالات والندوات بالإدارة العامة لخدمة المجتمع، وعدد من المتدربين المشاركين في الدورة من السادة أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الأربعاء  بقاعة المكتبة المركزية.

أكدت الدكتورة وفاء يسري، أهمية الدورة التثقيفية (التطور التكنولوجى وتأثيره على الأمن القومي المصري) الأولى من حيث النوع والرابعة من حيث العدد بجامعه الفيوم تنفيذا لبرتوكول التعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية والتي تهدف إلى تعريف المشاركين بأهمية تطور القطاعات المختلفة بالدولة والمساهمة في تأهيلهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم للاستقبال والتعامل مع ضرورات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجي فهي من الدورات التي تخلق ثقافة خاصة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لدى فئات المجتمع  وتسهيل انتشار استخدام التطبيقات الإلكترونية التي تعتمد على التقنيات فب العمل والحياة المعيشية لدى جميع فئات المجتمع في شتى المجالات واستخدام التطبيقات التي تعتمد على هذه التقنية و إكساب المتدربين مهارات الموظف الرقمية والمواطن الرقمي القادر على التعامل مع التطورات المجتمعية والوقاية من تاثيرها السلبي على الفرد والأسرة والمجتمع.

وتناولت الدكتورة غادة عامر الثورة الصناعية وأثرها على الأمن القومي مستهلة بتعريف التكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة بأنها عبارة عن مصطلح يستخدم للتعبير عن التغييرات الجذرية التي تحدث في المجتمعات نتيجة التطور التكنولوجي أو الابتكارات، وأشارت  إلى أن الثورة الصناعية الرابعة هي بمثابة بداية فصل جديد في تاريخ البشرية.

الثورة الصناعية 

وتحدثت عن دور الثورة الصناعية في خلق فرص للتنمية الاقتصادية وتأثير الثورة الصناعية الرابعة في مجالات الأمن القومي، بالإضافة إلى دور  بريطانيا العظمى في اختراع المحرك البخاري التجاري الذي أحدث ثورة في الاتصالات والنقل وأدى إلى العديد من التطورات الصناعية الأخرى، وفي الثورة الصناعية الثانية كانت الولايات المتحدة في المقدمة حيث أحدث الهاتف ثورة في التواصل هذه المرة، وفي الثورة الصناعية الثالثة كان الإنترنت هو العامل الرئيسي ونجح لأنه يعتبر بنية تحتية عامة بدلا من تقنية خاصة، وفي الثورة الصناعية الرابعة التطور التكنولوجي والاتصالات والمعلومات التي اتسمت بالسرعة واتساع نطاقها ونظم تأثيرها.

وشرحت بوضوح خصائص الثورة الصناعية الرابعة وهي التكنولوجيا الذاتية والطباعة ثلاثية الأبعاد ومواد الجلد الإلكتروني والثورة في الشئون العسكرية والتحليل الجيني وإنترنت الأشياء وأجهزة الاستشعار الذكية والميتافيرس ومشاركة اقتصاد الرعاية ونماذج الأعمال التخريبية الجديدة وصعود المساعدين الرقميين وروبوتات الدردشة.

1000075192 1000075195 1000075197 1000075203

مقالات مشابهة

  • زيادة الاستثمارات في التكنولوجيا والابتكار.. كيف يواجه القادة تحديات 2025؟
  • ختام فعاليات برنامج «الولاء والانتماء» للاعبي المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي
  • رئيس مركز القدس للدراسات: اتفاق تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل سيتم لنهايته
  • غزة بين الدمار والصمود: تحديات الحاضر ورهانات المستقبل
  • ختام فاعليات الدورة التثقيفية "التطور التكنولوجي وأثره على الأمن القومي" بجامعة الفيوم
  • معلومات الوزراء يستقبل وفد مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة دراسات
  • معلومات الوزراء يستقبل وفد مركز البحرين للدراسات للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة
  • معلومات الوزراء يستقبل وفد مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة
  • «معلومات الوزراء» يستقبل وفدا من مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة
  • رئيس الوزراء: حجم الاقتصاد الرقمي في مصر تجاوز الـ 276 مليار جنيه