بوابة الوفد:
2024-09-19@19:13:10 GMT

قانون الحرب

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

هذا القانون يقصد به مجموعة المعاهدات والاتفاقيات الدولية التى تنظم التعامل مع المدنيين والجرحى أيا كان صفتهم عسكرية أو مدنية، الهدف الأساسى لتلك الاتفاقيات هو «إذا لم تستطع منع الحرب فقلل قدر الإمكان من آلامها» وتعتبر اتفاقيات جنيف الأربع سنة 1949 التى أقرت حماية المدنيين فى أوقات الحروب، وأكملت سنة 1977، التى اعتبرت المصدر الأساسى للقانون الدولى الإنسانى فى أوقات الحروب التى يجب احترام قواعده وأطلق عليه قانون الحرب الذى ينص على عدد من المواد منها «لا يجوز التعرض للأشخاص غير المشاركين فى الأعمال العسكرية ويحظر قتل أى شخص يكون عاجزًا عن القتال.

يتمتع جميع الجرحى بالحماية، وتشمل حماية المنشآت الطبية والعاملين فيها، لا يجوز لأطراف أى نزاع مسلح اتخاذ أى من الأساليب التى تسبب خسائر غير ضرورية أو معاناه مفرطة، على أطراف النزاع التمييز بين الأفراد المسلحين والمدنيين من أجل الحفاظ على أرواح السكان المدنيين وصيانة الممتلكات المدنية، ولا يجوز أن يكون السكان أو الأشخاص المدنيين عرضه للاعتداء بل يجب توجيه الاعتداءات ضد الأهداف العسكرية فقط، ومن يخالف ذلك يجب محاكمته، فهل سوف يحدث ذلك لإسرائيل؟ أشك، بسبب تخاذل وتراجع دول المسلمين الضعفاء.

لم نقصد أحدًا!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قانون الحرب المدنيين تنظم التعامل

إقرأ أيضاً:

"الجارديان": شكوك حول إمكانية التوصل لتسوية سياسية بين روسيا وأوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مر على الحرب الروسية الأوكرانية عامان ونصف العام، ما أدى إلى تكثيف الدعوات الدولية للتوصل إلى تسوية سياسية. لكن لا يزال هناك تعنت من قبل كييف وموسكو بشأن الشروط للتوصل للسلام.

ويريد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعادة جميع الأراضى التى استولت عليها روسيا، ليس فقط منذ ٢٤ فبراير ٢٠٢٢، بل أيضا فى عام ٢٠١٤.

ويريد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أربع مناطق أوكرانية، بما فى ذلك دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخرسون، بالإضافة إلى عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسى "ناتو"، وفرض قيود على أوكرانيا فيما يتعلق بأعداد القوات والأسلحة، والتى طالبت بها موسكو فى المفاوضات التى عقدت مع كييف فى أبريل ٢٠٢٢، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وصرح الزعيمان علنا أنهما منفتحان على المفاوضات، لكن لم يتخل أى منهما عن أهدافه طويلة الأمد أو عن النصر. نتيجة لذلك، يتقدم الجيش الروسى إلى الأمام فى دونيتسك، التى تعد المسرح الرئيسى للحرب، وإن كان ذلك بتكلفة باهظة فى القوات والمعدات، كما أنه يهدد المدن الرئيسية.

وفى الشهر الماضي، صدمت القوات الأوكرانية موسكو بالتقدم فى منطقة كورسك الروسية دون أن يتم اكتشافها، واحتلت حوالى ٥٠٠ ميل مربع، أكثر مما احتله الجيش الروسى فى دونيتسك طوال العام.

فى غضون ذلك، تفكر الولايات المتحدة وبريطانيا فى مناشدات أوكرانيا للحصول على إذن باستخدام الأسلحة الغربية، خاصة الصواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي. وتستخدم أوكرانيا بالفعل تلك الصواريخ لصد الهجمات الروسية.
وحذر بوتين من أن الموافقة البريطانية والأمريكية سترقى إلى مستوى قرار شن حرب ضد روسيا وألمح إلى عواقب وخيمة. ودعا خبير عسكرى روسى بارز إلى إلقاء رأس نووى تكتيكى على دولة أوروبية عضوة فى الناتو، مضيفًا أن الولايات المتحدة لن تجرؤ على الرد.
لذلك هناك شكوك حول أن مزيجا من الإرهاق من القتال والخوف من التصعيد قد يمهدان الطريق لمفاوضات لإنهاء الحرب، وفقا للصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأوكرانيين عانوا بالتأكيد معاناة هائلة، حيث دمرت أجزاء من وطنهم، ولجأ ١٠ ملايين منهم إلى الخارج أو فى أجزاء أكثر أمانا من أوكرانيا.

كما يعانى الجيش الأوكرانى من عجز فى الرصيد البشرى والعتاد، ويكافح الآن لتدريب قوات جديدة بسرعة وبشكل فعال لمواجهة آلة الحرب الروسية التى لا هوادة فيها.

علاوة على ذلك، أدى تأخر الدعم الأمريكى بسبب الخلافات فى الكونجرس إلى تقدم الجيش الروسى بشكل كبير فى الأجزاء التى تسيطر عليها أوكرانيا فى دونيتسك، بعد سقوط أفدييفكا فى منتصف فبراير.
وبالرغم من أن الأوكرانيين مرهقون من الحرب، لكن الروح المعنوية فى الجبهة لم تتآكل إلى درجة لا تترك لزيلينسكى خيارا سوى التوقف عن القتال والسعى إلى السلام وفقا لشروط روسيا.

ويؤكد المتشككون أن سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لن يحل مشكلة أوكرانيا الرئيسية، وهى عدم القدرة على شن مناورات واسعة النطاق فى الحرب. لكن زيلينسكى لا يزال محبطا مما يعتبره خجلا بريطانيا وأمريكيا. وهو قلق بشأن الهزيمة أكثر من التصعيد.

ولا تريد لندن وواشنطن أن تفشل أوكرانيا، لكنهما مصممتان على تجنب التصعيد، خوفا من تحول الصراع إلى حرب نووية. وبالرغم من ذلك ستستمر أوكرانيا فى استخدام طائراتها بدون طيار "مسيرات" المنتجة محليا فى شن ضربات فى العمق الروسي، بحسب الصحيفة.

لا يزال نجاح الهجوم الأوكرانى على كورسك غير مؤكد، وكذلك قرار لندن وواشنطن بشأن السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى فى شن هجمات على روسيا، ولكن بغض النظر عن ذلك، لن يتسرع زيلينسكى فى الذهاب إلى طاولة المفاوضات، كما لن يفعل بوتين ذلك، حيث إنه لا يزال مقتنعا بأن روسيا ستنتصر، وفقا للصحيفة.

والنتيجة لذلك هى أنه على الرغم من النداءات المتزايدة للمفاوضات وخطر التصعيد المستمر، فإن منطق الخصمين يشير إلى استمرار الحرب لأشهر، وربما لفترة أطول.

ومع ذلك، قد يتغير الوضع فى حالة عودة الرئيس الأمريكى السابق والمرشح عن الحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وهو احتمال تخشاه كييف وترحب به موسكو، بحسب الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • «الموساد» يدير حرب لبنان
  • "الجارديان": شكوك حول إمكانية التوصل لتسوية سياسية بين روسيا وأوكرانيا
  • وكيل «القوى العاملة» بـ«النواب»: قانون العمل يحمي العامل ويحفظ حقوقه.. ويحدد مهامه وواجباته تجاه المنشأة
  • ما الغرامة المقررة على التلميذ المتغيب عن الدراسة دون عذر؟.. القانون يجيب
  • تغيير الخطاب العربى.. ضرورة
  • البيئة النيابية تؤكد على أهمية تعديل قانون حماية البيئة
  • «المتحدة» إعلام يُعزّز حقوق الإنسان.. سياسيون وخبراء يشيدون بطرح تعديلات قانون الإجراءات الجنائية للمناقشة: دعم للشفافية وتوعية للمواطنين
  • (الإجراءات الجنائية).. وإجراءات الحوار!!
  • محافظ المنيا: مواجهة التعديات على الأراضى مهمة وطنية هدفها حماية أمننا القومى
  • الدعوات لإرسال قوات دولية للسودان.. حماية للمدنيين أم بداية للتقسيم